أعلن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، اليوم الاثنين، التصعيد عقب تلقي جماعته تهديدات من دول عدة.
وزعم المشاط لدى تفقده ساحة الاحتشاد باسم المولد النبوي، أن من وصفه بالعدو الافتراضي سينفذ المطالب المحقة لجماعته، ما لم فإنه سيصطلي بنار قواته وبأس مقاتليه؛ في تحدي علني لجهود السلام، يهدد ضمنيا دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.


وأدعى أن جماعته تلقت تهديدات من دول كثيرة، لكنها قررت أن تتولى الله ورسوله وأعلام الهدى فافعلوا ما شئتم؛ في رسالة تحدي لجهود السلام التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة، ورفض صريح للانتخابات والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

برلماني: التنسيق المصري الأمريكي مهم لخفض التصعيد في المنطقة

قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن التنسيق المصري الأمريكي مستمر في مختلف القضايا ذات الأولوية والملفات داخل الشرق الاوسط، مؤكدًا أهمية لقاء الرئيس السيسي مسؤولين أمريكان كبار في مقدمتهم، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وبريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي.

ونوه “الكمار”، في تصريحات خاصة، بتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة واستعراض جهود الجانبين للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في القطاع. وتأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية التحرك السريع لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصةً في ظل دخول فصل الشتاء. وأن حل الدولتين هو الحل الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة،مضيفا بأن جهود مصر لم تتوقف لوقف مأساة غزة والعدوان الاسرائيلي عليها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن استعراض اللقاء سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والتأكيد على أنه يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة الإقليمية. والتاكيد على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا وأمن شعبها، يؤكد أن مصر دولة رئيسية ومحورية في المنطقة وحاضرة في مختلف الملفات.

وشدد الكمار أن، لقاء الرئيس السيسي ومستشار الأمن القومي الامريكي، يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما ويعزز الاستقرار الإقليمي.

واختتم الكمار بالقول، ان لقاء السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي يأتي وسط انباء متزايدة عن انفراجة بملف تبادل الرهائن والمحتجزين في غزة، مشددا أنه حان الوقت لوقف العدوان والانتهاكات الإسرائيلية السافرة في حق 2 مليون فلسطيني.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي و"بريت ماكجورك" منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، حيث شدد الرئيس على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. 

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك استعراض تنفيذ وسبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذا تطورات الوضع في سوريا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا الشقيقة وأمن شعبها.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
  • حكومة المنفى «2».. تحدي العبث العسكري وتحديد مهام حكومة المنفى
  • 1000 مشارك في تحدي جامعة خليفة للدراجات الهوائية
  • مصر: سائق "تاكسي" يضرب مثالاً للنزاهة ويرفض عرضاً مغرياً بالملايين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه تهديدات من سوريا
  • 15 يوما على تلقي الطلبات..شروط تطبيق المعاش المبكر لمواليد الثمانينات
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
  • برلماني: التنسيق المصري الأمريكي مهم لخفض التصعيد في المنطقة
  • البحوث الزراعية يعلن لأول مرة حصول المعمل المركزي للمبيدات على الأيزو
  • الهلال في تحدي الحفاظ على الصدارة الأفريقية أمام المولودية