المسلة:
2025-02-04@09:55:53 GMT

احذروا (البزازين) لانها خطر على امن الدولة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

25 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كتب عباس عبود:

احذروا البزازين لانها خطر على امن الدولة

في بوابة موقع عملي اليومي هز الكلب المختص بتفتيش العجلات k9 ذيله وحرك رأسه فاصدر الرجل القابض على حبل الكلب اوامره بمنع سيارتي من الدخول إلى مقر عملي.

وتجمع عددٍ من زملائه الشرطة الموجودين في بوابة الدخول لمؤازرته وهو يعلل ذلك بتعليمات وزارة الداخلية والضوابط الامنية واجراءات حماية الأبنية والمؤسسات وقد اعجبني هذا الحرص المهني الوطني على اداء الواجب.

وقبل ان انفذ تعليمات الكلب والشرطي الذي يقف خلفه او اتقدم بلائحة احتجاجي على هذا الإجراء، بادرت شرطي الk9 بطلب بسيط.. هو ان يطلب من الكلب ان يتفحص السيارة بعمق، ربما قام احدهم بزرع عبوة ناسفة او مادة متفجرة بشكل او بآخر، مادام الكلب يرى أن فيها أمر مريب ..

فابتسم الشرطي بسخرية قائلا:

-وين اكو عبوات ومتفجرات بعد!!

واذا اكتشف الكلب عبوة متفجرات تعتقد يسكت ؟؟

رح يهرج الدنيا بالنباح والصياح !!

قلت له :

لماذا أوقفها الكلب اذن ؟!

قال ربما (اشتم) ريحة بزونة على عجلة السيارة!؟

روح محطة غسيل سيارات واغسل سيارتك وسيوافق الكلب على دخلوها ..

ومادام الأمر يتعلق برائحة البزونة وعطرها فهو أمر ربما يقبل التفاوض لعل المسؤولين عن هذا الكلب يتعاطفون مع رجل كبير مثلي لا يقوى

وسط هذا الجو اللاهب على البحث عن كراج لوقوف السيارات او محطة لغسلها لتنفيذ رغبة كلبهم

لكن الجميع نطق بلسان واحد

لزوما عليك الخروج وتنفيذ التعليمات الامنية التي قررها كلبهم المغرم برائحة البزازين !!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!

مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!
مش صادق بمعنى نبيل ومحترم؛ إنما صادق بمعنى: مُصدّق لقوله وما يدعيه، وعلى إيمان بقضيته!
والحقيقة بديت استشعر مدى فداحة ما يُقاسيه في مثل هذهِ اللحظات وهو مصدوم في “الشعب المعلم”، وإنه كيف حقًّا ممكن ينظر لينا كناس “معلوفة”، ويبدا يكرهنا من أعماقه -بلا وجه حق- ويقول لنفسه: دا شعب مُحبِط، ومُخيِّب للآمال؛ بحب الكيزان والمُستبدين.. وما يستاهل أي نضال وتضحيات قدمناها في سبيله!
هنا بإمكاننا الامساك بحكمة بمذاق الكارثة؛ وهي إنه كيف العقل الضعيف ممكن يتسبب لصاحبه في متاعب جمة، ليبدأ الانسان حامل العقل الفاسد معتنق الأوهام الجنونية الجامحة شقّ طريقٍ طويلٍ من الألمِ والشقاءِ وإلحاق الأذى بالنفس.. ما لسببٍ إلا أنّه كان ضحيةً لأوهام؛ أوهام من صنع نفسه!
وهنا تكمن مُفارقة عجيبة بعض الشئ؛ يعني المرء مِنّا قد لا يكتفي بالمتاعب التي لا يد له فيها.. لا؛ بل ممكن يجتهد ويسعى عشان يجر الويلات على نفسه!
من هنا تبقى رسالة البني آدم إنه بقدر الامكان ما يتوهم أو إن كان لابد من الوهم فليكتفي بالأوهام التي وجدها واعتنقها متورطًا دون إرادة منه.. شوفوا مثلًا سيدنا الإمام علي دون غيره من سائر صحابة رسول الله خُصّ ب”كرّم الله وجهه” وهذا لأنّه “لم يسجد لصنمٍ قط”؛ والكرامة هنا -في اعتقادي- ما لأنّ عليًّا لم يعبد يومًا سوى الله؛ إذ اللهُ غني عن عبادة الخلق. إنّما الصنم تجسيد لرمزية الباطل، وكانت كرامة علي -كرّم الله وجهه- أنّه لم يسجدَ لباطلٍ قط؛ أي: لم يدين بالولاء لباطلٍ، ولم يعتنق الباطل، ولم يتبع الباطل يومًا. ورفض الباطل/ الصنم هذا مُنتهى كرامة الوجه. وذروة سنام الكرامة الآدمية.
القحاتي فيما يبدو مُتطاول ليله مع المحنة؛ فهو إما: في الصورة المعهودة التي تكذب وتعرف أنها تكذب وتعرف أننا نعرفها تكذب.. لكن لا بأس فهي تمتهن الكذب والتخريب وتُحصِّل في سبيل ذلك المال وتحقيق مكاسب ذاتية مع التحلي بالوقاحة واللؤم.
أو: كان في صورة قحاتي مخو ما حلو؛ ينطلق من الوهم الجزافي. الوهم الذي يحملهُ على كراهيتنا دون مبرر؛ الوهم الذي يمنع صاحبه من أن يعيش الحياة السويّة؛ يفرح لفرح الناس ويتألم لآلامهم.
لكن هسي ما فات شي “يا أشرف يا سوكرتا”.. المخ الما حلو دا خليه يأكد ليك إنّنا فعلًا طلعنا شعب ابن كلب جدًا؛ استبدل الديمقراطية بالاستبداد، وما صبر على ثورته المجيدة!
المهم. يلا من هنا.. شوف ليك حائط مبكى عريض ولا تمرين ديمقراطي ولا شوف مشهادك بوين؛ وتلّب من ركشة حياتنا. مصحة أمراض عقلية ذاتو ما عندنا ليك في وضعنا دا.
المهم عيش أحزانك بعيد منّنا وما تفسد لينا مزاج النصر ????

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أتمنى من الله ألا يحاسبني على فترة عملي بالفن.. الداعية ياسمين الحصري ضيفة إيمان أبوطالب
  • عاجل | احذروا الطقس البارد.. الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو خلال الأيام القادمة
  • كباشي يزور محلية أمدرمان ويجتمع باللجنة الامنية لولاية الخرطوم
  • ائتلاف المالكي يشترط تقديم استقالة المسؤولين المشاركين في الانتخابات قبل 6 اشهر من موعدها
  • مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!
  • السجال السياسي والفكري مابعد حرب غزة -3-
  • الأرصاد: أجواء مستقرة لمدة 72 ساعة ولكن احذروا هذه الظاهرة
  • «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية
  • طريقة جديدة للاختراق .. احذروا هذه الرسائل قد تسرق بياناتك
  • ترامب يعد بالتحدث مع بوتين لتحقيق شيء مهم