الجيش اللبناني يعتقل مشتبهًا بإطلاق النار على السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الجيش اللبناني: المشتبه به كان هاربًا في منطقة الأحراش المجاورة لمبنى السفارة
ألقت الأجهزة اللبنانية القبض على أحد المشتبه بهم في حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان.
اقرأ أيضاً : ميقاتي: حماية البعثات الديبلوماسية في لبنان أمر لا تهاون فيه
ووفقًا لمعلومات أمنية، فإن المشتبه به الذي تم اعتقاله كان هاربًا في منطقة الأحراش المجاورة لمبنى السفارة.
وتم إطلاق النار من سلاح كلاشينكوف على مدخل السفارة الأمريكية في بيروت من سيارة لا تحمل لوحات تسجيل في وقت مبكر من صباح يوم الخميس.
وعقب الحادثة، قامت السفارة بتعزيز إجراءات الأمان وأقامت طوقًا أمنيًا حول المبنى الكائن في منطقة عوكر.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن المسلح كان يرتدي ملابس سوداء، وتم العثور على مشطين فارغين عند مدخل مبنى مقابل مكان إطلاق النار، ويُعتقد أنهما استُخدما للتمويه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان السفارة الأمريكية بيروت إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان إن هنالك استهداف لأبناء وبنات الشعب السوداني الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، و نوه إلى أنهم إذا كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه عرمان نداء في رسالة حملت عنوان “أن أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز” إلى مسؤول العمليات في الجيش السوداني، الفريق أول خالد عابدين الشامي، بأن يعمل على إطلاق سراح الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق المعتقل من قبل استخبارات الجيش التي اقتادته من منزله بقرية أبوفروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، وناشد عرمان الشامي بالتدخل بوصفه من ذات القرية “أبوفروع” و إطلاق سراح زاهر مركز.
ونوه عرمان إلى أنه في صباح الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز من منزله، وأشار إلى أن كابتن المنتخب الوطني السابق عرف بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
وحذر عرمان من أن إستهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، وقال “ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال”، و أضاف “إن من واجب الجميع أن ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل”.