يمانيون/ صنعاء شهدت مديريات محافظة صنعاء فعاليات وأمسيات احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
ففي مديرية صعفان أقيمت فعالية طلابية في عزلة بني عراف نظمتها مدرسة الفجر الجديد بحبش أشار خلالها مدير عام المديرية محمد البحر، إلى دلالات إحياء المولد النبوي في تغيير واقع الأمة، مؤكداً أهمية الحضور المشرف والحشد الكبير للفعالية الكبرى يوم الأربعاء القادم.


حضر الفعالية مدير أمن المديرية المقدم ذي يزن الأهدل.
كما نظمت في عزلة المغارب فعالية بساحة مدرسة مصعب بن عمير بالجبر عبرت فقراتها الخطابية والإنشادية، عن الابتهاج والفرحة بالمناسبة العظيمة التي تجدد الولاء والارتباط بأشرف الخلق محمد صلوات الله عليه وآله.
وأشارت إلى أهمية تجسيد الارتباط والولاء للرسول الأعظم من خلال الحضور الكبير والمشرف في الفعالية الكبرى.
كما أقيمت فعالية خطابية في مدرسة جيل القرآن لمربع الطرف ومدول ألقيت خلالها العديد من الفقرات المعبرة عن عظمة هذه المناسبة وحضرها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد سعيد، ومدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة عبد الكريم الخباط، ومهندس القطاع الغربي بأكاديمية بنيان جابر القرعفي.
إلى ذلك أقيمت أمسيات ثقافية في كل من عزلة الجرواح ولكمة خليفة، وقريتي المقربة وأسخن، أكدت أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي والحضور المشرف في الفعالية المركزية.
وفي مديرية الحيمة الداخلية نظم مكتب التربية والتعليم فعالية خطابية وفنية بمدرسة التعاون أشار خلالها نائب مدير عام مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس إلى عظمة المناسبة وأهميتها في ترسيخ الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معتبرا الاحتفال بالمولد امتداداً لنصرته التي عُرف بها اليمنيون على مر العصور .
من جهته لفت مدير مكتب التربية بالمديرية عبد الكريم القرعفي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة كمحطة تربوية تعزز في النفوس مبادئ الولاء والانتماء والاقتداء بمعلم البشرية الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتجسيد سيرته العطرة في الواقع العملي، معتبراً معركة الوعي محور الارتكاز لتحديد معالم الانتصار على العدو في مختلف الميادين.
فيما حذر الناشط الثقافي أبو زيد الصرابي من الانجرار خلف التيارات المعادية للإسلام التي تنكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتعتبره بدعة وضلالة تلقي بصاحبها في النار، بينما تغض الطرف عن المناسبات الأخرى التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة.
تخللت الفعالية قصيدتين شعريتين وفقرات إنشادية ومسرحية وزوامل وفلكلور شعبي.
ونظمت في مربع بني النمري بالحيمة الداخلية أمسية بمناسبة ذكرى المولد النبوي جسدت عظمة المناسبة وأهميتها في ترسيخ الارتباط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والنهل من معين سيرته النابع من القرآن الكريم.
وأكدت فقرات الأمسية أن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر تعظيماً لشعائر الله، وسلاحاً يغيظ الكافرين والمنافقين الذين يحاولون التقليل من شأن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإبعاد الناس عن سيرته العطرة.
تخللت الأمسية فقرات إنشادية وزوامل وقصيدة شعرية بحضور شخصيات اجتماعية وتربوية وجمع غفير من المواطنين.
وفي مديرية بني مطر أقيمت أمسية في قرية بيت المعقلي عزلة البروية، أكد خلالها مدير المديرية يحيى القنوص أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد، يجدد الولاء لله ورسوله والتمسك بهدية القويم، والتذكير بسيرته العطرة في واقع أبناء الأمة الإسلامية.
إلى ذلك نظم فرع الهيئة العامة للزكاة بالمديرية، ومربع متنه وحزة سهمان أمسية ثقافية أوضح خلالها مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية عبدالقادر الكندي أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية تعبير صادق عن الارتباط الحقيقي لأبناء اليمن بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله.
بدوره تطرق مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية محمد القاسمي إلى الدروس المستفادة من سيرة النبي وجهاده وصبره، مؤكداً ضرورة إعطاء هذه المناسبة حقها من مظاهر الابتهاج بميلاد المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فيما دعت كلمة فرع هيئة الزكاة بالمديرية ألقاها محمد اليتيم إلى الخروج المشرف في الفعالية المركزية التي ستقام في العاصمة صنعاء في الـ 12 من ربيع أول للتأكيد على التمسك بمنهج الرسول الأعظم. #ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات وأمسيات احتفالية#مديريات المحافظةمحافظة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد

إقرأ أيضاً:

حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي

قالت دار الإفتاء المصرية إن قصة اليهودي الذي كان يقوم بوضع المخلفات أمام بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما مرض ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لزيارته، هي قصة مشتهرة بين الناس، ولكنها لم ترد في كتب السنة أو السيرة، وإنما يوردها الناس لضرب المثل للتسامح والعفو عند المقدرة، موضحة أنه لا بأس بما كان من ذلك بشرط ألَّا ينسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

قال الإمام الصنعاني في "توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار" (2/ 82، ط. دار الكتب العلمية): [الأحاديث الواهية (فجوزوا) أي أئمة الحديث (التساهل فيه وروايته من غير بيان لضعفه إذا كان) واردًا (في غير الأحكام) وذلك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب] اهـ.

وأضافت الإفتاء أن ما يؤكد عدم صحة هذه القصة أنَّ وجود اليهود في جزيرة العرب كان في اليمن والشام والمدينة وما جاورهم، أما في مكة فلم يكن لهم وجود ملحوظ؛ فقد ورد في السنة ما يدل على وجود جار يهودي له صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ذلك ما رواه الإمام مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ "الْآثَارِ" فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم فَقَالَ لَنَا: قُومُوا بِنَا نَعُودُ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلَانُ؟ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِ الشَّهَادَتَيْنِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ فِي الثَّالِثَةِ: يَا بُنَيَّ اشْهَدْ، فَشَهِدَ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الْحَمْدُ لله الَّذِي أَعْتَقَ بِي نَسَمَةً مِنْ النَّارِ».

وما رواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ في "مصنفه" قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ جَارٌ يَهُودِيٌّ لَا بَأْسَ بِخُلُقِهِ، فَمَرِضَ، فَعَادَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ، فَسَكَتَ أَبُوهُ، وَسَكَتَ الْفَتَى، ثُمَّ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ أَبُوهُ فِي الثَّالِثَةِ: قُلْ مَا قَالَ لَكَ، فَفَعَلَ، فَمَاتَ، فَأَرَادَتِ الْيَهُودُ أَنْ تَلِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِهِ مِنْكُمْ»، فَغَسَّلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: [وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو] اهـ.

وما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ: «أَسْلِمْ». فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «الْحَمْدُ لله الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ».
وفي هذا الحديث لم يكن اليهودي جارًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما هو غلام يخدمه وقيل: اسمه عبد القدوس؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 221): [كان غلام يهودي يخدم لم أقف في شيء من الطرق الموصولة على تسميته إلا أن ابن بشكوال ذكر أن صاحب العتبية حكى عن زياد شيطون أن اسم هذا الغلام عبد القدوس، قال: وهو غريب ما وجدته عند غيره] اهـ.

وأكدت الإفتاء أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب المثل الأعلى في معاني الرحمة ونقاء المعدن وسمو الروح ونبل الطبع بعيادته لجاره اليهودي عندما مرض، إلا أنَّ هذا اليهودي لم يكن يؤذيه صلى الله عليه وآله وسلم بالمخلفات كما هو مشتهر بين الناس، وإنما يوردها الناس لضرب المثل للتسامح والعفو عند المقدرة، ولا بأس بذلك بشرط ألَّا يُنْسَبَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: نشارك قطر الحبيبة فرحتها بذكرى اليوم الوطني
  • مدارس حجة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • حكم زواج المتعة ومواضع النهي عنه
  • فعاليات نسائية بصنعاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء “ع”
  • مدارس محافظة صنعاء تنظم فعاليات وأنشطة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”
  • الهيئة النسائية بصنعاء تنظم فعاليات خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعاليات ثقافية في مدارس حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء