بمشاركة 25 حزبا من العالم الإسلامي.. إسطنبول تستضيف مؤتمر العدالة والديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعقد ملتقى العدالة والديمقراطية، السبت المقبل، مؤتمر الهيئة العامة في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة لفيف من رجال السياسة التركية والعربية وأكثر من 25 حزبا من مختلف دول العالم الإسلامي، بهدف مناقشة أبرز القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رئيس البرلمان التركي السابق مصطفى شنطوب، والأمين العام لملتقى العدالة والديمقراطية عزام أيوبي، إضافة إلى نائبه محمد الفقي، وأمين عام منتدى كوالالمبور عبد الرزاق مقري.
وأوضح الفقي في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن أعمال المؤتمر ستمتد على مدى يومي السبت والأحد القادمين، موضحا أن اليوم الأول سيضم المؤتمر الافتتاحي حيث سيناقش المتحدثون القضايا التي تدور في فلك اهتمام الملتقى مثل العدالة والديمقراطية والإسلاموفوبيا إضافة إلى أهمية وحدة الصف الإسلامي.
وفي حين ينتظر أن تتطرق كلمة أمين عام الملتقى، عزام أيوبي، في الجلسة الافتتاحية، إلى دور الملتقى ومكوناته وأبرز أهدافه على مدى العامين القادمين، كشف الفقي في حديثه لـ"عربي21" أهم محاور كلمة رئيس البرلمان التركي السابق المقررة، حيث سيتحدث شنطوب أمام الأحزاب المشاركة عن وحدة الصف الإسلامي وأهمية العمل الإسلامي المشترك والديمقراطية في المنطقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان السياسي التركي سيتناول في كلمته قضايا الهجرة وارتفاع حدة خطاب الكراهية ضد العرب، بيّن الفقي أن الموضوع المذكور ليس ضمن المواضيع المقررة، لكنه رجح في الوقت ذاته أن يتطرق شنطوب في كلمته إلى القضية لاسيما أن المشاركين من دول عربية لها جاليات واسعة في تركيا.
وفي اليوم الثاني، سيعقد الملتقى ندوة خاصة عن تطورات الصراع المستمر منذ أشهر في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، والذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص، فضلا عما يزيد عن 5 ملايين شخص أجبروا على النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
كما سيضم ندوة ثانية حول التعدد المذهبي في العراق وآثاره على المشهد السياسي الراهن، وذلك بمشاركة أحزاب عراقية منها الحزب الإسلامي وحزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني العراقيين.
وحول أبرز الأحزاب المشاركة، ذكر الفقي في تصريحاته لـ"عربي21" عددا منها، وهي: حزب العدالة والرفاهية من إندونيسيا، وحزب الجماعة الإسلامية من باكستان، وحزب أمانة من ماليزيا، بالإضافة إلى حزب الحرية والعدالة من مصر، وحزب العدالة والتنمية من تركيا، وغيرهم من دول عربية وإسلامية عديدة.
والجدير بالذكر أن ملتقى العدالة والديمقراطية هو فضاء للتنسيق والتشاور، وإطار لتبادل الرؤى والتجارب السياسية وتعزيز الحقوق والحريات والعمل الديمقراطي وإطلاق المبادرات، بحسب تعبير القائمين عليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا مصر مصر تركيا العالم الاسلامي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».