محافظ المنيا يشهد احتفال جمعية المحاربين القدماء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، يرافقه اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب ، واللواء محمد مصطفى ضبش مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا ، الإحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك لتكريم أبناء محافظة المنيا ، من أسر الشهداء والمصابين بمسرح ديوان عام المحافظة ، وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب المحافظ ، واللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة ، وعدد من القيادات التنفيذية ورجال الدين ، وأسر الشهداء ، ومصابي العمليات الحربية.
قدم المحافظ التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة، فهم من ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن، وحفظ أمنه واستقراره ، مؤكداً ، أن الاحتفال هذا العام شديد الخصوصية فهو يأتي مواكبا للذكرى الخمسين على انتصاراتنا فى حرب " أكتوبر المجيدة" .
ومعرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد والمحارب القديم، تقديرًا للدور الذي قدمه هؤلاء الأبطال ، والعمل على تخليد ذكراهم العطرة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي لا يدخر جهدا في تقديم كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي لرعاية أسر الشهداء وذويهم ، مؤكداً ، حرص الدولة المصرية على ترسيخ قيم الوفاء والإنتماء وتكريم الرموز الوطنية ، والتى تمثل قدوة حسنة لأبنائنا فى العطاء والفداء.
من جانبه ، دعا اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب ، الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن ، كما نقل خلال كلمته تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتحيات الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة، مؤكداً أن القوات المسلحة حريصة على تكريم أسر الشهداء والمصابين من أبنائها تقديراً لهم وعرفانا بدورهم .
وخلال الحفل، قدم فضيلة الدكتور أحمد طلب مدير المنطقة الأزهرية بالمنيا، والقس نوفير مكرم ممثل مطرانية المنيا وتوابعها ، كلمة حول منزلة الشهيد ومكانته عند الله عز وجل، بالإضافة ، إلى عرض فيلم تسجيلي حول انجازات حرب أكتوبر المجيدة ، ودور أبطالنا الشهداء من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة.
وفى ختام الإحتفال، كرم المحافظ ومدير جمعية المحاربين القدماء، عددا من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية، و تبادل الجانبان الدروع التذكارية فى أجواء سادتها روح الوطنية والإنتماء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتفال الشهيد أخبار محافظة المنيا جمعیة المحاربین القدماء أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.