أعلنت شركة بتلكو، إحدى شركات Beyon، عن افتتاح متاجر رقمية جديدة في ثلاثة مواقع رئيسية حول مملكة البحرين، وتعتبر هذه المتاجر الرقمية مستقلة تمامًا، تم تصميمها بناء على احتياجات ومتطلّبات الزبائن. ستوفر هذه المتاجر جميع خدمات شركة بتلكو على مدار الساعة بما يتناسب مع أساليب الحياة المختلفة للزبائن، مما يُمكنهم من إنجاز المعاملات بشكل سلس في دقائق معدودة وفي أي وقت يناسبهم.


وبهذا فإن فروع بتلكو الرقمية الجديدة تتيح للزبائن إمكانية إتمام العديد من المعاملات بما في ذلك خدمة تسجيل شرائح الهاتف لباقات الدفع الشهري ومسبق الدفع والحصول عليها بشكل فوري، إلى جانب الاشتراك في خدمة الإنترنت المنزلي بخطوات سهلة فقط. إضافة إلى ذلك، يمكن للزبائن ترقية باقاتهم واستبدال شرائح الهاتف والشرائح الإلكترونية (eSIM)، والتحقق من توفر الأجهزة. كما ان المعاملات الشائعة اليومية أيضًا جزءًا من إمكانيات المتجر الرقمي، مثل دفع الفواتير وإعادة تعبئة قسائم الشحن.
وقالت المدير العام لقطاع المستهلكين أسيل مطر: «نحن فخورون بأن بتلكو هي شركة الاتصالات الأولى في المملكة التي تقوم بإطلاق هذه المتاجر الرقمية المستقلة. إن هذه الخطوة تعد إنجازًا رائعًا يتماشى مع التزامنا بالابتكار والتركيز على احتياجات الزبائن».
وأضافت قائلة: «مع تسارع تقدم التكنولوجيا والطلب المتزايد على التفاعل الرقمي، تدرك شركة بتلكو أهمية الحاجة إلى توفر خدمات اتصالات سهلة الوصول. يهدف إطلاق هذه المتاجر الرقمية المتطورة إلى الارتقاء بالتجربة الرقمية للزبائن مما يضمن إمكانية الوصول إلى خدمات بتلكو في الوقت الذي يناسبهم، دون الحاجة للانتظار.
وتابعت قائلة: «ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وتصميم تجربة المستخدم المتقدمة، تعمل شركة بتلكو على خلق تجربة تجزئة سلسة وثرية تهدف إلى تجاوز توقعات الزبائن. كما ونتطلع إلى إسعاد زبائننا ووضع معايير جديدة لهذا القطاع».
تقع متاجر بتلكو الرقمية في موقف سيارات مجمع العلوي، ومحطة بترول إن آند أوت في الحد، ومحطة «المحطة» في الجنبية، وجميعها تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب

لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.

وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".

وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".

وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".

وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".

وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".

مقالات مشابهة

  • حسين الشحات يتخطى 3 من رموز الأهلي بضربة رقمية
  • أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب
  • في جزيرة يونانية.. 200 زلزال خلال ثلاثة أيام
  • بنك التنمية الاجتماعية يُطلق منصة رقمية جديدة لدعم الأسر المنتجة
  • مقابلات على مدار 3 أيام.. ترامب يلتقي نتنياهو مساء الثلاثاء
  • “موانئ”: إضافة 5 خدمات شحن ملاحية تابعة لشركتي “Hapag-Lloyd” و “Maersk” إلى ثلاثة موانئ سعودية
  • إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عبد الوهاب بكفر الشيخ غدا
  • طنجة: توقيف ثلاثة مواطنين صينيين يشتبه تورطهم بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية
  • بالصفقات الجديدة.. مباريات نارية تنتظر الأهلي في فبراير.. تعرف عليها