الرئيس الإيراني لـCNN: التطبيع بين السعودية وإسرائيل لن يشهد أي نجاح وسيكون طعنة في ظهر الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحدث الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مقابلة حصرية مع مذيع CNN، فريد زكريا، تطرقت إلى عدة مواضيع من بينها قضية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، حيث أشار رئيسي إلى أن التطبيع "لن يشهد أي نجاح".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه من "المحتمل" أن تتوصل بلاده إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية.
الصفقة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ستكون بمثابة تغير كبير في سياسة الخارجية لكلا البلدين.
السعودية، مثل العديد من الدول العربية، لا تعترف حاليًا بإسرائيل.
وفي مقابلة مع CNN، قال نتنياهو إن الأمر بمثابة نقلة نوعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن "صنع السلام مع المملكة العربية السعودية، والبدء بشكل أساسي في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، سيساعدنا أيضًا ويساعد الصراع الفلسطيني. أعتقد أن هذا ما يفتقده الناس".
من جانبه، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الصفقة ستكون الأكبر في التاريخ منذ الحرب الباردة.
لكن في مقابلة مع شبكة CNN، قال رئيس إيران، المنافس الإقليمي للمملكة، إنه يعتقد أن الأمر سيفشل، مشيرًا إلى أن "هذا التطبيع لن يشهد أي نجاح - تمامًا مثل الحالات السابقة. وهذا ليس حلاً للنظام الصهيوني بعد سبعة عقود ونصف".
وتابع رئيسي بالقول: "يجب عليهم العودة إلى المبدأ الذي تأسس على إعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني التي يستحقونها. ما هو ملك لهم بحق. يجب أن يبدأ المسار من نقطة الأصل تلك. بدلًاً من معالجة القضية الأساسية، يحاولون إحداث تطبيع قسري".
وأردف قائلًا: "هذا لا يمكن أن يساعد النظام الصهيوني بأي شكل من الأشكال بخلاف وضع الجميع في موقف ترى فيه - حتى شعوب هذه الدول التي تطرقت إليها سابقًا - أن إقامة التطبيع والعلاقة بمثابة خيانة لمبادئها وقيمها".
وكان رئيسي قد قال في الأسبوع الماضي إن العلاقات الإسرائيلية السعودية ستكون بمثابة "طعنة في ظهر الفلسطينيين".
نشر الاثنين، 25 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.