الإمارات تُصعّد في حضرموت بتسليح جديد لفصائلها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت الإمارات، الإثنين، تحركات عسكرية جديدة لإسقاط محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع دفع أبو ظبي، فصائلها للتوغل في مدن الوادي والصحراء، بهدف عرقلة سير المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، والتوغل في عمق الهضبة النفطية.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات من المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات نقلت أسلحة ضخمة من مخازن سرية في مطار الريان، إلى معسكرات تدريبية تابعة للمجلس والهبة الحضرمية في مديرية ساه الحدودية مع مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات الإصلاح.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع نقل الأسلحة، إلا أن العملية تشير من حيث التوقيت، إلى الترتيبات الإماراتية القائمة لشن هجوم مباغت على مدينة سيئون.
وفي وقت سابق اليوم، بدأت الفصائل الموالية للسعودية في سيئون، بتحشيد قواتها في مداخل ومخارج المدينة، تحسباً لهجمات مرتقبة.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد حدة التوترات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي خلال الآونة الأخيرة، للسيطرة على مقدرات الهضبة النفطية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة أم روابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة رئيسية في ولاية شمال كردفان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها منذ مايو 2023.
وقال الجيش في بيان: «طهَّرت قواتنا المسلحة مدينة أم روابة من مليشيا آل دقلو الإرهابية وكبدتهم خسائر فادحة».
تقع أم روابة على طريق سريع استراتيجي يربط شمال كردفان بوسط السودان. وهي ثاني أكبر مدن الولاية، وتبعد نحو 480 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الخرطوم.
وتأتي استعادة السيطرة على أم روابة في وقت أعلن الجيش أيضاً إحراز تقدم في قطاع الخرطوم الشمالي (بحري).
وقال مصدر عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأربعاء: «أكمل الجيش السيطرة على وسط وجنوب بحري حتى جسر المك نمر الرابط ما بين بحري ووسط الخرطوم».
والأسبوع الماضي زار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة جيشه المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وتعد استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام.
وأضاف الجيش أن قواته تمكّنت من «طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي».
وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.