عاصمة السينما العالمية..إنهاء أطول إضرابات أمريكا بعد اتفاق مع منتجي هوليوود
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفادت تقارير أن اتحاد كتاب هوليوود توصل إلى اتفاق أولي مع الاستوديوهات الكبرى، على إنهاء الإضراب الذي استمر لأشهر، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
أكد اتحاد الاستوديوهات الصفقة "المبدئية" حيث يعد تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP) هو الهيئة التي تمثل الاستوديوهات، وقد تفاوضت نيابة عنها طوال فترة الإضراب الصناعي.
يبقي ذلك الآمال في نهاية مبكرة لأحد أطول الإضرابات في العاصمة العالمية لصناعة الأفلام.
ومن المتوقع أن ينهي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه، أحد الإضرابين اللذين أوقفا معظم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وكلفا اقتصاد كاليفورنيا المليارات.
ودام الإضراب لمدة قياسية بلغت 146 يومًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب الاستوديوهات الإضراب الإضرابات إضرابات المليارات الصور المتحركة
إقرأ أيضاً:
50 درجة تحت الصفر.. معاناة سكان أبرد عاصمة في العالم
تحمل مدينة أولان باتور لقب أبرد عاصمة في العالم، وتنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى 40 و50 درجة تحت الصفر، بالإضافة إلى أنها تعاني من التلوث الجوي الشديد الذي يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تقع مدينة أولان باتور عاصمة دولة مانغوليا، على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بمناخ شبه قطبي مع شتاء طويل قارس وصيف قصير، ومحاطة بواد من الجبال يحبس الهواء البارد وينعكس على درجات الحرارة.
عدد سكان المدينةوتعد أولان باتور من أكثر المدن تلوثا في العالم خلال فصل الشتاء، لأنها تعتمد استخدام الفحم والمواد الخام للتدفئة في مناطق «الجير»، ويعيش فيها 1.6 مليون نسمة.
ويعتمد السكان على حرق الفحم الخام، وغيره من الوقود الصلب للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القارس، ما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الجسيمات في الهواء.
ارتفاع مستويات التلوثويصل تلوث الهواء في مدينة أولان باتور إلى مستويات أعلى 100 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتخلق البرودة الشديدة وتلوث الهواء الخطير أزمة صحية كبرى، إذ ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وربطت الدراسات بين تلوث الهواء في أولان باتور وزيادة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الرئة والقلب.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لحظر الفحم الخام في عام 2019، وتعزيز البدائل الأكثر نظافة مثل الفحم المعالج والتدفئة الكهربائية، فإن المشكلة لا تزال قائمة، فالعديد من السكان لا يستطيعون تحمل تكاليف مصادر الطاقة النظيفة، كما أن تحديات البنية الأساسية تجعل من الصعب التحول بعيدا عن الفحم تماما.