رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، بزيارة السفير السعودي المرتقبة لفلسطين، معتبرة أنها محطة تاريخية لتطوير العلاقات بين الجانبين.

واعتبرت الوزارة، في بيان، أن "الزيارة التي سيقوم بها سفير المملكة العربية السعودية والقنصل العام في القدس، نايف السديري، لدولة فلسطين، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، محطة تاريخية مهمة (.

.) لفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة".

وثمن البيان "المواقف الأخوية الصادقة" للسعودية في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة.

وكان مسؤول فلسطيني قد أفاد، في وقت سابق، بأن الوفد السعودي سيزور الضفة الغربية وسيعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقب الأنباء حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية الأيام الماضية.

اقرأ أيضاً

السعودية تجدد مطالبها بحل عادل للقضية الفلسطينية

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن المملكة عينت السديري سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم لدى فلسطين وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وذكرت الوكالة، آنذاك، أن السديري وهو أيضا سفير السعودية لدى الأردن، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، خلال مراسم أقيمت في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان.

وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا لها لدى فلسطين، علما أنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس، لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 حيث كانت الضفة بما فيها القدس الشرقية، تخضع لإدارة أردنية آنذاك.

اقرأ أيضاً

كاتب: لهذه الأسباب تهتم السعودية بإسرائيل وليس فلسطين أو القدس

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية فلسطين الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية: سياسات ترامب وقراراته وحصار إسرائيل للضفة الغربية تتصدر العناوين.. وتكويت تام للقضاء الكويتي خلال 5 سنوات

نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل بال القارئ العربي والعالمي حول الأحداث في المنطقة والتي يشهدها العالم، والتي تصدرها الاهتمام بالقرارات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تؤشر على سياسته تجاه دول المنطقة والعالم، وكذلك مجريات الأحداث في غزة وانتقال عمليات قوات الاحتلال إلى الضفة الغربية.

ترامب يبدأ عهده بتفكيك إرث بايدن

صحيفة «الشرق الأوسط» الأوسع انتشارا، جعلت صدارتها للحدث عن الإدارة الأمريكية الجديدة وسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجاء عنوانها الرئيس «ترامب يبدأ عهده بتفكيك إرث بايدن» مسلطة الضوء على القرارات التي اتخذها ترامب منذ اللحظات الاولى لعهده الثاني في البيت الأبيض، متخذا سلسلة لافتة داخليا وخارجيا بعضها يصوب على الصين التي عدها وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو بمثابة «التهديد الأكبر» للزعامة الأمريكية عالميا.

وقالت الصحيفة إن سياسة ترامب تجاه تفكيك سياسات بادين تجلت في قراراته وفي مقدمتها إعلان انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية التي طالبت بمدفوعات وصفها بـ «الباهظة» وكانت غير متناسبة مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى مثل الصين، كما أعلن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ قائلا أن الولايات المتحدة الأمريكية «لن تخرب صناعتها بينما تطلق الصين التلوث مع الإفلات من العقاب» كما أعلن نشر الجيش على الحدود ومنع الجنسية بالولادة.

جنين في عاصفة السور الحديدي 

كما سلطت الصحيفة الضوء على الاستقالات في إسرائيل بسبب أحداث عملية «طوفان الأقصى» في 6 أكتوبر، وكيف لها أن أطاحت برئيس الأركان الإسرائيلي وزادت من الهجوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكتبت عنوان «جنين في عاصفة السور الحديدي»، وارتفاع عدد الشهداء في العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية والتي راح ضحيتها في يومها الثاني 10 شهداء والتي أسمتها إسرائيل عملية «السور الحديدي» على غرار عملية «السور الواقي» التي نفذتها إسرائيل قبل 23 عاما شنت فيها إسرائيل اا للضفة.

فيصل بن فرحان: نريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان

أما صحيفة «الرياض» السعودية فقد سلطت الضو على كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال جلسة حوارية بعنوان «الدبلوماسية في ظل التحديات»، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية، كشف فيها رؤية المملكة تجاه الأوضاع في لبنان وسوريا وأنه يخطط لزيارة لبنان خلال هذا الأسبوع، ورؤية المملكة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي اعتبره خطوة إيجابية لكن ذلك لا يعني نهاية معاناة الشعب الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي: أن "انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة خطوة إيجابية تجعلني متفائلاً والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل، ونريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان" مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة لنقل سورية باتجاه إيجابي ولدى الإدارة الجديدة في سورية رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي لأنها عانت من عقوبات النظام السابق، وعلينا مد يد المساعدة للأشقاء السوريين لإعادة بناء دولتهم.

تكويت تام للقضاء خلال 5 سنوات

أما صحيفة «السياسة» الكويتية فقد سلطت الضوء على السياسة التي تنتهجها دولة الكويت في عملية الجنسية والتكويت وكتبت تحت عنوان «تكويت تام للقضاء خلال 5 سنوات» أنه على قاعدة "أول الغيث قطرة ثم ينهمر" في إشارة واضحة وقاطعة الدلالة على أن صدور المراسيم بقوانين في شأن الجنسية الكويتية وإقامة الأجانب والمرور، لم تكن سوى "البداية" وأن قطار التشريعات والقوانين الإصلاحية انطلق ولن يتوقف وإحالة وزير العدل المستشار ناصر مشروع مرسوم بقانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم القضاء الصادر بالمرسوم رقم (23) لسنة 1990، لدراسته وإبداء الرأي فيه، وموافاته بما ينتهي إليه المجلس.

ضم مشروع المرسوم بقانون 81 مادة فضلا عن المذكرة الإيضاحية، فيما كانت أبرز التعديلات، ما ورد في المادة (19) المدرجة ضمن الفصل الأول من الباب الثالث والمعنون بـ"تعيين القضاة وترقيتهم وأقدميتهم"، إذ نصت على أن "يشترط فيمن يولى القضاء أن يكون كويتياً "بصفة أصلية"، وأن يكون كامل الأهلية غير محكوم عليه قضائياً أو تأديبياً لأمر مخل بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره، وأن يكون حاصلاً على إجازة الحقوق أو إجازة الحقوق والشريعة أو ما يعادلها من الشهادات المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يعتزم زيارة دمشق.. الجمعة
  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لبروكسل ساهمت في تعزيز التعاون مع بلجيكا
  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • الرئيس اللبناني: زيارة وزير الخارجية السعودي رسالة أمل
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • لحظة تاريخية .. وصول وزير الخارجية السعودي إلى لبنان لأول مرة منذ 15 عاما
  • جوتيريش يُبدي قلقله من احتمالية ضم إسرائيل للضفة الغربية
  • ما هي رؤية وزير الخارجية السعودي عن زيارة نظيره السوري للمملكة؟ وما انطباع الرياض عن دمشق؟
  • الصحف العربية: سياسات ترامب وقراراته وحصار إسرائيل للضفة الغربية تتصدر العناوين.. وتكويت تام للقضاء الكويتي خلال 5 سنوات
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية