العراق وإسبانيا يبحثان أوضاع العراقيين بالخارج والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بحثت وزير الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، مع السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتينيث، اليوم الاثنين، أوضاع العراقيين في الخارج وملف الهجرة غير الشرعية. وذكر بيان للهجرة ورد لـ السومرية نيوز، أن جابرو "استقبلت السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتينيث والوفد المرافق له، في مقر الوزارة وسط العاصمة بغداد، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك وسبل تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".
وشهد اللقاء، وفق البيان، بحث "أوضاع العراقيين في الخارج وسبل معالجة مشاكلهم وشمول الراغبين منهم بالعودة طوعيا إلى البلاد، فضلا عن التطرق لملف الهجرة غير الشرعية، داعية إلى دعم العوائل العائدة من الهجرة الخارجية عبر المشاريع التي تساعدهم على المعيشة".
كما شهد اللقاء أيضا، بحث "أوضاع المكون المسيحي في المنطقة بشكل عام وضرورة المحافظة على حقوقهم في المساواة والأنصاف وتثبيت القوانين والتشريعات التي تحمي هذا المكون الأصيل".
بدوره، أكد السفيرة الإسباني لدى العراق، "استعداد بلاده للتعاون التام والنظر في هذه الطلبات وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطلق حملة رقمية في العراق لردع المهاجرين.. فهل تنجح؟
أطلقت الحكومة البريطانية حملة إعلانية رقمية في العراق بهدف ثني المهاجرين المحتملين عن عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، في خطوة تأتي امتدادا لحملات مشابهة استهدفت فيتنام وألبانيا في عهد حكومة المحافظين السابقة.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الحملة إلى التصدي لما وصفته بـ"الخرافات والمعلومات المضللة التي يروج لها المهربون"، مركزة على إقليم كردستان العراق، حيث تأمل في تقليل أعداد المهاجرين الذين يغامرون برحلة العبور الخطرة إلى بريطانيا.
وأكدت وزيرة أمن الحدود واللجوء، أنجيلا إيغل، أن العصابات الإجرامية "تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أكاذيب خطيرة بهدف استدراج الأشخاص ودفعهم إلى رحلات محفوفة بالمخاطر"، مشيرة إلى أن الحملة الجديدة تكشف هذه الادعاءات من خلال روايات حقيقية لضحايا عمليات التهريب.
لكن في المقابل، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية أن الإعلانات الرقمية لن تردع الأشخاص الذين يفرون من الاضطهاد أو يسعون إلى حياة أفضل، مؤكدين أن معالجة أسباب الهجرة تتطلب حلولا أكثر عمقا من مجرد حملات توعوية.
وتزامن إطلاق الحملة مع زيارة قائد أمن الحدود البريطاني، مارتن هيويت، إلى العراق وإقليم كردستان، حيث أجرى محادثات حول تعزيز التعاون لمكافحة شبكات التهريب، وذلك في إطار اتفاق أمني بين الحكومتين البريطانية والعراقية وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
Relatedمصرع 8 مهاجرين إثر غرق قاربهم في القنال الانجليزيالهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟خفر السواحل البريطانية ينقذون 4 صيادين خلال عاصفة ضربت القنال الانجليزيويأتي هذا التحرك في ظل استمرار تدفق المهاجرين عبر القناة؛ إذ وصل 592 شخصا إلى السواحل البريطانية يوم الأحد الماضي فقط، على متن 11 قاربا، وفق بيانات وزارة الداخلية.
فيما تظهر الأرقام الرسمية أن نحو 36,816 شخصا عبروا القناة في عام 2024، بينهم أكثر من 2,000 مهاجر قدموا من العراق.
وفي الوقت ذاته، تواجه حكومة كير ستارمر انتقادات متزايدة بسبب سياساتها المتشددة إزاء المهاجرين، بما في ذلك قرار منع طالبي اللجوء الذين يصلون عبر القوارب الصغيرة من الحصول على الجنسية البريطانية، ما يثير جدلا واسعا حول مدى فاعلية نهجها في معالجة هذه الأزمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مستقبل أوروبا: هل يمكن للهجرة وقف النزيف الديموغرافي للقارة العجوز في العقد القادم؟ فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة" المملكة المتحدةالعراقنزوح