كشف أكاذيب زيلينسكي.. الاستقبال البارد للرئيس الأوكراني بواشنطن ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المتقاعد، فيليب جيرالدي، اليوم الإثنين، إن الاستقبال البارد للرئيس الأوكراني، فولويمير زيلينسكي، في أمريكا يشير إلى فقدان الاهتمام بأوكرانيا.
وأضاف جيرالدي: "إذا نظرت إلى الاجتماعات التي شارك فيها زيلينسكي في واشنطن، لم يكن هناك ترحيب حار… خلال زيارته الأخيرة، تم الاحتفاء به كبطل، مع تصفيق حار في الكونجرس”.
وتابع قائلا: “هذه المرة سار كل شيء بهدوء. على سبيل المثال، رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، لم يلتق به حتى عند وصوله.. لم يكن هناك حماس”.
وأشار جيرالدي إلى أن خطاب الزعيم الأوكراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان فاشلاً تمامًا، حيث لم يكن هناك أحد تقريبًا ولم يستمع.
وأضاف أن وسائل الإعلام الغربية بدأت بشكل متزايد في كشف أكاذيب زيلينسكي بشأن روسيا، الأمر الذي يقوض مصداقيته بلا شك.
وقال جيرالدي: "لقد بدأ العالم يستيقظ ويفهم ما يحدث هنا… زيلينسكي يفقد الثقة في نفسه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا واشنطن الكونجرس
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.
وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".
وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.