قررت المديرية العامة للوظيفة العمومية، تثمين شهادات جامعة التكوين المتواصل، في عدد من التخصصات التي تدرس في مختلف الجامعات.

وأكدت الوظيفة العمومية في مراسلة لها أن شهادة الماستر في ميدان العلوم الإقتصادية، والتجارية، وعلوم التسيير تخصص تسيير عمومي المسلمة من قبل جامعات التكوين المتواصل، تسمح بالالتحاق بأستاذ التعليم الثانوي في مادة العلوم الإقتصادية.

كما يمكن لحاملي الشهادة الإلتحاق بمتصرف محلل، وأستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين من الرتبة الثانية. وأستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين من الرتبة الثانية.

ويمكن لحامل الشهادة الإلتحاق بمنصب مكلف بالإعلام العلمي والتكنولوجي من المستوى الثاني.

كما تمكن هذه الشهادة الإلتحاق بكافة الرتب التي تشترط فيها شهادة الماستر،في نفس التخصص.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • الأوراق المطلوبة للتقديم بالجامعات الأهلية في تنسيق 2025| خاص
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • اتهام رسمي ضد إمام أوغلو بتزوير الشهادة الجامعية.. والنيابة تكشف عن العقوبة المطلوبة
  • تنسيق الجامعات 2025.. تعرف على برامج كلية علوم جامعة حلوان
  • يعلن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عن بيع رهونات على ذمة مبالغ مالية للمستشفى
  • جامعة وهران: تخرج الدفعة الأولى من حاملي الليسانس المهنية في إدارة وحدات الإنتاج برعاية “ستيلانتيس”
  • “تقنيات تشوّه نمط اللفافة”.. دورة تدريبية لكلية العلوم في جامعة حمص
  • فحص 9767 عينة غذاء وإصدار وتجديد 24 ألف شهادة صحية بجدة
  • مركز اعداد القادة بالكهرباء يحصل على شهادة الأيزو فى التدريب
  • قبل قرار المركزي المصري.. تفاصيل شهادات الادخار في 3 بنوك