أعربت وزارة الخارجية، في بيان صادر اليوم، الإثنين، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣، عن إدانة مصر البالغ واستيائها لتكرار واقعة قيام زعيم إحدى الحركات المتطرفة في هولندا بتمزيق المصحف الشريف في لاهاي، واصفةً هذه التصرفات بالممارسات الاستفزازية وغير المسئولة التي تنتهك مقدسات ملايين المسلمين وتؤجج من خطاب الكراهية.

وحذرت الخارجية، من التداعيات الخطيرة للسماح بتكرار مثل هذه الحوادث البغيضة، والتي لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى، مؤكدة على أن هذه الحوادث تنذر بانتشار المزيد من العنف والتطرف وتصاعد ظواهر الاسلاموفوبيا وازدراء الأديان في المجتمعات، والتقويض من أمنها واستقرارها ومن التعايش السلمي.

 

كما شددت على ما تمثله هذه الممارسات الاستفزازية من انتهاك صريح لحرية الاعتقاد والممارسات الدينية على اختلافها، وتناقض مع المواثيق الدولية وقيم حقوق الإنسان. 

وأعادت مصر التذكير بأهمية اضطلاع الدول بمسئولياتها تجاه التعامل الحاسم مع مثل هذه الحوادث ومنع تكرارها مستقبلاً. 

وأكدت على أهمية التزام الدول باتخاذ التدابير اللازمة لحماية قدسية معتقدات الآخر، ومحاسبة مرتكبي جرائم ازدراء الأديان، منوهة بأهمية التصدي لمظاهر التعصب وكراهية الآخر، باعتبارها أحد العناصر الاستباقية لاقتلاع جذور الفكر المتطرف والارهاب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج

نظّم مركز السعادة الصحي ندوة تعريفية حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت شعار «خلي البداية صح»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الفحص في الحد من الأمراض الوراثية وتعزيز الصحة الأسرية.

واستُهلت الندوة بكلمة للدكتور هاني بن أحمد القاضي، أكد فيها على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لإنجاح الحملة الوطنية، مشددًا على أن الفحص قبل الزواج مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تهدف إلى تقليل نسبة العيوب الوراثية لدى الأطفال، وبناء أسر أكثر صحة واستقرارًا.

من جانبها أوضحت الدكتورة داليا عبدالمعروف الطبيبة المسؤولة بمركز السعادة الصحي أن تنظيم هذه الحملة والندوة يأتي في إطار مواجهة التزايد الملحوظ في الأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض الثلاسيميا في المجتمع تبلغ نحو 6%، في حين تصل نسبة حاملي فقر الدم المنجلي إلى 2% بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يفرض تحديات صحية واقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.

وأكدت أن الأسرة التي تضم طفلًا مصابًا بهذه الأمراض تعاني نفسيًا وماديًا، مما يجعل من الفحص الطبي قبل الزواج أداة فعالة للوقاية من هذه المعاناة، داعية إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والتخطيط الصحي المبكر في المجتمع.

وقدّمت الدكتورة بلقيس بنت قطن رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عرضًا شاملًا بعنوان «الفحص الطبي قبل الزواج والأمراض الوراثية»، تناولت فيه تعريف الخدمة باعتبارها مشورة طبية للمقبلين على الزواج تهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومن أبرزها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.

كما استعرضت الدكتورة بلقيس المراحل التاريخية لتطبيق هذه الخدمة على المستويين المحلي والخليجي.

وتطرقت الورقة إلى السياسات المعتمدة في تقديم الخدمة، والتي تركز على السرية والمأمونية، وضمان أن يقدّمها مختصون مدربون، مشيرة إلى أن قرار الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد نتائج الفحص يظل قرارًا شخصيًا بالكامل يعود للطرفين دون إلزام.

وفي ختام عرضها، استعرضت أبرز إنجازات البرنامج، من بينها زيادة أعداد المستفيدين من الخدمة في مختلف المحافظات، إصدار أدلة استرشادية وطنية، وتوسيع نطاق الخدمة لتشمل مؤسسات صحية خاصة، إضافة إلى التوسع في الكشف عن أمراض وراثية أخرى ضمن البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • السياحة تكشف أسعار تذاكر العبارات البحرية لموسم الحج 2025
  • انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
  • الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
  • وزير الخارجية:قمة بغداد ستعقد في موعدها حتى وان كان معظم حضورها من وزراء الخارجية
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس
  • ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج