روسيا تستدعي سفير بلغاريا لدى موسكو لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استدعت "وزارة الخارجية الروسية"، سفير بلغاريا لدى موسكو، أتاناس كريستين، إلى الوزارة، على خلفية طرد كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من صوفيا،حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
روسيا: زيارة مُرتقبة لـ "لافروف" إلى إيران بشأن اتفاق استراتيجي كندا تفرض عقوبات قوية على مُنظمات وشخصيات في روسياوجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تم في 25 سبتمبر الجاري استدعاء سفير بلغاريا أتاناس كريستين إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث أعربت موسكو له عن احتجاجها الشديد فيما يتعلق بطرد رئيس معبد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا واثنين من الكهنة من بلغاريا بذريعة بعيدة المنال وبطريقة تجديفية ومهينة".
ووصفت الوزارة هذه الخطوة البلغارية بأنه "العمل الاستفزازي الجديد للسلطات البلغارية، والذي يتناسب تماما مع المبادئ التوجيهية الأوروبية الأطلسية الحالية "لمحاربة النفوذ الروسي"، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى عواقب غير سارة وقبل كل شيء بالنسبة لمبادريه".
وأضاف البيان: "في الوقت نفسه، نحن على قناعة بأن خططهم الهادفة إلى تقويض الروابط الروحية وتقاليد الصداقة القائمة منذ قرون بين شعبي روسيا وبلغاريا، ليست لها أي آفاق ومحكوم عليها بالفشل".
وتم استدعاء كهنة معبد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا إلى دائرة الهجرة البلغارية، حيث تلقوا أمرا بمغادرة البلاد في غضون 24 ساعة كأشخاص يزعم أنهم يشكلون تهديدا لأمن بلغاريا. وهؤلاء هم رئيس معبد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا، الأرشمندريت فاسيان، سكرتير المعبد رئيس الكهنة يفغيني وموظف آخر بالمعبد.
روسيا تُوجه ضربات جوية صاروخية مُكثفة على مواقع للجيش الأوكرانيأعلنت "الدفاع الروسية"، أنه خلال الأسبوع الماضي، شنت قواتها 12 ضربة مُكثفة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة على مواقع للجيش والبنية التحتية الأوكرانية، فيما تجاوزت خسائر العدو 4000 فرد، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، السبت.
وقالت الدفاع الروسية في تقرير أصدرته السبت: "خلال الفترة من 17 إلى 23 سبتمبر، نفذت القوات الروسية 12 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من البر والجو وطائرات بدون طيار، ضد مرافق إصلاح الطائرات والمدرعات، وتكرير النفط ومواقع تخزين الذخيرة والأسلحة الدقيقة والأسلحة أجنبية الصنع ومراكز الاستخبارات وتدريب المخربين الأوكرانيين بالإضافة إلى نقاط انتشار المرتزقة الأجانب".
وتابع تقرير الدفاع الروسية: "وأدت الضربات إلى أضرار جسيمة بنظام الدعم اللوجستي للقوات الأوكرانية العاملة على محوري خيرسون وزابوروجيه، وانخفاض قدرات مؤسسات الإصلاح والترميم التابعة للعدو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا موسكو بلغاريا بوابة الوفد الخارجية الروسية الکنیسة الأرثوذکسیة الروسیة الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".