ممثل الشعبة البرلمانية يشارك في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي أحمد الحداد عضو مجلس الشورى ممثل الشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تؤمن بأهمية الحوار بين الأديان وتسعى لنشر مبادئ السلام وثقافة التسامح والتعايش، مشيرا إلى مبادرة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في الدعوة إلى إقرار الاتفاقية الدولية لتجريم خطابات وأفعال الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وترسيخ التضامن الإنساني في تعزيز الأمن والرخاء والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الحداد في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد عن بُعد حول «تكرار حرق المصحف الشريف والنظر في تداعيات التغير المناخي والتضامن الإسلامي لمواجهته».
وشدّد الحداد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي، وجميع المنظمات والمؤسسات في العالم بأسره، للإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين والتي تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته وتجريمها، لما تشكله من إثارة للفتن، وتقويضٍ ومخالفة للدعوات والتوجهات الدولية الرامية إلى تحقيق التقارب بين الأديان، مؤكدًا أن هذه الممارسات الدنيئة لن تنال من قدسية القرآن الكريم، ولا من المكانة العزيزة والشامخة للإسلام عقيدة وحضارة.
وأشار الحداد إلى أن مملكة البحرين تعتبر منارة في التعايش والتسامح الديني والروحي والثقافي، وشريكاً محورياً في توطيد الشراكة الدولية في نبذ التعصب والكراهية الدينية والعنصرية، وإعلاء الأخوة الإنسانية في ظل نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا وتضامنًا يعزز روح الود والاحترام المتبادل والوئام بين الأمم والشعوب، ويوفر فرص الرخاء والتنمية المستدامة للجميع.
وبيّن الحداد أن مثل هذه الاجتماعات تتيح حواراً مثمراً بين رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الرؤى، وتهدف إلى تشارك الآراء حول الدور الذي يتعين على الجميع القيام به في هذا الصدد، وذلك للوصول إلى التوافق على كيفية التصدي الفعال لظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين، ومطالبة المجتمع الدولي بتجريم الأفكار المتطرفة والأعمال البغيضة المخزية وتدنيس المقدسات الدينية.
وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، أوضح الحداد أن مسألة تغير المناخ تعتبر غاية في الأهمية، ويجب أن يوليها الجميع اهتمامًا كافياً، لتجنب وقوع كوارث حقيقية، تعاني منها الأجيال الحاضرة وتشكل تهديداً للأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الدمار الذي يسببه تغير المناخ، هو بمثابة إنذار خطير للبشرية حول تأثيرات كوارث الطقس الشديدة التي يفاقمها تغير المناخ، بدءًا من الجفاف الذي يدوم فتراتٍ طويلة، وصولًا إلى الأعاصير المدارية المدمرة التي تكتسح بعض البلدان، فضلاً عما تسببت به درجات الحرارة الشديدة في موجات حر قاتلة، وحرائق غابات، وفيضانات شديدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تنظم برنامج تدريبي بعنوان "تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية" للوافدين
نظمت الهيئة العامة للأرصاد الجويه التابعة لوزارة الطيران المدني برنامج تدريبي تحت عنوان " تغير المناخ وتأثيره علي الانتاجية الزراعية " للكوادر البشرية من العاملين بمجال الأرصاد الجوية من مختلف الدول الإفريقية، حيث يضم البرنامج عدد 20 مشارك من دول أفريقية مختلفة، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز التعاون المشترك والفعال والتنسيق الدائم مع جميع الدول الافريقية الشقيقة وخاصة في مجال التدريب وتنمية المهارات التأهيلية اللازمة للعاملين في مجال الأرصاد الجوية.
وقد بدأت جلسات البرنامج بمقر مركز القاهرة الإقليمي للتدريب التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد إقليمياً من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث بدأت أولى جلسات البرنامج في 17 نوفمبر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين.
ويأتي انعقاد البرنامج التدريبي ضمن التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني من خلال المركز الاقليمي للتدريب بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، حيث يهدف البرنامج التدريبي إلى تأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال الارصاد الجوية الزراعية، بما يساهم في رفع مهارات المتدربين وجعلهم قادرين علي تحديد آثار تغير المناخ في مجالات الزراعة المختلفة وتأثيره علي الإنتاجية الزراعية مما يسهم في إصدار توصيات للمختصين للتخفيف من الآثار السلبية، ودعم القدرة علي إعداد خطة استراتيجية للتكيف مع عناصر تغير المناخ في الحقول الزراعية المختلفة مما يحسن من اقتصاديات الدول.