دعوى قضائية تتهم أبل بإجبار موظفيها على عدم العمل في مكان آخر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تقاضي شركة ريفوس الناشئة للرقائق، شركة أبل بدعوى أن الأخيرة تجبر موظفيها على توقيع اتفاقيات تمنعهم من العمل في مكان آخر، وهو ما يُضيّق على الشركات الصاعدة التي تقتنص الموظفين السابقين في أبل.
ووفقاً لدعوى ريفوس، فإن 6 موظفين سابقين في شركة أبل انضموا لدعواها المقامة بمحكمة فيدرالية في سان خوسيه، حيث أنها تُصعّد من النزاع القضائي بين الشركتين بشأن الأسرار التجارية والذي بدأ عندما أقامت أبل العام الماضي دعوى قضائية ضد ريفوس والموظفين السابقين الذين انضموا إلى الشركة الناشئة، بحسب بلومبرغ.
وتزعم ريفوس بأن اتفاقيات عدم الإفصاح “الفضفاضة” التي يوقعها موظفو أبل، غير قابلة للتنفيذ.
وذكرت الشركة الناشئة في دعواها القضائية أنه: “خوفاً من أي تهديد بالمنافسة المشروعة في السوق، وعلى أمل تخويف وإرسال رسالة إلى أي موظف قد يجرؤ على ترك أبل للعمل في مكان آخر، تحاول أبل إحباط الشركات الناشئة من خلال تدابير مانعة للمنافسة، بما في ذلك تقييد انتقال الموظفين للعمل في شركات أخرى بشكل غير قانوني”.
واتهمت أبل الشركة الناشئة في دعوى قضائية بإغراء مهندسيها للعمل لديها، وسرقة معلومات الملكية المستخدمة لتطوير تصميمات رقائق أجهزتها.
ما قصة الخلاف؟
يدور الخلاف حول تقنية “نظام على رقاقة SoC” التي تقلص عناصر الكمبيوتر المتعددة إلى شريحة صغيرة والتي تقول أبل إنها استثمرت مليارات الدولارات فيها لجعل أداء أجهزتها أكثر قوة.
وتدّعي ريفوس أن اتفاقية الملكية الفكرية لعملاق الآيفون التي يوقعها الموظفون كشرط للتوظيف “فضفاضة لتغطية أي شيء” تم تعلمه “أثناء التوظيف ، بغض النظر عما إذا كان سراً تجاريا أم لا”.
وأشارت شركة الرقائق الناشئة أن اتفاقية أبل لعدم الإفصاح تتضمن بنداً “تم تصميمه لتسيطر أبل على سوق المنافسة” بحسب الدعوى.
علاوة على ذلك، تسمح أبل للموظفين بتخزين مستندات العمل في حسابات iCloud و iMessage الخاصة بهم ولكنها لا تفحص بياناتهم ورسائلهم عند مغادرتهم، وفقا لدعوى Rivos المضادة.
ويُذكر أن أبل أقامت دعوى قضائية ضد جيرارد ويليامز الثالث الذي ترك وظيفته كمهندس رئيسي للرقائق في الشركة وشارك في تأسيس شركة ناشئة للرقائق تُدعى Nuvia Inc، متهمة موظفها السابق بسرقة أسرار تجارية في عام 2019.
كما رد ويليامز في ملف قضائي قائلاً إن دعوى أبل تهدف إلى “خنق إنشاء تقنيات وحلول جديدة من قبل شركة جديدة، وتقليل حرية رواد الأعمال في البحث عن عمل أكثر إرضاء”.
وفي أبريل، طلبت أبل من المحكمة العليا في مقاطعة سانتا كلارا رفض الدعوى المرفوعة ضد ويليامز.
ورفض قاضي المقاطعة الأمريكية إدوارد دافيلا في أغسطس ادعاءات أبل ضد ريفوس بشأن سرقة الأسرار التجارية، ولكنه منحها التقدم بشكوى جديدة.
الشرق
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل منوعات الهواتف الذكية تقنية دعوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.
وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.
أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
أحداث فيلم «سلمى»وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟
ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله