مسقط ـ العُمانية: تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة الاجتماع السابع لأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيعقد خلال الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر القادم، في محافظة الداخلية بولاية منح في متحف عُمان عبر الزمان.
يأتي هذا الاجتماع في إطار رئاسة سلطنة عُمان للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استكمالًا للجهود الخليجية المستمرة لتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في قطاع السياحة، وسيتم خلال الاجتماعات مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع السفر والسياحة في المنطقة ورفع مستوى الوعي بأهميتها كمحرك للتنمية الاقتصادية والتواصل الثقافي.


ويصاحب هذه الاستضافة العديد من الفعاليات والزيارات والتجارب السياحية التي ستنظم للوفود المشاركة للتعرف على نماذج من المزايا السياحية التي تتفرد بها سلطنة عُمان والثراء الثقافي والطبيعي والحضاري والتاريخ العريق ومواقع الجذب السياحي التي يتم استثمارها من خلال استمرار تنفيذ المشاريع التنموية ومشاريع قطاع السياحة المتنوعة.
الجدير بالذكر أنَّ الاجتماعات سوف تعقد في محافظة الداخلية، وتحديدًا في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، ويأتي هذا الاختيار لتسليط الضوء على أهمية المتحف كمعلم ثقافي وسياحي أيقوني يجسد المقومات السياحية الفريدة والتجارب المتنوعة لسلطنة عُمان وتاريخها العريق عبر مختلف الأزمنة، في الوقت الذي تسعى فيه عُمان لتطوير قطاع السياحة وفق رؤية واضحة في سياق مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، والتي تتكامل مع الخطط الوطنية المماثلة لدى الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تتوجها استراتيجية السياحة الخليجية التي تم اعتمادها في العام الماضي وبدأت في حيز التنفيذ خلال العام الجاري من خلال مجموعة من المبادرات التنفيذية ذات التطلعات الطموحة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر

 

عرضت قناة الجزيرة الفضائية تحقيقًا جديدًا وخاصًا من برنامجها "ما خفي أعظم"، تحت عنوان "الطوفان"، تناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث. كما عرض مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة.

وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.

وعرض البرنامج لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها.

بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة "سري للغاية".

وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.

العملية استباقية وقال الحداد، "رصدنا إشارات واستولينا على معلومات تؤكد خطط العدو للمبادرة بحرب مدمرة على قطاع غزة، وذلك لقناعته أننا لن نتساوق مع طروحاته، أشارت المعلومات التي حصلنا عليها إلى بعض التوقيتات لتنفيذ هذه الهجمة الغادرة والتي كانت بعد الأعياد اليهودية مباشرة، بحيث تبدأ بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة، يتبعه هجوم بري واسع ومدمر على شعبنا وأرضنا ومقدراته".

وأضاف، "أخذنا هذه المعلومات على محمل الجد، وفي المقابل أبقينا الاتصال مع كل الوسطاء وأصدرنا التعليمات بتكثيف الجهد الاستخباري وإتمام الاستعداد للخيار العسكري". 

وأشار الحداد، إلى أنه "نظرًا لحجم المعركة الكبير وتوابعها المتوقعة، تم وضع الإخوة في محور المقاومة في صورة التوجه، واحتفظنا بتوقيت ساعة الصفر لدينا في أضيق دائرة لضمان نجاح الهجوم".

كما وجه تحية من "قيادة المقاومة من أرض غزة العزة إلى شعبنا اللبناني الصامد وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان الذين قدموا خيرة قادتهم وجنودهم في معركة الدعم والإسناد لغزة والدفاع عن لبنان، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله.

كما نحيي ونقدّر دور الإخوة في قيادة المقاومة اليمنية وأدائهم البطولي المشرف، وكذلك المقاومة العراقية والإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران وجميع الدول والحركات التي وقفت معنا في معركتنا ومسارنا المصيري.

أولئك الذين ستُسجل مواقفهم في سجل المجد وتُكتب تضحياتهم بحروف من نور في صفحات التاريخ في ظل تخاذل المتخاذلين وتآمر المجرمين على قضيتنا وشعبنا ومصالح أمتنا".

 وأكد الحداد، "قمنا بتأمين عمليات الأسر ضمن مسارات مُعدة مسبقًا بعيدًا عن أعين الاحتلال وتقنياته المتطورة.

وكان توجيهنا بحسن معاملة الأسرى وفق تعاليم الإسلام. في المقابل، حرصنا على حياة أسرى العدو ومعاملتهم معاملة حسنة".

وأضاف، "أن عدوّنا قرر قتلهم منذ اليوم الأول، وظهر ذلك جليًا في استهدافهم في كيبوتس بئيري وفي قصف ضابط الشباب تومر نمرود وقتله في الأيام الأولى من المعركة، وقتل الجنود الثلاثة شرق الشجاعية، واستمر في قتلهم حتى يومنا هذا". كما ظهر أحد القادة الميدانيين للقسام مؤكدا "يشهد الله بأننا تعاملنا مع أسرى الاحتلال بتعاليم الإسلام"

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الأقصر تستضيف فعاليات مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر"
  • مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون يكرِّم رئيس ديوان المظالم
  • سلطنة عمان وقطر.. نموذج متميـز للتــــآخي والتـعاون الاستراتيجي المستدام
  • حلقة عمل تبحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين
  • تحالف خليجي لدعم توطين صناعة التحكيم التجاري
  • مصر تستضيف كبار منظمي الرحلات الأسبان فبراير المقبل
  • وزير السياحة: نستهدف زيادة الحركة السياحية 6% خلال 2025
  • سلطنة عمان وقطر.. نموذج متميز للتعاون المستدام والتآخي الاستراتيجي
  • تقنيات الرفع الاصطناعي مستقبل كفاءة الإنتاج النفطي في سلطنة عُمان
  • برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر