من يبحثون عن رأس خيط أو مدخل لكابينة قيادة الإسلاميين في السودان للحديث معهم.. عليهم (..)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
• الذين يبحثون عن وساطة لدي الإسلاميين لوقف الحرب والبحث عن مخرج آمن من سعير القتال في الخرطوم ، من يبحثون عن وساطة كهذه عليهم التوجه مباشرة إلي الشعب السوداني وتقديم الاعتذار له ومن ثم الانتظار طويلاً حتي يقرر الشعب في أمرهم عفواً .. أو قصاصاً ..
• من يبحثون عن رأس خيط أو مدخل لكابينة قيادة الإسلاميين في السودان للحديث معهم بشأن وساطة ، هؤلاء عليهم البحث أولاً عن مخارج آمنة يغادرون عبرها منازل المواطنين والمواقع الخدمية التي وضعواأ ياديهم عليها بخيانة الأمانة الوطنية التي ظن الشعب السوداني أنهم أهلٌ لها فإذ بهم يغدرون ويقتلون وينهبون وهم يحسبون أنهم في طريقهم للسيطرة علي حكم البلاد والعباد بالفهلوة قبل فوهة البندقية .
• ومن يبحثون عن وساطة مع الإسلاميين لوقف الحرب لايعرفون علي وجه الدِقّة حقيقة الواقع السياسي الذي يعيشه سودان مابعد كارثة خيانة انقلابهم المدحور .. الواقع السياسي السوداني الراهن لا تسيطر عليه أي قوة سياسية ولا تستطيع أن تقول بأن لها الكلمة العليا في حاضر ومستقبل هذا الوطن.. وحده الشعب السوداني من سيقول كلمته الفاصلة عندما تضع الحرب أوزارها ..
• لم يفعل الإسلاميون غير اختيار الموقف والمكان الذي سيحاسبهم عليه كتاب التاريخ .. اختار الإسلاميون الاصطفاف خلف القوات المسلحة لأنه المكان والموقف الصحيح أخلاقياً ووطنياً .. ورجالة ..
• موقف الإسلاميين غير مشروط ولا (مقرون) ..ومن يبحثون عن مدخل لوساطة مع الإسلاميين لوقف الحرب ، عليهم التوجه مباشرة إلي الجيش السوداني فالإسلاميون قيادة وقاعدة (مشغولين) باسناد الجيش حتي النصر وهو قرار تاريخي كُلفتُه عالية .. وثمنه غالي ولا خيار غيره حتي يقضي الله أمراً كان مفعولا ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من یبحثون عن
إقرأ أيضاً:
دور كاميرون هدسون في الشأن السوداني: بين الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية
زهير عثمان
أثار كشف المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية كاميرون هدسون عن زيارته الأخيرة إلى بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، تساؤلات عديدة حول دوره في الشأن السوداني. هدسون، المعروف كزميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، لطالما ركز على الأوضاع السياسية في السودان، إلا أن نشاطه وتحليلاته تُلقي بظلال من الشك حول طبيعة علاقته بالمشهد السوداني، خاصةً أنه يتمتع بخلفية استخباراتية ودبلوماسية.
تصريحات هدسون وإشاراته للتسوية
في منشور على منصة "X" (تويتر سابقًا)، كشف هدسون عن زيارته للسودان التي قضاها لمدة أسبوع في بورتسودان، وأشار إلى وجود رغبة ملحة لإنهاء الحرب من جانب القوات المسلحة السودانية. كما أكد أن الحرب ستنتهي دون منتصر واضح، مما يمهد الطريق أمام تفاوض محتمل مع قوات الدعم السريع.
تزامنت هذه التصريحات مع تسريبات عن محادثات سرية قد تكون جارية بين الأطراف المتصارعة، وهو ما أكده مصدر دبلوماسي تحدث لـ"راديو دبنقا". وذكر المصدر أن إشارات هدسون يجب أن تؤخذ بجدية، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف المفاوضات والتسويات.
هدسون: مراقب أم مؤثر؟
يتطلب تقييم دور هدسون في السودان تحليل خلفيته ومواقفه:
خبرته في الشؤون الاستخباراتية والدبلوماسية: شغل هدسون مناصب حساسة في وزارة الخارجية الأمريكية، مما يجعله مطلعًا على ديناميات الصراعات العالمية، بما فيها السودان. كما أن عمله في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يمنحه منصة لتقديم رؤى تحليلية قد تكون مستندة إلى معلومات استخباراتية.
تركيزه على السودان: هدسون من الشخصيات التي تتابع الأوضاع السودانية عن كثب، سواء عبر التحليلات الأكاديمية أو التصريحات الإعلامية. وهذا يُظهر اهتمامًا استثنائيًا بالسودان، قد يعكس دورًا استراتيجيًا أو استشاريًا وراء الكواليس.
شكوك حول فهمه للواقع السوداني: رغم خبرته، تُثار شكوك حول مدى إدراكه للتعقيدات الثقافية والاجتماعية في السودان. تُتهم بعض تحليلاته بأنها مبنية على وجهات نظر غربية قد لا تأخذ في الاعتبار خصوصية السياق السوداني.
ارتباطاته مع حكومة بورتسودان؟ هناك من يرى أن هدسون قد يكون مناصرًا للمسار الذي تتبناه الحكومة المؤقتة في بورتسودان، خاصةً إذا كان يسعى لتسوية تُرضي الأطراف الدولية أكثر من الشعب السوداني.
انتقادات للرجل
عدم التعمق في الواقع السوداني: تشير بعض الأصوات إلى أن هدسون، كشخصية غربية، قد لا يعكس واقع السودان بدقة، بل يعبر عن مصالح دولية تسعى لاحتواء الصراع.
التركيز على التفاوض دون عدالة: يرى بعض المراقبين أن حديثه عن تسوية بين القوات المسلحة والدعم السريع يغفل عن المساءلة والعدالة، مما قد يؤدي إلى حل مؤقت دون معالجة جذور الأزمة.
تأثيراته الدبلوماسية: قد يكون لزيارته تأثير على دفع أطراف النزاع للتفاوض، لكنه يظل في نظر البعض جزءًا من لعبة دولية تُدير الأزمة السودانية دون الاهتمام بمعاناة السودانيين.
احتمالات المستقبل
تُظهر تصريحات هدسون وتكتم الحكومة على زيارته أن هناك تحركات سرية قد تُفضي إلى مفاجآت سياسية. ومع ذلك، يجب أن يظل الشعب السوداني يقظًا لضمان أن أي تسوية تُراعي مصالحه، وليس فقط مصالح القوى الدولية أو أطراف النزاع. الحل السوداني الخالص هو ما يمكن أن يحقق سلامًا مستدامًا يُنهي مأساة الحرب ويعزز الديمقراطية والتنمية.
ويبقى دور كاميرون هدسون في السودان مثيرًا للجدل؛ فهو مراقب بارز وربما مؤثر في الكواليس، لكنه يواجه تحديًا في إثبات فهمه للواقع السوداني وتعقيداته. وعلى السودانيين أن يتعاملوا مع هذه التحركات الدولية بحذر، مؤكدين على حقهم في صياغة مستقبلهم بأنفسهم.
zuhair.osman@aol.com