في لقاء خاص.. ولي العهد السعودي يصف الجزائر بالدولة الفقيرة ويقارنها ببلد يرزح تحت وطأة الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صفعة قوية للجزائر، بعد أن وصفها خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الشقيقة، بالدولة الفقيرة، رغم ما تمتلك من مقدرات وخيرات طبيعية كثيرة، في إشارة إلى البترول والغاز.
وقال بن سلمان في معرض جوابه على سؤال يتعلق بارتفاع أسعار المحروقات في بلد بترولي "غني": "الجزائر دولة نفطية والعراق أيضا دولة نفطية، فهل هي دول غنية؟"، مشيرا إلى أن: "الدولة الغنية هي التي تقارن بمقدراتها ومداخيلها الاقتصادية في علاقتهما بالتعداد السكاني للبلد".
وتابع ولي العهد السعودي حديثه قائلا: "صحيح أننا كنا دولة غنية جدا حينما كان تعداد سكان السعودية لا يتجاوز 7 ملايين نسمة، كان عندنا 10 ملايين برميل، وعدد السكان قليل جدا".
كما شدد بن سلمان على أن المراهنة على البترول خلال السنوات المقبلة مع هذا النمو الديموغرافي الكبير، سيتسبب لا محالة في أزمة كبيرة، لأجل ذلك -يضيف ذات المتحدث- السعودية مقبلة على اتخاذ اجراءات كثيرة للحفاظ على توازنها الاقتصادي.
ومن خلال ما جرى ذكره، يفهم من كلام ولي العهد السعودي، أن الجزائر فشلت طوال السنوات الماضية في استغلال بترولها وغازها من أجل بناء اقتصاد متين، يعود بالنفع على المواطن، كما هو الحال بالنسبة للسعودية، بل فضل نظامها العسكري، إغداق أموال الشعب بسخاء من أجل معاداة جيرانه فالمغرب، والنتيجة سيجنيها قريبا، لأن عائدات البترول لن تكفي مستقبلا من أجل سد الخصاص المهول التي تغرق فيها الجارة الشرقية على جميع المستويات و الأصعدة، بالنظر إلى ارتفاع تعداد سكانها بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.