بسام السرحان: الأردن من أوائل الدول العربية التي قدمت خدمات الجيل الخامس للانترنت

في قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني 2023، تمت مناقشة قضايا تتعلق بالسياسات والاستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي تواجهها الدول والمجتمعات. وتم التطرق أيضًا إلى وسائل التعاون لمكافحة هذه التهديدات والحد من انتشارها، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول الناجحة في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية.

اقرأ أيضاً : ولي العهد يحضر "قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني"

تضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر، التي تحمل عنوان "التعاون السيبراني عبر الحدود لحماية الدول"، مناقشات قادها المهندس بسام المحارمة، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني الأردني، والدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب الرئيس المصري لشؤون الأمن السيبراني، والدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة، والمهندس بدر الصالحي، مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية في سلطنة عُمان.

أما الجلسة الثانية بعنوان "نظرة خاطفة على تكنولوجيا المستقبل"، فقد شهدت مشاركة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، والدكتورة عهود شهيل، المدير العام لدائرة عجمان الرقمية، وقادها المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج".

أثناء مشاركته، تحدث الهناندة عن دور وزارته واستعدادها لدمج تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي مع مجال الأمن السيبراني. أكد أن وزارته تلعب دورًا مهمًا في التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وأشار إلى أهمية الفضاء السيبراني، وكيف أنه أصبح ضروريًا بشكل متزايد، خاصة مع تحول وظائف العالم إلى الرقمية. وأكد على أن الوزارة تعمل بجد من خلال استراتيجية تضم العديد من المبادرات لتنظيم القنوات الرقمية وتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين.

الاقتصاد السيبراني

وشدد على أن الأمن السيبراني يُعتبر واحدًا من أسرع القطاعات نموًا على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث يحتل الاقتصاد السيبراني المرتبة السابعة على مستوى العالم. وفي الوقت نفسه، أشار إلى التحديات التي تواجهها هذه القطاع، بما في ذلك تزايد الجرائم الإلكترونية.

وأشار إلى أن التحول الرقمي يشهد تسارعًا كبيرًا في مختلف القطاعات، ولذلك يتطلب توفير الأدوات والقنوات الضرورية لتحقيق التحول الرقمي. وأشار إلى عدد من المشاريع الرقمية التي تم تفعيلها في الأردن، مثل مشروع الهوية الرقمية. موضحا أن الوزارة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تدريب وتطوير مهارات الشباب في مجال المهارات الرقمية لمواكبة التطور التكنولوجي وتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.

وأكد أن الأردن قام بوضع بيئة تشريعية وتنظيمية تدعم التطور التكنولوجي، منها قانون حماية البيانات الشخصية وقوانين تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتعديلات على بعض القوانين الأخرى.

من ناحيته، أشار السرحان إلى أن الأردن كان واحدًا من أوائل الدول العربية التي قدمت خدمات الجيل الخامس. وأكد أهمية مراعاة معايير الأمان السيبراني عند إدخال التقنيات والخدمات الجديدة.

وأشار إلى أن الهيئة التنظيمية التي يترأسها تعمل على دراسة متطلبات الشبكة والمعايير التنظيمية اللازمة لإدخال التقنيات والخدمات المختلفة وضمان الأمان السيبراني. وأكد على ضرورة توفير أنظمة حماية يتم تحديثها باستمرار بالتعاون مع مختلف الجهات.

وشهدت القمة حضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتم تنظيم القمة بالشراكة بين المركز الوطني للأمن السيبراني وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاقتصاد وزارة الاقتصاد الرقمي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة العالم الرقمي التحول الرقمي للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی وأشار إلى

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. انعقاد النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي نوفمبر المقبل

 

 

 

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي.

وتُنظِّم القمة مجموعة أدنيك، بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات، شريك المعرفة، بهدف تعزيز الحوار والخطوات العملية الملموسة لبناء نظام غذائي عالمي مستدام والقضاء على الجوع.

وتستقطب القمة كوكبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، حيث تركِّز على محاور وطنية وإقليمية ودولية، وتوفِّر منصة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي، ما يدعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركزٍ لإدارة الحوارات والنقاشات والمبادرات في مجال الأمن الغذائي العالمي.

وقال سعادة سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن الأمن الغذائي يعد تحدياً عالمياً كبيراً يتطلَّب تضافر الجهود وتعاون جميع المعنيين على مستوى العالم لإيجاد حلول مبتكرة للقضاء على الجوع، أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى مدار العقود الماضية، أدَّت دولة الإمارات وإمارة أبوظبي دوراً رائداً في تعزيز النظم الغذائية المستدامة، بالاستلهام من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وبدعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة.

وأضاف أن القمة تستضيف نخبة من كبار خبراء الأمن الغذائي في العالم، إلى جانب مسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وقادة المجتمع المدني لمناقشة سُبل تعزيز الأمن الغذائي، موضحا أن الهدف منها هو إشراك جميع الجهات المعنية من أنحاء العالم، خاصة من الدول النامية، فضلاً عن ممثّلي النساء والشباب، لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، بجانب تسليط الضوء على تجارب دولة الإمارات وإمارة أبوظبي المميَّزة في مجال تعزيز الأمن الغذائي.

وأوضح العامري :” أنَّ الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للقمة يؤكِّد التزامنا بدعم الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي، وإيماننا الراسخ بأنَّ العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق عالم أفضل للجميع، وضمان حصول جميع الناس على طعامٍ كافٍ ومُغَذٍّ ومستدام”.

من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن تنظيم القمة يندرج وفق استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم جميع الجهود الوطنية الرامية إلى النهوض بواقع قطاع الأمن الغذائي ومستقبله، ونسعى من خلالها إلى إيجاد منصة عالمية تستقطب الخبراء والمتخصِّصين من قارات العالم الخمس، للإسهام في نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدِّمة في الدولة، وتعزيز مكانة أبوظبي حاضنةً للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.

وأضاف أن الأهمية الاستراتيجية للقمة تتزايد بتزامنها مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية ومعرض أبوظبي للتمور، التي تُنظِّمها مجموعة أدنيك، لتشكِّل مجتمعة منظومة متكاملة تعرض فيها أحدث الابتكارات والتقنيات في القطاع، وتستحدث الشراكات الاستراتيجية بين كبرى الشركات العالمية ونظيراتها المحلية، وصولاً إلى استقطاب كوكبة من الخبراء والمتخصِّصين العالميين، التي ستصبُّ بمحصّلتها في جهود الدولة الرامية إلى ريادة هذا القطاع الحيوي على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن فِرق العمل في المجموعة ستتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذه الفعاليات، وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة أبوظبي ومكانتها الإقليمية والدولية.

من جهته قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنّعي الأغذية والمشروبات، إن القمة ستضمُّ عدداً من المحاور والجلسات النقاشية التي تستقطب كوكبة من المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والخبراء والمتخصِّصين العالميين، للتباحث في أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تُسهم في الحدِّ من ظاهرة الجوع.

وتقام فعاليات الدورة الأولى للقمة العالمية للأمن الغذائي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، وبالتزامن مع الدورة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، والتي تنظِّمها شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك، ومن المنتظر أن تشهد مشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصِّصة، إضافة إلى إطلاق العديد من الفعاليات المصاحبة التي تقام للمرة الأولى.

يُذكَر أن دولة الإمارات أكَّدت التزامها بتعزيز الأمن الغذائي خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ ‘COP28‘، الذي استضافته عام 2023.

وتُسهم فعاليات قمة الأمن الغذائي العالمي في أبوظبي والشراكات الاستراتيجية في الارتقاء بمكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رياديةً لتيسير حلول الأمن الغذائي وابتكارها.

وقبل انعقاد القمة، ستنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية سلسلة من الجلسات والمبادرات في الدولة، لتحفيز مشاركة القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع.

وتعدُّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 من المبادرات المتميِّزة في هذا السياق، حيث تهدف إلى جعل الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، عبر تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام من خلال استخدام التكنولوجيات المتطورة، وتطوير الإنتاج المحلي والشراكات العالمية لتنويع مصادر الغذاء، فضلاً عن وسائل أخرى.

وعلى صعيد متصل، أطلق حديثاً “مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه”، الذي يُعدُّ مجمعاً اقتصادياً متكاملاً في أبوظبي، تعزيزاً للجهود العالمية الهادفة إلى ضمان الأمن الغذائي والمائي، وإيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات نقص الغذاء وشح المياه على المستوى العالمي.

ويُتوقَّع أن يُسهم المجمع بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وأن يستقطب استثمارات بقيمة تصل إلى 128 مليار درهم بحلول عام 2045.

وتشمل المبادرات الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي “نعمة”، المبادرة الوطنية للحدِّ من فَقْد وهَدْر الغذاء، لترشيد الاستهلاك ورفع مستوى الوعي على مستوى الدولة حول الاستهلاك المسؤول والمستدام.

ووضعت الهيئة استراتيجية متكاملة لتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي، ولتحقيق مستهدفاتها أطلقت العديد من المبادرات الداعمة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.وام


مقالات مشابهة

  • عضو «دفاع النواب»: برنامج الحكومة يستهدف دعم الأمن القومي والاقتصاد الوطني
  • العراق يحتل المرتبة الرابعة من بين كبار مصدري النفط للصين في حزيران الماضي
  • برعاية منصور بن زايد.. انعقاد النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي نوفمبر المقبل
  • برعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • خبير اقتصادي:العراق في المرتبة(99) عالميا في مؤشر القوة الناعمة
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • انطلاق معسكرات الأمن السيبراني في 3 مدن
  • بالتفاصيل.. انطلاق "معسكرات الأمن السيبراني" في الرياض وجدة والخبر
  • انطلاق معسكرات «الأمن السيبراني» في الرياض وجدة والخُبر
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني بآسفي