استمرار النزوح من كاراباخ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستمر الأرمن في ناغورنو كاراباخ في عمليات النزوح إلى أرمينيا، بعد العملية العسكرية الأذربيجانية ضد الجماعات المسلحة.
وأعلنت الحكومة الأرمينية أن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى أرمينيا من ناغورنو كاراباخ تجاوز 2900.
وفي حديثه لمراسل وكالة رويترز في بلدة غوريس بعد عبور الحدود باستخدام ممر لاتشين الذي يربط ناغورنو كاراباخ وأرمينيا، قال أرمني يدعى غريغوريان: “أخذنا ما في وسعنا وغادرنا.
وأعلنت الإدارة الانفصالية في ناجورنو كاراباخ أن 120 ألف أرمني في المنطقة سيتوجهون إلى أرمينيا، وقال ديفيد بابايان مستشار سامفيل شهرامانيان زعيم الإدارة الانفصالية في ناجورنو كاراباخ في تصريح لرويترز إن الأرمن في هذه المنطقة لا يريدون العيش تحت حكم أذربيجان ويخشون من تطهير عرقي محتمل.
وقال بابايان: “شعبنا لا يريد أن يكون جزءا من أذربيجان. 99.9 بالمئة منهم يفضلون مغادرة أراضينا التاريخية”.
وأكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنهم مستعدون لقبول الأرمن الذين من المتوقع أن يغادروا ناغورنو كاراباخ، وقال باشينيان: “إذا لم يتم إنشاء آليات فعالة للأرمن في ناغورنو كاراباخ لتوفير ظروف معيشية حقيقية في منازلهم والحماية من التطهير العرقي، فسيكون هناك احتمال ألا يكون هناك مخرج لأرمن ناغورنو كاراباخ بخلاف مغادرة وطنهم”.
–
Tags: أذربيجانأرمينياكاراباخنيكول باشينيان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا كاراباخ نيكول باشينيان ناغورنو کاراباخ إلى أرمینیا
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من النزوح: السوريون يعودون إلى معرة النعمان ليجدوا بيوتهم مدمرة ومنهوبة بلا أسطح
بعد سنوات من الحرب والنزوح، بدأ العديد من السوريين العودة إلى مدنهم وقراهم، إلا أنهم فوجئوا بمنازلهم التي كانت قد تعرضت للنهب والدمار، بل وأصبحت خالية من الأسطح.
في مناطق مثل معرة النعمان وكفر نبل في شمال سوريا، عاد السكان الذين غادروا منذ سنوات إثر الأحداث التي تلت سقوط الرئيس بشار الأسد، ليواجهوا واقعًا مريرًا من السرقة الواسعة والدمار الكبير الذي طال المنازل.
وتعد معرة النعمان، التي تقع على الطريق الاستراتيجي بين مدينتي حلب ودمشق، من أبرز النقاط التي شهدت معارك عنيفة خلال الحرب.
في عام 2020، استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة معرة النعمان من المعارضة المسلحة. وبعد ذلك، قامت مجموعات موالية للنظام بنهب المنازل وتدمير بعضها لاستخراج مواد قيمة مثل الحديد والأسلاك لبيعها.
وتظهر مقاطع فيديو جوية للمنطقة صفوفًا من المنازل التي ما تزال قائمة لكنها بلا أسطح، ما يوضح حجم الدمار الذي لحق بالمكان.
كما وجد عمار زعتور، الذي غادر المدينة في عام 2019، قال إنه عاد في 2025 منزل مدمرًا بشكل كامل.
وأضاف: "لم نجد مكانًا لوضع أطفالنا. هذا الدمار لم يكن نتيجة القصف، بل كان بسبب الجيش، وهو ليس فقط منزلي، بل كل جيراني وأصدقائي."
في مشهد آخر، انهار زكريا عبد القادر بالبكاء لدى عودته إلى معرة النعمان، حيث كان منزله من بين أول المنازل التي دُمّرت.
وقال: "لا يوجد مكان مثل الوطن، حتى لو اضطررت لوضع قطعة قماش، فهو أفضل من أي مكان آخر. لدينا الحرية الآن، وهذا لا يقدر بثمن."
وذكر حسن بربش، أحد العائدين إلى المدينة، إلى صعوبة البدء من جديد في ظل هذا الدمار، قائلًا: "المشكلة أننا لا نستطيع استئناف الحياة بدون سقف. معرة النعمان مدينة فقيرة، وبدء الحياة من جديد هنا مهمة صعبة للغاية."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟ الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات أزمة إنسانيةسوريابشار الأسدسوق المعادنالجيش السورينزوح