الوطنية للانتخابات: عرض مواد فيلمية خاصة بالانتخابات الرئاسية لتحفيز المواطنين على المشاركة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة للانتخابات، أن كافة الإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية ستتم داخل مدة الإشراف القضائي وهذا يعني أن هناك قاضٍ لكل صندوق.
وأضاف "حمزة"، خلال حواره مع مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أننا بحاجة لأن يكون هناك إيجابية من المواطنين للنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أنه خلال الفترة القادمة سيتم عرض مجموعة من المواد الفيلمية تباعًا طبقًا للأحداث التي أعلنت في الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية لحث المواطنين على النزول والمشاركة في العملية الانتخابية.
وتابع، أنه تم توقيع عدد من البرتوكولات خلال الفترة الماضية أهمها توقيع برتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي بهدف الحصول على بيانات ذوي الإعاقة لتوفير لجان لهم يمكن الوصول لها ومساعدتهم في عملية الانتخاب، مناشدًا المصريين بعدم الاستماع إلا لما ينشر من الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية وزارة التضامن الاجتماعي الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الجدول الزمني العملية الانتخابية المستشار وليد حمزة الإشراف القضائي الهيئة الوطنية التضامن الاجتماعى وزارة التضامن توقيع برتوكول
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.