البوابة نيوز:
2025-04-23@04:45:15 GMT

فلسطيني ينجح في ابتكار وحدة تحلية مطورة للمياه

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

يتفقد محمود المراحل النهائية لابتكاره الحديث لهذه الوحدة المطورة والمتنلقة لتحلية مياه الشرب قبل الشروع في نقلها لإحدى الجامعات في غزة، ابتكارٌ ترشح للفوز في مسابقة للحكومة الألمانية في مجال الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، بعد مميزات عدة لهذه الوحدة التي تعمل بالطاقة الشمسية وبقدرة إنتاجيه تصل لعشرة آلاف لتر من المياة النقية يوميًا.


يقول محمود لولو، مبتكر وحدة تحلية متنقلة لمياه الشرب: "محطة التحلية المتطورة هذه يمكن أن نشغلها على لوح طاقة شمسية واحد فقط، تستهلك 10% كهرباء مقارنه بالمحطات التقليدية التي تستهلك ما لايقل عن 10 ألواح كما أن هذه المحطة المتطورة تعمل على اي مصدر للمياه".
ورغم أن محطات التحلية التقليدية التي أطلعنا محمود على إحداها في مدارس غزة أثناء عمله في صيانتها، تملك نفس القدرة الإنتاجية لوحدة التحلية التي ابتكرها، إلا أن هذه المحطات التقليدية تعتمد على آبار المياه الجوفية لتحليتها وتستهلك نحو ثلاثة آلاف واط في الساعة مقارنه بـ300 واط فقط تحتاجها وحدة التحلية المبتكرة.
 ووفقا الي موقع سكاي نيوز عربية":  قال محمود"محطتنا المتطورة لتحلية المياه لا تحتاج إلى بئر مياه ولا تحتاج إلى كهرباء فلو تم تركيبها في هذه المدرسة سنوطوفر للطلاب مياه نقية وصالحة طوال الوقت ودون انقطاع".
هذا الابتكار المطور لتحلية مياه الشرب أهل محمود للحصول على تمويل من الوكالة الألمانية للتنمية لإنشاء شركته الخاصة لتحلية المياه بالتعاون مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل، الذي اكد ممثلون فيه على جدوى المشروع في معالجة مشكلة تلوث المياه في غزة وتوفير استهلاك الطاقة.
يقول رمضان ابو لولي منسق المشاريع في الصندوق الفلسطيني للتشغيل: "غزة تعاني من شح في المياه الصالحة للشرب وشح في مصادر ومواد الطاقة لذلك فهذه المشاريع تأتي بشكل أساسي لتخفيف من هذه المشاكل والتقليل من الأعباء المالية على كاهل المواطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابتكار الصندوق الفلسطيني القدرة الإنتاجية الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

الصناعات التقليدية ومزايا..

اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.

دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».

وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.

إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.

لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.

صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.

إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.

لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.

مقالات مشابهة

  • تسليم مشروع مياه الرباط في مديرية ذي ناعم بالبيضاء للمستفيدين
  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • أرامكو: ابتكار تقنيات مركبات الطاقة الجديدة
  • انستغرام يطلق ميزة لكشف «كذب الأطفال».. والإمارات تكشف ابتكار عظيم!
  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
  • ابتكار طبي يُحسّن حياة الأطفال بعد عمليات الشفة الأرنبية دون جراحة
  • تدشين مشروع تركيب منظومة شمسية لضخ مياه النجد الأحمر في الرضمة
  • درون روسي ينجح في إقناع وحدة عسكرية أوكرانية بالاستسلام