انتقالي المهرة يعقد لقاء تشاوري موسع مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية ونشطاء وقيادات منظمات المجتمع المدني بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في إطار تعزيز التواصل والتنسيق بين القوى الجنوبية، عقد المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، صباح اليوم الإثنين، لقاء تشاوري موسع ضم عددا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ونشطاء وقيادات منظمات المجتمع المدني بالمحافظة، تحت شعار "مخرجات اللقاء الجنوبي نهج عمل وطني لاستقرار شامل واستشراف استراتيجي لمستقبل جنوبي آمن ومزدهر".
اللقاء، جاء برعاية رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، وحضره عضو هيئة مجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ عبدالناصر الجعري ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة الأستاذ مجاهد ابوشوارب بن عفرار.
وتناول هذا اللقاء، عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأوضاع في المحافظة وفى جنوب الوطن بشكل عام، وهدف إلى تعزير التلاحم وتوحيد الموقف والصف الجنوبى خلف القیادة السیاسیة للمجلس فى مختلف المیادین وإبراز دور المجلس فى حفظ حقوق أبناء الجنوب والدفاع عن حقهم فى استعادة مقدراتهم من أى تدخل یھدف إلى زعزعة استقرار أرضھم أو التأثیر فى مصیرھم.
وأكد المشاركون فى هذا اللقاء على ضرورة دعم مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي لاستقرار شامل لمستقبل الجنوب.
وشددوا على أن المهرة هي جزء لا يتجزأ من الجنوب، وعلى أهمية إعطاء أبناء المهرة حقوقهم ومطالبهم المشروعة في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية.
وثمنوا جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في الدفاع عن قضية الجنوب والعمل من أجل تحقيق تطلعات شعبه نحو الحرية والاستقلال والكرامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية