«تنمية المجتمع» في دبي و«فتافيت» تتعاونان لتمكين أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي مهمتها في دعم أصحاب الهمم، لتمكينهم عبر إطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات لعرض مهاراتهم ومواهبهم وإمكاناتهم في مختلف القطاعات. وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، تعاونت الهيئة مرة أخرى مع قناة «فتافيت»، قناة الطبخ العربية الرائدة التابعة لشركة وارنر براذرز ديسكفري، للإضاءة بطريقة فريدة ومبتكرة على هذه الشريحة الأساسية من المجتمع.
يأتي هذا التعاون بعد تعاونهم الناجح خلال العام الماضي ضمن هذه الشراكة الإنسانية، التي كرّست لخلق فرص جديدة للأفراد ذوي الهمم، ما يسمح لهم بتولي أدوار تتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم وظروفهم.
ما يميز هذه الشراكة هو التزام «فتافيت» الثابت بالقضية. وأكد غريغوري لافروف، نائب الرئيس للتسويق والعلامات التجارية المحلية وإدارة الامتياز لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في شركة «وارنر بروز». ديسكفري في فتافيت «كانت مهمتنا الأساسية دائماً هي تعزيز الاندماج المجتمعي وتمكين المواهب الإقليمية. نحن نؤمن إيماناً راسخاً بإمكانات أصحاب الهمم في دولة الإمارات، لأداء دور مهم في تشكيل مستقبل المجتمع، بفضل طموحاتهم ومهاراتهم. إنه لشرف لنا أن نتعاون مع الهيئة، لنقدم لأصحاب الهمم تجربة طهي حقيقية في فتافيت، ما يسمح لهم بالمشاركة في أدوار مختلفة في صناعة الترفيه».
وأعربت خلود الشرف، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة، عن سعادتها باستمرارية هذه الشراكة وقالت «حظيت شراكتنا مع فتافيت في العام الماضي باهتمام كبير من أفراد المجتمع وخاصة أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وأسهمت في إتاحة منصة جديدة لهم للتعبير عن أنفسهم وعن طموحاتهم في مجال جديد وممتع، ونشكر القناة على هذه المبادرة التي ترسخ أهمية التعاون والعمل بين جميع الجهات للوصول إلى مجتمع مستقر وسعيد يحظى جميع أفراده بفرص مناسبة للمشاركة والتطور».
وتماشياً مع التزامها بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، تفتخر «فتافيت» بإعلان مبادرة مميزة تُظهر التزامها الثابت بالاندماج المجتمعي، حيث أجرت دورة تدريبية على لغة الإشارة لموظفيها، وهي مبادرة تجسد أهمية التلاحم بين جميع فئات المجتمع. وزودت هذه الجلسة فريق فتافيت بمهارات قيمة في لغة الإشارة للمساعدة في سد فجوات التواصل وتعزيز مساحة عمل أكثر شمولاً.
وفي برنامج فتافيت «الطبخ وراء الكلمات»، تقدم الشيف سمية، حلقة طبخ فريدة، بالتعاون مع أصمّ وأبكم. هذه الحلقة الملهمة ستعرض الإمكانات غير المحدودة لأصحاب الهمم في عالم الطهي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع دبي أصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
شاهد| على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض
على أرض غزة الصامدة تحطمت كل الأطماع، كل المخططات الخبيثة للنيل من صبر وقوة شعب أبى أن يترك أرضه واختار أن يموت ويعيش على ترابه مهما كلفه ذلك من روحه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».
بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية نشرة التوك شو.. مصر ترفض حكم غزة 6 أشهر وانتفاضة ضد التهجير الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهمبشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
آلة الحرب الإسرائيليةوأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.
جدير بالذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أعربت عن استنكارها لتصريحات الرئيس الأمريكي العائد "دونالد ترامب" بشأن رؤيته لمعالجة الوضع الكارثي في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن عزمه على الحث لتهجير سكان قطاع غزة نحو كل من مصر والأردن بصورة مؤقتة أو طويلة الأمد.
وأكدت المنظمة أن رؤية "ترامب" تشكل في ذاتها خطرًا داهمًا على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي ساهم في حقن الدماء، ويعد تشجيعاً لاستمرار السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في هذا التوقيت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال في تكرار جريمة الإبادة الجماعية وتشجيع خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في مدينة جنين ومخيمها للاجئين.
وأضافت: وتشكل رؤية "ترامب" انتهاكًا جسيمًا لأحكام المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة بتنظيم قواعد حماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والتي تنص على " يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلي أراضي دولة الاحتلال أو إلي أراضي أي دولة أخري، محتلة أو غير محتلة، أيا كانت دواعيه".
كما تشكل انتهاكًا جسيمًا ومُجرمًا لأحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية للعام 1998 وتشكل جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7 / فقرة "د" والتي نصت على أن "إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين يشكل جرائم ضد الإنسانية".
وكذا تشكل جريمة حرب وفق المادة 8 / فقرة "ب - 8" والتي نصت على "قيام دولة الاحتلال على نحو مباشر أو غير مباشر، بنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، أو أبعاد أو نقل كل سكان الأرض المحتلة أو أجزاء منهم داخل هذه الأرض أو خارجها".
وتعبر المنظمة عن رفضها القاطع لما تضمنته رؤية "ترامب" لما تشكله من عصف واضح بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي القلب منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضيه المحتلة في يونيو 1967، وتعتبر المنظمة أن هذه الرؤية تشكل محاولات يائسة لتقويض القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وتضع حداً لدور ما يسمى بـ"الراعي الأمريكي" عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتُثمن المنظمة ورفاقها في الحركة الحقوقية الفلسطينية موقف مصر الصلب الذي رفض كافة الضغوط والمغريات لتهجير سكان قطاع غزة، فإن المنظمة تناشد حكومتي مصر والأردن إعلان موقفهما الواضح لرفض رؤية "ترامب"، وامتناعهما عن أي تفاعل معها.
وتدعو المنظمة لتعزيز العمل الجماعي العربي والتشبيك مع 140 دولة عضو بالأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية نحو رفض ما طرحه الرئيس الأمريكي، وتعزيز الاستعداد للمؤتمر المزمع للدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 والمرتقب في مارس المقبل بسويسرا لحث المؤتمر على تبني آليات تفعيل الاتفاقية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وتنشيط آليات المساءلة والمحاسبة لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، وبينها جريمة التهجير القسري للسكان داخل وخارج الإقليم المحتل.