مجلس المزارعين يناقش سبل تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 25 سبتمبر/ وام/ ترأست معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع السابع لمجلس المزارعين، لمناقشة سبل تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية في أسواق الدولة، ودعم استدامة القطاع الزراعي، مع بدء الموسم الزراعي الجديد في الإمارات.
حضر الاجتماع – الذي عقد في إمارة رأس الخيمة - سعادة المهندس محمد موسى الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة من أعضاء المجلس المؤلف من عدد مسؤولين ومدراء مناطق ومزارعين، وعدد من ممثلي فريق "سوق منبت"، المبادرة المشتركة بين شركة “أرادَ ”، ووزارة التغيّر المناخي والبيئة لصالح عرض المنتجات الزراعية للمزارعين الإماراتيين.
وأكدت معالي مريم المهيري، على أهمية تعزيز استدامة المزارع الوطنية وزيادة تنافسية منتجاتها الزراعية في أسواق الإمارات، ودعم المزارعين على كافة المستويات.
وقالت : "سنظل نعمل من خلال هذا المجلس على تقديم كل سبل الدعم للمزارع الوطنية والمزارعين المواطنين، حتى نتمكن من الوصول لقطاع زراعي وطني قوي منافس، بما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي ويقلل من فجوة استيراد المنتجات من الخارج".
وأضافت : "نعيش الآن مرحلة مهمة مع اقتراب انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في دبي في نوفمبر المقبل. نحن بحاجة إلى إبراز نموذج دولة الإمارات في تعزيز أمنها الغذائي باستخدام نظم زراعية وغذائية مستدامة. وبدورنا نعمل بالتعاون معكم على تطوير قطاع زراعي منتج ومستدام، من خلال دعم المزارع بتكنولوجيا الزراعة الحديثة وتبني أنماط وحلول زراعية مستدامة، وذكية مناخياً"
وقالت معاليها: "كلي ثقة في الجهود الوطنية المخلصة لمجلس المزارعين، وبأننا سنتمكن معاً، ومع شركائنا، والجهات المعنية في الدولة، من القطاعين الحكومي والخاص، من تعزيز أمننا الغذائي وبناء قطاع زراعي مستدام يساهم أيضا في جهود العمل المناخي لدولة الإمارات".
تم خلال الاجتماع السابع لمجلس المزارعين، التعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالقطاع الزراعي الوطني وخطط تسويق المنتجات الزراعية.. حيث تم الاطلاع على ما تحقق من تنفيذ توصيات الاجتماع الأخير للمجلس، فيما يتعلق بجهود دعم المزارعين خلال العام الجاري، وإطلاق دليل مواد ومستلزمات الإنتاج الزراعي لعام 2023 على بوابة الوزارة وفي النظام الإلكتروني للدعم.
وناقش الاجتماع آخر تطورات مبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة والتواصل مع القطاع الحكومي والخاص، وما توصلت إليه مبادرة سوق "منبت" حول اتفاقية التعاون مع المزارعين وتسويق المنتجات الزراعية، وآلية إنجاز المستهدف 50 في المائة من المشتريات الحكومية للمنتجات المحلية للعام 2023، حيث تعهدت الجهات الحكومية بتخصيص 50 في المائة من المشتريات الحكومية المتعلقة بالغذاء من الإنتاج المحلي من المزارع الوطنية مع نهاية عام 2023، ما يسهم بشكل فاعل في تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمارات في المجال الغذائي وصولاً إلى مستهدف 100 في المائة عام 2030.
وجرى التعرف على آخر نتائج مبادرة البرنامج الوطني لرصد متبقيات المبيدات في الأغذية والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022، وتهدف إلى تعزيز الرقابة على متبقيات المبيدات في المنتجات الغذائية المتداولة، من خلال تطبيق خطة وطنية لرصد متبقيات المبيدات في المنتجات الغذائية.
وتم بحث سبل التعاون بين مجلس المزارعين ووزارة الطاقة والبنية التحتية حول مشروع الطاقة الشمسية، ضمن مشروع إعادة تأهيل المزارع بالشراكة مع القطاع الخاص متمثل بشركات الطاقة الشمسية المعتمدة في الدولة لهدف خفض استهلاك الطاقة والمياه من خلال تطبيق 3 خيارات مقترحة.
وجرى خلال الاجتماع كذلك مناقشة نتائج ملتقي المزارعين الذي عقد في أغسطس الماضي في إمارة أبوظبي بالتنسيق مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وملتقى المزارعين الذي عقد في يوليو الماضي في إمارة الشارقة في منطقة الذيد، واللذين شهدا حضوراً وتفاعلاً كبيراً من المزارعين، فضلا عن الشركاء ذوي العلاقة من القطاعات الحكومية والخاصة.
وخلال الاجتماع، تم تعريف المزارعين بمبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنية، وتقديم الحلول التمويلية والتكنولوجيا الزراعية من مصرف الإمارات للتنمية، والتعريف بمبادرة "منبت" حول اتفاقية التعاون مع المزارعين، وإجراء حوار مفتوح مع المزارعين حول تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، والاطلاع على أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والحلول المقترحة.
وتم أيضاً استعراض ومناقشة البرنامـج الإقليمي لمكافحـة سوسـة النخيـل الحمـراء فـي منطقـة الشــرق الأوسط وشــمال أفريقيا وأهداف برنامــج مــدارس المزارعيــن الحقليــة والبرنامــج المقتــرح لتطبيــق مــدارس المزارعيــن الحقليــة. وهو برنامج تسعى من خلاله منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) على مساعدة البلدان الأعضاء في المنظمة على تعزيز الاستراتيجيات والبرامج المعنية بمكافحة سوسة النخيل الحمراء.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تسویق المنتجات الزراعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
أخبار قد تهمك منتدى مكة للحلال يشهد عددًا من الاتفاقيات لتعزيز النمو الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الحلال 27 فبراير 2025 - 12:19 صباحًا فرع “البيئة” بنجران ينفذ جولاته الرقابية على أسواق النفع العام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 2:56 مساءًوأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.