مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخريج دفعة من الطلاب الأفارقة الدارسين بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الاحتفالية السنوية الحادية عشرة لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برامج شباب الصفوة الأفارقة، الذي ينظمه برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي.
افتتح الاحتفالية الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير محمد البدري؛ مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والدكتور ممدوح عبد العليم؛ مستشار الدكتورة غادة فاروق رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة ماهيتاب المناوي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
أعرب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته بتنظيم مكتبة الإسكندرية لهذا الحدث الهام، لافتًا إلى أن الاحتفالية تشهد تخرج حوالي خمسمائة طالب إفريقي من الدارسين بجامعات مصر المختلفة، ويمثلون دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القمر والصومال وجيبوتي ومصر.
ولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية تسخر كٌل إمكاناتها لدعم وبناء قدرات الشباب الأفارقة من خلال برامج «شباب الصفوة الأفارقة» الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة والمصريين.
رئيس مكتبة الإسكندرية: مصر لم تنفصل أبدًا عن قارة إفريقياوأكد أن مصر لم تنفصل أبدًا عن قارة إفريقيا، فهي تعد مكونًا هامًا في هويتها، لافتًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت حراكًا كبيرًا في العلاقات المصرية الإفريقية، قائم على دعم التعاون والوعي المشترك بالتحديات التي تواجه القارة.
وشدد على أن إفريقيا هي القارة الأكثر شبابًا، وأنها تتمتع برأس مال بشري وثقافي هائل، وحث الطلاب على الاستمرار في بناء المعرفة وتطوير المهارات من أجل مستقبل أكثر إشراقًا للقارة.
دور جامعة الإسكندرية مع الطلاب الأفارقةمن جانبه، قال الدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة تفتح أبوابها للطلاب الأفارقة الراغبين في الدراسة والبحث وتستقبل آلاف الطلاب من الدول الإفريقية المختلفة، لافتا إلى أن جامعة الإسكندرية لها فرعًا في مدينة انجمينا بدولة تشاد، وفرعًا آخر في دولة جنوب السودان.
وفي كلمته، أكد السفير محمد البدري؛ مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، أن مصر لعبت في الماضي دورًا حيويًا في دعم استقلال الدول الإفريقية، وأنها تبذل الجهود لحفظ السلام داخل القارة، لافتا إلى أن هدفها الحالي هو دعم الربط والتواصل بين المجتمعات الإفريقية.
وأشار إلى أن مصر تولي اهتمامًا أكبر بالعلاقات المصرية الإفريقية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث طورت المزيد من برامج التعاون، لافتًا إلى مشاركة القطاع الخاص أيضًا بالعديد من المشروعات في إفريقيا ومنها سد جوليوس نيريري التنزاني.
وهنأ السفير محمد البدري الطلاب الأفارقة بمناسبة تخرجهم، وحثهم على تطويع العلوم والمعرفة التي اكتسبوها خلال دراستهم في الجامعات المصرية لخدمة بلادهم والمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه قارة إفريقيا.
الدولة تسخر إمكاناتها لدعم أهداف الطلاب الأفارقةمن جانبه، قال الدكتور ممدوح عبد العليم إن القيادة السياسية المصرية تبذل كافة الجهود لدعم العلاقات المصرية الإفريقية، وأن الدولة تسخر إمكاناتها لدعم أهداف الطلاب الأفارقة الأكاديمية والعملية. وأكد أن الطلاب الذين يحتفلون بتخرجهم اليوم هم قادة المستقبل والأساس الذي ستبنى عليه المجتمعات الإفريقية في السنوات القادمة.
ووجهت الدكتورة ماهيتاب المناوي خطابًا تحفيزيًا للخريجين، حثتهم فيه عليه الالتزام بقيم وأخلاقيات العمل وعدم الاستسلام للتحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية جامعة الإسكندرية الجامعات المصرية مصر وافريقيا العلاقات المصریة الإفریقیة جامعة الإسکندریة مکتبة الإسکندریة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، لأن ترامب ومستشاريه يدركون أن واشنطن لن تفرض التهجير، ولكن على العرب تقديم خطة بديلة مشيرًا، إلى أن فكرة الطرد غير قانونية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «أن مستشاري ترامب قالوا له إن هذه اللغة والتصريحات والطرد والتهجير ضد القانون الدولي، وقد يحاسب عليها دوليا في المحاكم الدولية».
وتابع خبير العلاقات الدولية، «ترامب منذ أن طرح مخطط التهجير وحتى الآن، فإن هناك تغيرا كبيرا وجذريا في خطابه، فقد كان يتحدث عن أنه لا بد من أن يرحل الفلسطينيون وسيتم ترحيلهم ونقلهم في مصر والأردن، وهذا الخطاب كله تغير تماما، وفي نهاية المطاف هناك تعقيدات»، لافتا إلى أن ترامب لديه هدف استراتيجي وهو إنهاء الحرب، ولكن اليمين المتطرف يستغل هذا الأمر لصالحه.