حملة التبرع بالدم «ساهم في إنقاذ حياة» في دورتها الثالثة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تعاونت «بريستول مايرز سكويب»، شركة الأدوية العالمية، مع «مركز دبي للتبرع بالدم» و«مجمع دبي للعلوم»، لإطلاق الدورة الثالثة من حملة التبرع بالدم «ساهم في إنقاذ الحياة».
وأقيمت في مجمع دبي للعلوم، بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الدم، لأهمية التبرع بالدم وفوائده الصحية سواء للمرضى والمتبرعين.
كما تأتي الحملة في إطار فعاليات «الأسبوع العالمي للمريض» للشركة الذي يهدف إلى تعزيز التواصل مع المرضى للإضاءة على تجاربهم والتعلم منها وردّ الجميل للمجتمع.
أوسكار ديلغاووكان 70 % ممن استطلعت آراؤهم، أفادوا بأنهم تبرّعوا بالدم سابقاً، في حين يواظب نحو 25% على التبرع دورياً. وأكد أغلبية المشاركين، أنهم يتبرعون بالدم إن كان هنالك حاجة طبية أو في حال وجود حملات في أماكن سكناهم أو أماكن عملهم. وإلى جانب ذلك، يرى المشاركون أن التبرع بالدم عمل إنساني ينسجم مع قيم العطاء في دولة الإمارات، وجهودها الرامية للارتقاء بصحة المجتمع وحمايته. وأعرب معظمهم أن دافعهم للتبرع، كونه وسيلة لإنقاذ الأرواح والمساهمة في الارتقاء بصحة المجتمع.
وقالت الدكتورة مي ياسين رؤوف، المديرة الطبية لمركز دبي «تتوافق فعاليات الأسبوع الذي تنظمه الشركة مع أهداف المركز في توفير ونقل الدم الآمن ومكوناته لإنقاذ المرضى المحتاجين، وهذه الحملة إضافة قيمة إلى الحملات التي نظّمت عبر حافلات التبرع بالدم وتجاوزت 800 حملة، ما يعكس ثقافة المجتمع بأهمية التبرع بالدم».
مي رؤوفوقال أوسكار ديلغادو، المدير العام للشركة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا «يأتي النجاح الباهر لهذه الحملة انعكاساً لتضافر الجهود والرؤى المشتركة ل»بريستول«وشركائنا بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى. وبهذه المبادرة، نسعى إلى أن نذكر بأن التبرع بالدم جزء من قيمنا الإنسانية، كما تعكس هذه الفعالية التزامنا المشترك مجتمعاً وأفراداً بمساعدة المرضى والارتقاء بصحتهم».
يُذكر أن الحملة واحدة من المبادرات التعاونية التوعوية التي نظمتها «بريستول» هذا العام. وكانت تعاونت في مايو الماضي مع الاتحاد الدولي للثلاسيميا وعدد من الجهات الإماراتية، بما في ذلك جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، وجمعية الإمارات للثلاسيميا، وعدد من صانعي المحتوى البارزين مثل أول متزلجة إماراتية على الجليد وصانعة المحتوى، زهرة لاري، ونجمة السينما والتلفزيون والسفيرة الفخرية لصندوق الأمم المتحدة للسكان أمينة خليل، وسفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصانعة المحتوى منى أبو سليمان، للاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التبرع بالدم الإمارات التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت صباح يوم السبت إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -فى بيان-: "للتغلب على التحديات التى تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح فى الشمال بعد الجولة الأولى فى سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى فى سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق فى حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التى تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
تم القضاء على شلل الأطفال فى قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس فى وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين فى مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين فى شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال فى غزة، التى تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ فى هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال فى كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا فى ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.