الخارجية الفلسطينية: زيارة السفير السعودي للضفة الغربية محطة تاريخية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، بزيارة السفير السعودي المرتقبة لفلسطين، معتبرة أنها محطة تاريخية لتطوير العلاقات بين الجانبين.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن "الزيارة التي سيقوم بها سفير المملكة العربية السعودية والقنصل العام في القدس، نايف السديري، لدولة فلسطين، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، محطة تاريخية مهمة (.
وثمن البيان "المواقف الأخوية الصادقة" للسعودية في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة.
وكان مسؤول فلسطيني قد أفاد، في وقت سابق، بأن الوفد السعودي سيزور الضفة الغربية وسيعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقب الأنباء حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية الأيام الماضية.
اقرأ أيضاً
السعودية تجدد مطالبها بحل عادل للقضية الفلسطينية
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن المملكة عينت السديري سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم لدى فلسطين وقنصلا عاما بمدينة القدس.
وذكرت الوكالة، آنذاك، أن السديري وهو أيضا سفير السعودية لدى الأردن، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، خلال مراسم أقيمت في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان.
وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا لها لدى فلسطين، علما أنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس، لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 حيث كانت الضفة بما فيها القدس الشرقية، تخضع لإدارة أردنية آنذاك.
اقرأ أيضاً
كاتب: لهذه الأسباب تهتم السعودية بإسرائيل وليس فلسطين أو القدس
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية فلسطين الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.