تفاهم بين مجلس سيدات أعمال الإمارات و«أون باسيف»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مجلس سيدات أعمال الإمارات مذكرة تفاهم مع شركة أون باسيف، بحضور معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وحميد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات.
وقع مذكرة التفاهم المهندسة فريدة عبد الله العوضي رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات ومن جانب شركة أون باسيف المهندس محمد كمال الرئيس التنفيذي للشركة.
وتهدف هذه المذكرة الي العمل المشترك على تطبيقات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تسهم في تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه رائدات الأعمال وبما يعزز من مشاركتهن التنافسية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تقديم دعم تقني واستشاري.
وفي كلمته، توجه عبد الله محمد المزروعي رئيس اتحاد غرف الإمارات باسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية – الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال الإمارات "أم الإمارات " على دورها الداعم لقضايا المرأة الإماراتية وخاصة رائدات الأعمال منهن.
وأكدت فريدة عبد الله العوضي رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات، أن التعاون مع خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي سيساعد رائدات الأعمال على استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق عملهن واستكشاف فرص جديدة كما سيسهم في تطوير منتجات وخدمات أكثر ابتكارًا وفعالية. يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي مساعدة رائدات الأعمال في تحسين عملياتهن وزيادة الكفاءة، مما يسهم في تقليل التكاليف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس سيدات أعمال الإمارات الذکاء الاصطناعی رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.