“نايف العربية” تفتتح ورشة “مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت” بإسبانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
أكد وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أهمية تطوير التعاون العربي الدولي لمكافحة جرائم المخدرات، وضرورة مواكبة مستجدات التقنية لمواجهتها، والوقاية منها، موضحًا أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار عملها الدؤوب والمستمر لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل تعمل على نقل أفضل الممارسات والخبرات في تخصصات الأمن للدول العربية، مستفيدة في ذلك من علاقاتها الواسعة ومنظومة شراكاتها الدولية، بما يعزز الأمن العربي والإقليمي والدولي، ويسهم في درء أخطار جرائم المخدرات، وقايةً ومكافحةً، تنفيذًا للاستراتيجية الأمنية العربية بصيغتها المطورة المعتمدة من مجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك الاتفاقيات والاستراتيجيات والقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة والعدالة الجنائية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات ورشة (مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت)، التي ينظمها مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالجامعة في مدينة أفيلا بمملكة إسبانيا خلال الفترة من 25 – 27 سبتمبر 2023م، ضمن سلسلة من المناشط العلمية التي عقدتها الجامعة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للشرطة في إسبانيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في إطار مذكرات التفاهم المشترك.
وأشار الحرفش إلى أن الجامعة انطلاقًا من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب فإنها تعمل من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية، وأنشطتها العلمية، على تنفيذ الاستراتيجيات والخطط العربية الأمنية التي أقرها المجلس، منها الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخططها المرحلية المتعددة، بما يطور قدرات الكوادر العربية العاملة في هذا المجال.
يشار إلى أن الورشة التي يشارك فيها 55 خبيرًا ومختصًا من 11 دولة عربية ومنظمات دولية ذات علاقة تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية بالدول العربية؛ للارتقاء بالجهود الوطنية في مجال الوقاية والتوعية من مخاطر الانتشار غير المشروع للمخدرات عبر الإنترنت، إضافة إلى تسليط الضوء على إجراءات إحكام الرقابة على المواقع الإلكترونية لمجابهة جرائم الاتجار بالمخدرات عبر الشبكة المعلوماتية، إلى جانب إبراز دور التقنيات الحديثة في الكشف عن أساليب ووسائل الترويج عبر الإنترنت، كما تهدف كذلك إلى استعراض دور مؤسسات المجتمع المدني والبرامج في مجال الوقاية من المخدرات والتوعية بمخاطرها عبر الإنترنت.
جدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية انطلاقًا من أهدافها الاستراتيجية، وضمن إطار الشراكة البناءة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنشأت مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة، بالتعاون بين الشريكين؛ للعمل على تنمية القدرات ودعم البحث والابتكار، وزيادة وإثراء المعرفة والتوعية من خلال تنمية القدرات عبر الأنشطة العلمية والتدريبية، والبرامج الأكاديمية والبحوث والدراسات الأمنية، إضافة إلى المساهمة في صناعة القرار الأمني في مجالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والبحث الجنائي، ومكافحة الفساد، ومكافحة الجريمة الاقتصادية، والعابرة للحدود، إضافة إلى الربط الشبكي بين مراكز الخبرة الإقليمية ومراكز مكافحة المخدرات والجريمة وقواعد البيانات الدولية، وكذلك ترجمة ونشر وتعميم تقارير وأدلة وسياسات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة المخدرات والجريمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والمؤثرات العقلیة عبر الإنترنت نایف العربیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.