ألمانيا تتريث بعد إعلان فرنسا انسحابها من النيجر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الإثنين، أن بلاده ليست بحاجة إلى اتخاذ خطوات سريعة، بعد إعلان فرنسا سحب جنودها من النيجر.
وخلال زيارة للعاصمة اللاتفية ريجا، قال بيستوريوس، الإثنين، إنه لم يصدر قرار بعد من الحكومة الأمريكية بخصوص كيفية تصرف واشنطن، وأردف:" سننتظر الآن التطورات اللاحقة".
ولفت السياسي المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إلى أن قاعدة النقل الجوي الموجودة في العاصمة النيجرية نيامي والتي يوجد بها 100 جندي ألماني مهمة بالنسبة للانسحاب من مالي المجاورة.
#عاجل.. #فرنسا تقرر إعادة سفيرها في #النيجر https://t.co/0HPYa1cKvR
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023وقال الوزير الألماني: "نحن نراقب.. سنواصل المتابعة.. نضع الأمن نصب أعيننا.. لا نرى في الوقت الحالي أننا في حاجة إلى التحرك اليوم".
وتابع بيستوريوس: "فرنسا أعلنت أنها تضمن انسحاب القوات حتى نهاية العام.. هذا يعني أنه لا يزال هناك بعض الوقت... ليس الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ ردود أفعال متسرعة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن خطط لسحب القوات المسلحة الفرنسية من النيجر في أعقاب الانقلاب الذي وقع هناك.
#النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي https://t.co/PFC3ug4XhO
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023 وقال ماكرون لشبكتي تلفزيون "تي اف 1" و"فرانس 2" مساء، أمس الأحد، إنه سيسحب القوات المسلحة الفرنسية بعد الإطاحة برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر انقلاب النيجر ألمانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.