متحدث "يونيفيل": ما زلنا نتحقق بشأن الخط الأزرق بالتنسيق مع الجيش اللبناني.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال متحدث قوات يونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، إنّ هناك الكثير من التوترات حول الخط الأزرق في بعض المناطق التي تمّ المناقشة حولها، موضحًا: " ما زلنا في عملية التحقيق بشأن الخط الأزرق، وهذا الخط مهم للغاية".
وأضاف تيننتي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قوات يونيفيل ستخفض التصعيد بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، ونلعب دورا في تقليل التوترات ونعمل على وجود تنسيق لإحداث تفاهم بين الطرفين حتى يتم حل الأمر والتأكد من وجود الأمن والسلام في هذه المنطقة".
وتابع: "لدينا وجود منذ وقت طويل في هذا المكان، وهناك جنود من 48 دولة يعملون معا وفقا لمبادئ معينة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في هذه المنطقة، ووجودنا في الأرض يعد أحد الأمور التي تضمن الأمن في هذه المنطقة، ولدينا أكثر من 50 نشاطا في اليوم لحفظ السلام على نحو مستدام ومنتظم، ونتأكد من أن ذلك يحدث بقيادتنا والتنسيق مع القيادة اللبنانية للقضاء على الكراهية وأي توترات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن والسلام التصعيد التوترات الجيش اللبناني الحفاظ على الأمن
إقرأ أيضاً:
أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
أفاد موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني.
وقال مسؤولون أميركيون إن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة دونالد ترامب لمحاولة مواصلة إضعاف حزب الله، وتقليص نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ"أكسيوس": "وافقت الوزارة على استثناء لإنفاق 95 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي الذي أعيدت برمجته مؤخرا إلى لبنان. نحن نعمل مع زملائنا في وزارة الدفاع للمضي قدما في تنفيذ هذه الأموال".
وذكر مسؤول أميركي: "رئاسة عون هي فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان للأفضل".
وأشار بيان الحكومة اللبنانية الجديدة لأول مرة منذ سنوات إلى أن الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة فقط هي المسؤولة عن الدفاع عن البلاد.
وانسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل تقريبا من جنوب لبنان، وظل الجنود الإسرائيليون في 5 مواقع على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت الحكومة اللبنانية رسميا إنها تعارض بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية في هذه المواقع.
ولكن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قالوا إن هناك تفاهما هادئا بين الدول الثلاث بأن وجود قوات الجيش الإسرائيلي سوف يستمر لعدة أسابيع أو أشهر حتى يتمكن الجيش اللبناني من ضبط استقرار الوضع في جنوب لبنان وضمان عدم عودة حزب الله.