جلسة حوارية حول الهوية العمانية والممارسات المجتمعية بجامعة نزوى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نزوى ـ «الوطن»:
نظمّت جامعة نزوى بالتعاون مع مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في حرمها المبدئي صباح أمس جلسة حواريّة بعنوان: (جسور.. الهُويّة العُمانيّة أصالة وانتماء)، وذلك بمشاركة واسعة من قبل الباحثين والمهتمين من داخل سلطنة عمان وخارجها. رعى الفعالية الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ومن بين ما ذكره (الخليلي) في كلمته ومضة في التاريخ العماني والهوية العمانية حيث قال: (المتأمل في التاريخ العماني يجد أنّ العماني حافظ عبر الأزمنة على الهوية الأصيلة التي تحلى بها ونحن اليوم نستحضر هذا التاريخ المجيد لنسير على هداه من خير سلف إلى خير خلف). بعدها بدأت فعاليات الجلسة، حيث ألقى الدكتور عبود بن حمد الصوافي ورقة بعنوان (الهُويّة العُمانيّة) تبعها ورقة بعنوان (المرأة في الهويّة العُمانيّة) قدمتها لطيفة بنت مسعود العبرية كونها موضوعات ناقشت العديد من القضايا والقيم المتأصّلة ومدى ملامستها لأذهان الشباب ومعتقداتهم ووقوفها على روابط الهوية الوطنية. بعدها قام راعي المناسبة بافتتاح المعرض الُمصاحب للجلسة الحواريّة في قاعة الأنشطة، ضمَّ أركانا عدَّة، هي: (ركن شخصيّة الرسول) لإدارة الأوقاف بنزوى و(ركن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربيّة والإنسانيّة) لجامعة نزوى و(ركن التعريف بالإسلام) لدائرة التعريف بالإسلام في مركز التعريف بالإسلام بنزوى و(ركن المرأة في المجتمع العُماني) لقسم التعريف بالإسلام ببهلاء و(ركن منصة هداية) لفريق منصة هداية الإلكترونيّة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ة الع مانی ة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
مركز زراعة الكبد بالمنصورة يدخل الخدمة غدا بتكلفة مليار جنيه
تستعد جامعة المنصورة غدا لافتتاح مركز زراعة الكبد بتكلفة قاربت مليار جنيه ،حيث يعد أكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ، وتم تنفيذ المركز باعتباره مشروع قومي رئاسي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري ، وسوف يتم الافتتاح برعاية وحضور الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وحضور الأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ولفيف من القيادات التنفيذية بجامعة المنصورة إضافة إلى القيادات الشعبية والشخصيات العامة .
فريق زراعة الكبد
و يعتبر هذا المركز تتويجاً لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عاماً من الخبرة في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.
المرحلة الأولى
وقد بدأ برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة في المرحلة الأولي (مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات) عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة وعدد من الجهات الخارجية والداخلية والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة ، وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفرداً حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.
خدمات متميزة
ونظراً لحرص الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير الي تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 الي 500 حالة وفي عام 2023 وصل الي 1000 حالة وحالياً وصل العدد الي ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.
الهيكل الخرساني
وفي عام 2016 وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه ، ومنذ أن تفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات فخامة الرئيس في الانتهاء من المشروع، وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.
المراكز الطبية
كما قامت وزراة التخطيط بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.
أهداف المشروع
يهدف المشروع إلى القضاء على قوائم الانتظار لمرضي الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضي المصريين بكافة المحافظات المصرية، واجراء عدد 5 عمليات أسبوعياً بدلاً من عمليتين أسبوعياً في الوضع الحالي ، ويعتبر هذا العدد غير مسبوق في أي مركز من مراكز زراعة الكبد عالمياً من متبرعين إحياء أقارب ، وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادى حدوث مضاعفات للمرضى ، كما يهدف إلى استيعاب عدد اكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة ، بجانب تدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر و الدول العربية الافريقية.
مكونات المبنى
المركز يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسطالمركز يضم أحدث الأجهزة الطبيةإحدى غرف المركزوزير التعليم العاليرئيس جامعة المنصورةويقع المبنى على مساحة 650 مترا مربعا ويتكون من دور أرضى وميزانين وعدد 9 طوابق وغرف خدمات ويحتوي المبني على 3 حجرات للعمليات، و14 سريرا للعناية، و5 أسرة للإفاقة، وعدد 56 سريرا لإقامة المرضي بطاقة اجمالية 75 سرير ا .