«الجامعات التكنولوجية».. قاطرة نحو المستقبل ورئة جديدة للتعليم الفني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت العملية التعليمية نهضة نوعية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وضع قضية التعليم الجامعي على رأس اهتماماته الشخصية، إيمانا منه بأن التعليم هو القاطرة نحو المستقبل.
الجامعات التكنولوجيةولعل إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف تخصصاتها في المحافظات، يعد رافدا جديدا يضيء المستقبل والطريق لطلاب الشهادات الفنية.
وقال الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون التعليم الفني، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الوزراة في ظل توجهات الدولة المصرية واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، نجحت في إنشاء 10 جامعات تكنولوجية حكومية في مختلف التخصصات، لطلاب الدبلومات الفنية والحاصلين على شهادة الثانوية العامة، موضحًا أن تلك الجامعات بمثابة رافد جديد أضاء المستقبل لطلاب الشهادات الفنية المختلفة.
ومن جهتها قالت الدكتورة هبة فاروق رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية الجديدة بمختلف المحافظات، تعد بمثابة رئة جديدة، ومتنفس حيوي لطلاب التعليم الفني «الدبلومات»، مؤكدة اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالنظرة إلى التعليم التكنولوجي، كأحد روافد التنمية والتقدم لطلاب الجامعات.
تساهم في تخريج كوادر فنية تكنولوجية متميزةوأضافت رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، أن الجامعات التكنولوجية تسهم في إخراج كوادر فنية تكنولوجية متميزة، وهي إحدى فلسفة الدول المتقدمة في التعليم التكنولوجي.
10 جامعات تكنولوجية موزعة بالمحافظات- جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.
- جامعة برج العرب التكنولوجية.
- جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
- جامعة طيبة التكنولوجية.
- جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.
- جامعة سمنود التكنولوجية.
- جامعة مصر الدولية التكنولوجية.
ـ جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
ـ جامعة الدلتا التكنولوجية.
ـ جامعة بني سويف التكنولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم التكنولوجي التعليم العالي التعليم الفني الثانوية العامة الدبلومات الفنية أسيوط الجديدة الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.