«حل مشاكل القطاع».. سياحة النواب تكشف أولويات اللجنة بدور الانعقاد القادم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ينطلق دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب وتنطلق معه انعقاد اللجان النوعية في شهر أكتوبر القادم، حيث تناقش اللجان النوعية العديد من مشروعات القوانين التي ينتظرها الشعب المصري مع بداية دور الانعقاد، وكشف أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أهم أولويات اللجنة خلال دور الانعقاد القادم، ومنها حل مشكلة عدم وجود أسطول نقل سياحي كافِ لنقل الأعداد الكبيرة من السياح، وتوفير وسائل نقل حديثة على مستوى عالِ لنقل الأفراد السياحية، بالإضافة إلى حل أزمة نقص عدد الغرف الفندقية والتي تحتاج إلى وقفة بالاشتراك مع القطاع الخاص وحل مشاكلهم قبل بداية الموسم السياحي الجديد.
الاهتمام الموسم السياحي الجديد
في هذا السياق قال النائب أحمد إدريس عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن اللجنة تضع في أولوياتها الموسم السياحي الجديد 2023/2024، وحل المشكلات التي تواجه القطاع خلال دور الانعقاد القادم.
وأكد "إدريس" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الموسم القادم سيكون من أقوى المواسم السياحية وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يعمل دائما على النهوض بالسياحة وتطويرها وجذب الاستثمارات بفضل المشروعات القومية، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة يولي اهتماما كبيرا من القيادة السياسية، على مدار السنوات الماضية، باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية المهمة، فعملت الدولة على النهوض بهذا القطاع، ليكون قادرا على خلق معدلات تنافسية مع الوجهات السياحية العالمية.
عدم وجود أسطول نقل سياحي كافِ
وأشار عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إلى وجود بعض المشاكل التي ستكون من الأولويات خلال دور الانعقاد الرابع والتي يجب أن تُراعى، ومن أهمها مشكلة عدم وجود أسطول نقل سياحي كافِ لنقل الأعداد الكبيرة من السياح الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم، خاصة بعد انتهاء أزمة كورونا التي أثرت بالسلب على السياحة، ولكن مع انتهاء الأزمة أصبح هناك زيادة في التدفقات السياحية، والتي من المنتظر أن تشهدها مصر الفترة القادمة، لذلك من الضروري أن يكون هناك وقفة حقيقة لحل هذه الأزمة وعمل تجديد وإحلال لأسطول النقل السياحى قبل بداية الموسم السياحي.
زيادة أعداد وسائل النقل
وطالب عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، بتوفير وسائل نقل حديثة على مستوى عالِ لنقل الأفراد السياحية من مكان إلى آخر والتنقل داخل المحافظات والاستماع بالأجواء المصرية، بالإضافة إلى زيادة عدد الغرف في الفنادق السياحية، مشيرا إلى أنه منذ 2011 وإلى وقتنا هذا لن يتم تجديد أو تحديث وسائل النقل السياحية، لذلك يجب أن تُراعي هذه المشكلة، وزيادة أعداد وسائل النقل.
أزمة نقص الغرف الفندقية
وتابع: هناك أيضا أزمة نقص عدد الغرف الفندقية والتي تحتاج إلى وقفة لحل هذه الأزمة بالاشتراك مع القطاع الخاص وحل مشاكلهم قبل بداية الموسم، خاصةً وأن هناك العديد من الفنادق تحت التشطيب والفنادق العائمة الأخرى، لذلك من الضروري أن يكون هناك جلسة حوار من جانب المسؤولين في وزارة السياحة والبنك المركزي مع ملاك هذه الفنادق وحل مشكلاتهم، مؤكدا أن الأزمة ستتفاقم في حال عدم إيجاد حلول، لأن الوضع السياحي الفندقي في مصر لا يسمح باستقبال الأعداد السياحية، لذلك علينا وضع خريطة جديدة لمناخ جيد ومقبول للسائح.
حل المشاكل الفئوية
واختتم النائب أحمد إدريس عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، قائلا: «هناك مشاكل فئوية أيضًا في بعض الفئات بمحافظة الأقصر مثل سائقي عربات الحنطور والكارتيه التي يخلقان مظهرًا تراثيا لجذاب للسياح وخلق حالة من البهجة والفرحة، والمراكب السياحية، والتاكسيات»، لذلك يجب أن نعمل على حل مشاكل هذه الفئة، لتوفير سبل الراحة للسياح في المواسم القادمة.
النائب بهاء الدين أبو أحمد تذليل العقبات أمام السائحين
من جانبه قال النائب بهاء الدين أبو أحمد، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن اللجنة شغلها الشاغل تذليل أي عقبات تواجه السائحين الزائرين لمصر خلال الفترة القادمة وتوفير كافة سبل الراحة لهم.
وتابع "أبو أحمد" في تصريح خاص لـ "الفجر": وذلك من خلال توفير عدد كبير من الغرف السياحية بالفنادق حتى تكون على قدر كاف من استقبال أكبر كم من السائحين، وتوفير جميع وسائل النقل السياحية المختلفة لإعطاء السائح المتعة والراحة في تنقلاته وجولاته داخل مصر وذلك بتوفير أسطول نقل بري سياحي يلبي رغباته.
ارتفاع أسعار رحلات الحج والعمرة
وشدد عضو لجنة السياحة والطيران المدني، على أهمية تجهيز المطارات والفنادق والمزارات السياحية لاستقبال السياح وتوفير كافة سبل الراحة والمرونة وتيسير الأمور لهم جميعا في المناطق الأثرية، وضرورة معاملتهم معاملة حسنة لنقل أفضل صورة عن مصر في الخارج، لافتًا إلى أهمية دعوة العاملين في المجال السياحي، ومناقشة المشاكل التي تواجههم وإيجاد حلول لهم بهدف تنشيط المجال السياحي.
وأكد النائب بهاء الدين أبو أحمد، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، على أهمية التنسيق مع كافة الوزارات المعنية مثل وزارة السياحة والنقل والطيران، بهدف مناقشة جميع المشاكل التي تواجه السائح والعمل على حلها، لأن الهدف النهائي والأخير هو دعم السياحة المصرية وتنشيطها، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلول أيضًا لمعاناة المواطنين من ارتفاع أسعار رحلات الحج والعمرة، مما يؤدي إلى العزوف عن فريضة هامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب القطاع السياحي لجنة السياحة دور الانعقاد الرابع رحلات الحج الغرف الفندقية الموسم السیاحی دور الانعقاد وسائل النقل أبو أحمد
إقرأ أيضاً:
صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
#سواليف
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام #الجيش_الإسرائيلي على #تدمير 5 #مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني و #الدفاع_المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب #رفح جنوب قطاع #غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة “سند” والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع “المحررات”.
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
مقالات ذات صلةوفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن #الهلال_الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
15 شهيدا
وفي وقت لاحق مساء الأحد، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 15 شهيدا من موقع استهداف الطاقمين، هم 9 مسعفين و5 من الدفاع المدني وموظف بالأنروا أعدمهم الاحتلال.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق “المحررات” بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
جريمة
وكانت وكالة “سند” كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق “المحررات” في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة “الحشاشين” في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية “جريمة عن سبق إصرار وترصد” يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ “جريمة إبادة” تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.