شمسان بوست:
2025-04-17@01:12:30 GMT

نبتة معجزة تخفض نسبة السكر في الدم خلال دقائق فقط

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يمكن لعشبة “الجينسنغ” الخارقة أن تخفض نسبة السكر في الدم خلال 30 دقيقة فقط من تناولها وفق ما أفاد موقع “إكسبريس” البريطاني.

وقال الموقع في تقرير تحت عنوان “الغذاء الخارق المعزز للمناعة والذي يخفض نسبة السكر في الدم خلال”30 دقيقة”، إنه في مقابل التوصيات بتجنب الكربوهيدرات المكررة، فإنه لحسن الحظ أظهرت الدراسات أن هناك أطعمة أخرى لها أثار معاكسة على جلوكوز الدم مما يساعده على الانخفاض في فترة زمنية قصيرة.



والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز، وكذلك الحلوى والمشروبات الغازية والسكر والحلويات، تميل إلى إحداث ارتفاعات حادة في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
ووجدت الدراسات أن”الجينسنغ”، وهي نبتة جذرية توصف بخصائصها المضادة لمرض السكري، وثبت أنها تخفض مستويات السكر في الدم في غضون نصف ساعة فقط.

لاحظت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food انخفاضا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم بعد 30 دقيقة من تناول مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من اختلال الجلوكوز الصومي الجينسنغ الأحمر الكوري.

أفادت وكالة “سبوتنيك” بأن هذه الدراسة تعد واحدة من العديد من الدراسات التي تؤكد أن الجينسنغ الآسيوي والأمريكي يقللان من نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.


ووجد تحليل تلوي عام 2016 تحسنًا في الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة بعد استخدام الجينسنغ، وهي التأثيرات التي يمكن أن تعزى بما في ذلك إلى ألياف الجينسنغ القابلة للذوبان، والتي ترتبط بجزيئات الكولسترول داخل الجهاز الهضمي وتسحبها خارج الجسم.


وأشار الباحثون أيضًا إلى أن استخدام مستخلص الجينسنغ يمكن أن يعالج ارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي للجينسنغ من مضادات الأكسدة يعني أنه يمكن أن يكون فعالًا في تعزيز مناعة الجسم.


ويمكن أن توقف هذه الحماية المضادة للأكسدة إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث وجد الباحثون أن الجينسنغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16٪.


وأشارت الدراسة إلى أنه يجب استخدام هذه العشبة بحذر، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكها بجرعات عالية على المدى الطويل إلى ظهور أعراض جانبية مثل الإسهال والأرق والصداع وسرعة ضربات القلب وتقلبات ضغط الدم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لطالما شكل التدخين عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا على الدول، حيث يستهلك جزءًا ضخمًا من ميزانيات الرعاية الصحية بسبب الأمراض المرتبطة به، وعلى رأسها السرطان. وبينما تعتمد العديد من الدول على سياسات الحظر والتقييد للحد من التدخين، تتبنى السويد نهجًا مختلفًا يعتمد على تقليل المخاطر من خلال بدائل خالية من الدخان.

ويكشف تقرير جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD أن السويد حققت أكبر نسبة انخفاض في وفيات سرطان الرئة التي يمكن تجنبها بين الرجال في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2011 و2021، متفوقةً على جميع الدول الأوروبية الأخرى. فكيف نجحت السويد في تحقيق هذه النتيجة؟ وما الدور الذي لعبته استراتيجيتها القائمة على تقليل المخاطر؟

لا يخفى على أحد أن التدخين يشكل ضغطًا هائلًا على أنظمة الرعاية الصحية، حيث يتسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مرتبطة بالإدمان على التبغ. على سبيل المثال، في إسبانيا، يستهلك التدخين 10% من ميزانية الصحة العامة، وهو رقم يفوق بكثير العائدات المالية الناتجة عن مبيعات السجائر ومنتجات التبغ الأخرى.

وفي تقريرها الأخير حول معدلات الإصابة بالسرطان في أوروبا، صنّفت منظمة OECD السويد، إلى جانب النرويج وآيسلندا، كالدول التي تسجل أدنى معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الرجال في الاتحاد الأوروبي.

وقد أكدت البيانات أن السويد شهدت أكبر انخفاض في الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة بين الرجال خلال العقد الماضي. ووفقًا للتقرير، يبلغ معدل الإصابة بسرطان الرئة في السويد 39 حالة لكل 100 ألف شخص، مقارنةً بالمجر، التي تسجل أعلى معدل في أوروبا عند 139 حالة لكل 100 ألف شخص، أي بزيادة 46% عن المتوسط الأوروبي البالغ 95 حالة لكل 100 ألف شخص.

ويظهر التقرير تراجعًا كبيرًا في معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة بين الرجال في الاتحاد الأوروبي، حيث انخفض بنسبة 27% بين عامي 2011 و2021، لكن السويد سجلت الانخفاض الأكبر بنسبة 42%، في حين كانت قبرص الأقل تراجعًا بنسب 2% فقط.

وعلى النقيض، فإن الوضع بين النساء يثير القلق؛ حيث ارتفعت وفيات سرطان الرئة بنسبة 4% خلال الفترة نفسها. ويعكس هذا الارتفاع تغير أنماط استهلاك التبغ بين النساء، حيث ازداد إقبالهن على التدخين خلال العقود الماضية، مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات.

وكانت السويد قد تبنّت على مدار سنوات سياسات قائمة على تقليل المخاطر كأحد الحلول لمكافحة التدخين. ولم تكتفِ الحكومة بحظر التدخين في الأماكن العامة، بل سمحت بطرح بدائل خالية من الدخان مثل السنوس وهو تبغ فموي محظور في بقية دول الاتحاد الأوروبي، وأكياس النيكوتين التي حصلت مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" لتسويقها في الولايات المتحدة.
وبفضل هذه الاستراتيجية، أصبحت السويد أول دولة أوروبية تقترب من تحقيق مجتمع خالٍ من التدخين، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، حيث انخفضت نسبة المدخنين فيها إلى أقل من 5%، وهو إنجاز لم تحققه أية دولة أوروبية أخرى.

وإلى جانب الفوائد الصحية، يسلط تقرير منظمة OECD الضوء على التأثير الاقتصادي الإيجابي لاستراتيجية السويد. مع تقدم السكان في العمر وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، من المتوقع أن تزداد تكاليف علاج الأمراض السرطانية في أوروبا بشكل كبير خلال العقود المقبلة. وتُقدَّر الزيادة المتوقعة في نصيب الفرد من الإنفاق على علاج السرطان داخل الاتحاد الأوروبي بنسبة 59% بحلول عام 2050. لكن في السويد، يُتوقع أن يكون هذا الارتفاع أكثر اعتدالًا، أقل من 36%، وهو معدل أقل بكثير مقارنةً بدول أخرى مثل قبرص وبولندا، حيث من المتوقع أن تتجاوز الزيادة 80%.

هذا وقد أثار النجاح السويدي نقاشًا واسعًا في أوروبا حول كيفية التعامل مع البدائل الخالية من الدخان، في حين بدأت المملكة المتحدة باعتماد نهج مشابه، لا تزال بعض الدول الأخرى تفرض قيودًا صارمة على هذه المنتجات، مما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية السياسات التقليدية في مكافحة التدخين.

ويرى خبراء مثل كارل فاجرستروم، المطوّر لاختبار إدمان النيكوتين وأحد أبرز المختصين في مكافحة التدخين عالميًا، أن السماح باستخدام البدائل الأقل خطورةً قد يكون الحل الأكثر واقعية لمواجهة آثار التدخين. يقول فاجرستروم: "عالم بلا تدخين ممكن، لكن عالمًا بلا نيكوتين ليس كذلك."

وأثبتت التجربة السويدية أن الاعتماد على بدائل خالية من الدخان يمكن أن يكون أكثر فاعلية من سياسات الحظر التقليدية في تقليل مخاطر التدخين. وبينما تكافح معظم دول أوروبا لمواجهة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، نجحت السويد في تحقيق انخفاض ملحوظ، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان على الدول الأخرى إعادة التفكير في نهجها تجاه مكافحة التدخين والبدائل المتاحة للمدخنين البالغين.

ومع استمرار الجدل حول مستقبل هذه السياسات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتبع بقية الدول الأوروبية النموذج السويدي، أم ستتمسك بسياسات الحظر رغم محدودية تأثيرها؟

 

مقالات مشابهة

  • السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
  • الشهري: تصحيح مستويات فيتامين د له دور في تنظيم سكر الدم ..فيديو
  • هل يمكن مطالبة إسرائيل بالتعويض عن احتلال سيناء؟.. مفيد شهاب يرد
  • نشرة المرأة والمنوعات: مرض الربيع يهاجم العيون.. أسباب الإصابة بالتصلب المتعدد.. مضاعفات اضطراب قياس السكر في الدم على المرضى.. طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك
  • فوائد البنجر و طريقة عمله مع الفراولة والبرتقال
  • بين الهبوط والارتفاع.. مضاعفات اضطراب قياس السكر في الدم على المرضى
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد
  • أسعار الذهب في دبي تسجل مستويات تاريخية أمام مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية
  • ضبط مستويات السكر يحميك من مضاعفات خطيرة.. نصائح مهمة من الصحة