• الذين يبحثون عن وساطة لدي الإسلاميين لوقف الحرب والبحث عن مخرج آمن من سعير القتال في الخرطوم ، من يبحثون عن وساطة كهذه عليهم التوجه مباشرة إلي الشعب السوداني وتقديم الاعتذار له ومن ثم الانتظار طويلاً حتي يقرر الشعب في أمرهم عفواً .. أو قصاصاً ..

• من يبحثون عن رأس خيط أو مدخل لكابينة قيادة الإسلاميين في السودان للحديث معهم بشأن وساطة ، هؤلاء عليهم البحث أولاً عن مخارج آمنة يغادرون عبرها منازل المواطنين والمواقع الخدمية التي وضعواأ ياديهم عليها بخيانة الأمانة الوطنية التي ظن الشعب السوداني أنهم أهلٌ لها فإذ بهم يغدرون ويقتلون وينهبون وهم يحسبون أنهم في طريقهم للسيطرة علي حكم البلاد والعباد بالفهلوة قبل فوهة البندقية .

.

• ومن يبحثون عن وساطة مع الإسلاميين لوقف الحرب لايعرفون علي وجه الدِقّة حقيقة الواقع السياسي الذي يعيشه سودان مابعد كارثة خيانة انقلابهم المدحور .. الواقع السياسي السوداني الراهن لا تسيطر عليه أي قوة سياسية ولا تستطيع أن تقول بأن لها الكلمة العليا في حاضر ومستقبل هذا الوطن.. وحده الشعب السوداني من سيقول كلمته الفاصلة عندما تضع الحرب أوزارها ..

• لم يفعل الإسلاميون غير اختيار الموقف والمكان الذي سيحاسبهم عليه كتاب التاريخ .. اختار الإسلاميون الاصطفاف خلف القوات المسلحة لأنه المكان والموقف الصحيح أخلاقياً ووطنياً .. ورجالة ..

• موقف الإسلاميين غير مشروط ولا (مقرون) ..ومن يبحثون عن مدخل لوساطة مع الإسلاميين لوقف الحرب ، عليهم التوجه مباشرة إلي الجيش السوداني فالإسلاميون قيادة وقاعدة (مشغولين) باسناد الجيش حتي النصر وهو قرار تاريخي كُلفتُه عالية .. وثمنه غالي ولا خيار غيره حتي يقضي الله أمراً كان مفعولا ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من یبحثون عن

إقرأ أيضاً:

الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»

طالب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الشعب بدعم الحكومة في حربها على الإرهاب.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية اليوم السبت عن شيخ محمود تأكيده، بمناسبة حلول شهر رمضان، “ضرورة التسامح والخير والرحمة ودعم ومساعدة المحتاجين”.

وطالب الرئيس أبناء الشعب بـ “دعم الحكومة في حربها لتحرير البلاد من فلول الإرهابيين”.

كما وجه تهئنة خاصة إلى أبطال القوات المسلحة الوطنية التي حققت انتصارات كبيرة في الحرب على “مليشيات الخوارج” بحسب الوكالة الصومالية .

ويستخدم الصومال عبارة “ميليشيا الخوارج” للإشارة إلى حركة الشباب. وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • «الشيوعي السوداني» يحذر من تبعات محاولات طرفي الحرب لتشكيل حكومات
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن
  • يا برهان ارجوك مشاهدة الحلقة الأولى من مسلسل دلالة المواسير لهذا العام
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • إشعال حمى الحروبات لتعقبها حمى الإنفصالات
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان