قال متحدث قوات يونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، إنّ هناك الكثير من التوترات حول الخط الأزرق في بعض المناطق التي تمّ المناقشة حولها، موضحًا: " ما زلنا في عملية التحقيق بشأن الخط الأزرق، وهذا الخط مهم للغاية".

وأضاف تيننتي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قوات يونيفيل ستخفض التصعيد بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، ونلعب دورا في تقليل التوترات ونعمل على وجود تنسيق لإحداث تفاهم بين الطرفين حتى يتم حل الأمر والتأكد من وجود الأمن والسلام في هذه المنطقة".

وتابع: "لدينا وجود منذ وقت طويل في هذا المكان، وهناك جنود من 48 دولة يعملون معا وفقا لمبادئ معينة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في هذه المنطقة، ووجودنا في الأرض يعد أحد الأمور التي تضمن الأمن في هذه المنطقة، ولدينا أكثر من 50 نشاطا في اليوم لحفظ السلام على نحو مستدام ومنتظم، ونتأكد من أن ذلك يحدث بقيادتنا والتنسيق مع القيادة اللبنانية للقضاء على الكراهية وأي توترات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن والسلام التصعيد التوترات الجيش اللبناني الحفاظ على الأمن

إقرأ أيضاً:

“نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”

لبنان – لا تزال عملية إنزال البترون التي نفذها الجيش الإسرائيلي وخطف خلالها المواطن اللبناني عماد أمهز، في صدارة الاهتمام الأمني والسياسي والشعبي.

وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان كما ناقش عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الملف ذاته، حيث أطلعهما على نتائج التحقيق الأولي الذي تقوم به قيادة الجيش في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.

ووفقا لمصادر مطلعة، حمَل قائد الجيش معه إلى السراي الحكومي وعين التينة نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة وقد تبين أن القوة البحرية لم ترصد أي خرق بحري على طول الشاطىء.

كما لم تتبلغ السلطات اللبنانية من القوات الألمانية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” بوجود أي تحرك مريب قبل وأثناء عملية الإنزال والاختطاف.

وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول أسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش إلى أن التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبر عن شعوره بالاستياء من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير.

واعتبر جوزيف عون أن التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم أهداف إسرائيل التي تريد غرس الفتنة في لبنان.

رواية الجيش عن الإنزال

ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف أفراد الكومندوس البحري، وأشار إلى وجود 10 رادارات بحرية في لبنان وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها.

وأكد الجيش أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضا.

كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة إلا أن سرعة الموج وارتفاعه يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.

التشويش على الرادار؟

وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة “شيطيت 13” وصلت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة مثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديدا من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال.

وأشارت صحيفة “الديار” إلى أنه تم التشويش على الرادار ما عطل عمله.

المصدر: “الديار اللبنانية” + وكالة الأنباء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني:  مقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية
  • يونيفيل: نعرب عن قلقنا من أي استهداف ضد قوات حفظ السلام في لبنان
  • الجيش اللبناني: قتلى وجرحى باستهداف إسرائيلي قرب حاجز الأولي
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد مواطنين وإصابة 3 عسكريين و4 من اليونيفيل
  • انفجارات قوية تهز تل أبيب وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • قيادة الجيش اللبناني تسلم تقريرها عن حادث عملية البترون إلى ميقاتي
  • الحكومة تزف بشرى سارة تسعد ملايين المصريين بشأن أسعار المواد البترولية
  • الأمين العام لحزب الله يطلب من الجيش اللبناني حماية الحدود البحرية للبلاد
  • “نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية