سواليف:
2025-03-17@06:21:34 GMT

انقطاع الانترنت عن العالم .. إشاعة أم حقيقة ؟

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

انقطاع الانترنت عن العالم .. إشاعة أم حقيقة ؟

#سواليف

تصدرت مُؤخرًا أخبار #انقطاع #الانترنت مطلع اكتوبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ما أثار الجدل الشديد بين رواد هذه المنصات بين التأكيد والنفي، وذلك جاء بعد أن حذرت وكالة “ناسا” من عاصفة شمسية مُحتملة خلال شهر أكتوبر ما سيؤدي إلى حدوث هذا الانقطاع بسبب تأثير #الرياح_الشمسية على #الأرض والتي تتسبب بحدوث أعطال ومشاكل في جميع #شبكات #الاتصالات اللاسلكية إضافة إلى #الأقمار_الاصطناعية وشبكات الكهرباء.

ما هي #العاصفة_الشمسية؟
العواصف الشمسية هي اضطرابات تحدث في مجال المغناطيسية الأرضية نتيجة للنشاط الشمسي، وتتضمن غالبًا الفلايرات الشمسية المكثفة وثورانات الكتل الهالية (CMEs). عندما تصل هذه الظواهر الشمسية إلى الأرض، تتفاعل مع المجال المغناطيسي الأرضي، مما يؤدي إلى تقلبات فيه واضطرابات تسمى “عواصف هندسية مغناطيسية”.

يتضمن هذا التفاعل تشوهًا في خطوط المجال المغناطيسي للأرض، ويمكن للجسيمات المنبعثة من الشمس خلال هذه الحالات النشطة أن تخترق المجال المغناطيسي وتدخل الغلاف الجوي العلوي للأرض. هذا يمكن أن يتسبب في ظواهر مثل الشفق القطبي في مناطق عرض أدنى من المعتاد، واضطرابات في شبكات الكهرباء، والاتصالات الساتلية، وأنظمة الملاحة. في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتسبب هذه العواصف في تلف المعدات الإلكترونية الحساسة.

مقالات ذات صلة من سيخلف العياصرة وأبو صعيليك تحت القبة في حال دخولهما الحكومة؟ 2023/09/25

العواصف الشمسية تصنف عادة حسب شدتها وتصنف العواصف الأكثر شدة بمستوى G5، وتختلف تأثيراتها بناءً على عوامل مثل شدة النشاط الشمسي وحالة المجال المغناطيسي للأرض.

الدورة الشمسية الحالية تصل ذروتها عام 2025 وتوقعات بأن تكون واحدة من أقوى الدورات الشمسية

ما حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم خلال أكتوبر 2023؟
انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعي انقطاع الإنترنت عن العالم بشكل كامل بحلول 10 أكتوبر 2023 بسبب عاصفة شمسية شديدة متوقعة. وقد جاءت هذه التكهنات في وقت حذرت فيه وكالة ناسا من احتمالية حدوث عاصفة شمسية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العواصف الشمسية ذات هذه الشدة تعتبر نادرة جدًا، وتم تسجيل حالتين من هذا النوع سابقًا، وهما في عام 1859 و 1921. إضافةً إلى ذلك فإنه من الصعب التنبؤ بموعد وحدوث هذه العواصف بدقة.

تأثير العاصفة الشمسية عام 1859 على الأرض
في عام 1859، شهدت الأرض حدثا فلكيا نادرا ومشهورا يعرف باسم “حدث كارينغتون” (Carrington Event)؛ إذ تسببت عاصفة شمسية قوية في تداعيات واسعة على الاتصالات الأرضية، مع تسجيل أضرار بالغة. ولم يقتصر تأثيرها على ذلك، فقد تجلى تأثير العاصفة أيضا في ظهور شفق مشع ومذهل في أرجاء العالم. ووقع هذا الحدث قبل الذروة المتوقعة للدورة الشمسية العاشرة آنذاك. وكان له تأثير كبير على نظام الاتصالات التلغرافية في بعض المناطق.

ماذا سيحدث لو توقف الانترنت عن العمل في العالم؟

إذا توقف الإنترنت عن العمل في العالم بشكل كامل ولفترة طويلة سيكون له آثار كبيرة ومتعددة في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، إليك بعض هذه الآثار المُحتملة

الاقتصاد: العديد من الأعمال والصناعات في وقتنا الحالي تعتمد على الانترنت بشكل كبير، بالتالي فإن توقف الانترنت سيؤدي إلى تعطيل العديد من الشركات والخدمات الرقمية مثل التجارة الإلكترونية والبنوك والشركات التقنية، ذلك سيؤدي بدوره إلى فقدان وظائف مختلفة وانهيار في الأسواق المالية.
التعليم عن بعد: سيكون لتوقف الانترنت أثرًا كبيرًا على الطلاب والمدرسين الذين يعتمدون على التدريس عن بعد، وقد تتعطل الأنشطة التعليمية بشكل كامل
العمل عن بعد: لن يكون العمل عن بعد مُمكنًا إطلاقًا مع عدم وجود الانترنت
الاتصالات والتواصل الاجتماعي: توقف الانترنت سيؤدي إلى توقف جميع منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة حول العالم
الصحة النفسية: قد يكون لتوقف الإنترنت أثرًا سلبيًا على النفس بعد فقدان الاتصال والتواصل عبر الانترنت
الحياة الاجتماعية والثقافية: ستتوقف العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعتمد على الانترنت
الأمن القومي: سيؤدي توقف الإنترنت كذلك إلى تعطيل أنظمة الحكومة والأمن القومي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انقطاع الانترنت الرياح الشمسية الأرض شبكات الاتصالات الأقمار الاصطناعية العاصفة الشمسية المجال المغناطیسی عاصفة شمسیة عن بعد

إقرأ أيضاً:

غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء

لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.

وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.

وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.

ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.


فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.

وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.

ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.


صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.

ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.

وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".

وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.

طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.

وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".

ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.

ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.


بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.

وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".

والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • أجزاء كبيرة من كوبا ما تزال بدون كهرباء
  • حكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
  • دراسة: النزيف الحاد المرافق لانقطاع الطمث قد يكون سبب الإرهاق