"لن يعطونا ما نريد"..دراسة بـ"هارفارد" تكشف كواليس عقد صلاح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد المرموقة في الولايات المتحدة، كيف وافق ليفربول على عقد جديد مع محمد صلاح في عام 2022 بعد أن كان تحقيق العقد الجديد "أمرا بعيدا جدا" في مرحلة ما.
وتمكنت الجامعة الأميركية الشهيرة من الحصول على معلومات داخلية تتعلق بالمفاوضات التي جرت قبل التزام النجم المصري بشروط جديدة في ليفربول.
ونشرت كلية الاقتصاد في هارفارد دراسة لقضية تجديد محمد صلاح لعقده مع ليفربول، وهي قضية اعتبرتها شائكة في عالم الاقتصاد والمفاوضات المالية.
قصة العقد
وكان عرض ليفربول للنجم المصري بعيدا جدا عن مطالب اللاعب، لكن كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد كشفت كيف أن المفاوضات بين اللاعب البالغ من العمر 31 عاما ووكيله رامي عباس وإدارة النادي، أدت في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاق.
ماذا كشفت الدراسة؟
تم الكشف عن أن ممثل صلاح أخبره خلال مكالمة هاتفية في يونيو 2022: "بدأت أخشى أننا قد لا نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد، محمد، عرضهم الأخير لا يزال بعيدا جدا عما نريد".
وتظهر الدراسة أن صلاح لديه ثقة كاملة في عباس، حيث نقل عنه قوله: "نحن شركاء.. أعلم أنه سيفعل دائما ما هو الأفضل بالنسبة لي".
ماذا حدث بعد ذلك؟
أجرى صلاح وعباس مكالمة مطولة حيث قاما بإعداد "عرض مضاد" لإدارة ليفربول، قبل العودة لإجراء محادثات مع ليفربول.
نجحت استراتيجيتهم، حيث وقع صلاح أخيرا في بداية شهر يوليو على الورق بشأن صفقة جديدة لإبقائه في أنفيلد حتى عام 2025.
حصل صلاح على ما أراده حيث أصبح اللاعب الأعلى أجرا في ليفربول على الإطلاق بعد الموافقة على أجر يبلغ حوالي 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هارفارد صلاح ليفربول محمد صلاح عقد محمد صلاح ليفربول نجم ليفربول تجديد عقد هارفارد صلاح ليفربول دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن تأثير السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ، حيث إن الوزن الزائد والسمنة لدى الأطفال يساهمان في تطور خلل في المسالك الهوائية الصغيرة كما يؤديان إلى تقلص سعة الرئتين في مرحلة البلوغ وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول البروفيسور ايريك ميلين من معهد كارولينسكا السويدي: أظهر تحليلنا أن المشكلات الرئوية لم تظهر لدى المشاركين في الدراسة الذين تمكنوا من التخلص من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قبل البلوغ وهذا يؤكد أهمية ضمان نمو الأطفال بصورة صحيحة في السنوات الأولى من عمرهم وكذلك في مرحلة المدرسة الابتدائية والمراهقة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار دراسة واسعة النطاق عن تأثير الوزن الزائد والسمنة في تطور ونمو أعضاء الجهاز التنفسي لدى الأطفال منذ لحظة ولادتهم وقد شملت هذه الدراسة التي جرت ضمن مشروع (BAMSE) 3.1 ألف مواطن سويدي ولدوا بين عامي 1994 و1996 حيث راقب الأطباء حالة رئتهم بصورة دورية باستخدام أجهزة قياس التنفس واختبارات الدم والسوائل الحيوية.
ولاحظ الباحثون، أن العديد من الأطفال والمراهقين اكتسبوا أو فقدوا الوزن الزائد والسمنة خلال عمل المشروع الذي استخدمه الأطباء لتقييم مدى تأثير زيادة مؤشر كتلة الجسم على احتمال الإصابة بمشكلات الرئة في مرحلة البلوغ.
وأظهر تحليل العلماء أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل غير عادي في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بخلل وظيفي في مسالك الهواء الصغيرة ويؤدي أيضا إلى تقلص حجم الرئتين.
واتضح أن حجم الرئتين يتقلص أكثر مع كل ارتفاع لمؤشر كتلة الجسم درجة واحدة ويرافق تطور هذه المشكلات تراكم منتجات تحلل حمض الهيستيدين الأميني في الدم و الذي يرتبط ظهوره في الجسم بتطور الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
واكتشف الباحثون تشوهات مماثلة لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم منخفض جدا ما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تهدف إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال وضرورة زيادة وزن الأطفال النحاف أو من يعانون من مشكلات في النمو، ما سيقلل من أمراض الرئة بين الشباب.