المؤلف محمد صلاح العزب يهاجم هادي الباجوري: الفيلم الوحيد اللي عمله منجحش وكنت رافض العمل معه في البداية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
هاجم المؤلف محمد صلاح العزب المخرج والمنتج هادي الباجوري بعد انتهاء مسلسل سفاح الجيزة بطولة الفنان أحمد فهمي، الذي عرض خلال الفترة الماضية بسبب تغيير في سيناريو آخر حلقتين في العمل دون الرجوع إليه على حسب قوله.
قال محمد صلاح العزب خلال مداخله هاتفية لبرنامج ملفات الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر: في البداية مكنتش موافق على المخرج هادي الباجوري لأنه بالنسبة ليا مخرج إعلانات أو كليبات والحاجات الدرامية اللي عملها أنا مش بحبها، والفيلم الوحيد اللي عمله هو فيلم وردة محققش أي نجاح.
استكمل محمد صلاح العزب: لما جالي المنتج وقالي ده المخرج اللي هشتغل معانا في مسلسل سفاح الجيزة قلتله لا، وكنا شغالين مع اثنين مخرجين ولكن محصلش نصيب بسبب مشاكل مع الإنتاج وهو المخرج أحمد علاء الدين ومحمود شكري وكنت حابب إني أشتغل معاهم.
وأكد محمد صلاح العزب إنه الوحيد من له حق في كتابة الجزء التاني من مسلسل سفاح الجيزة، قائلًا: اللي ليه حق في أنه يكتب جزء تاني هو مؤلف العمل، وأحمد فهمي مش هيكون موجود علشان حدوتة خلصت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هادي الباجوري محمد صلاح العزب سفاح الجيزة مسلسل سفاح الجيزة
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا محمد النبي الوحيد الذي جعلت حياته أسوة لكل شخص
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد ﷺ كان أسوة لكل أحد مع اختلاف مشاربهم وأوضاعهم وأحوالهم ودرجاتهم وأعمالهم وتخصصاتهم، ولم يكن نبي قط على هذا الحال إلا سيد الخلق.
وتابع جمعة أنه صلى الله عليه وسلم قد اشتغل بالرعي، والتجارة، والعبادة، والقيادة، والتدريس، والقضاء، وكان من الأغنياء ومن الفقراء، وكان أبا وزوجا وجارا وصديقا، وتزوج امرأة واحدة، ورأى أحفاده فكان جدا، وتزوج أكثر من امرأة معا، فكانت له الأسرة المستقلة، وكانت له حالة التعدد، وكان محاربا ومعاهدا ومفاوضا ومناظرا ورجل سلام، وعاش في دار الكفر، وعاش في دار الإيمان، وهاجر، ولو جلسنا نعدد نواحيه كلها ما استطعنا.
ولكنه كان بالجملة مثالا لكل أحد فيجد كل واحد ممن أراد أن يتأسى بالنبي ﷺ في حال من الأحوال، أو في شأن من الشئون رسول الله ﷺ أمامه بسيرته العطرة وإرشاده المستقيم مثالا يحتذى وأسوة حسنة متبعة.
وأضاف: كان سيد الخلق ظاهره كباطنه، وهو أمر لم نعهده فيما رأيناه من البشر، ولم نعهده كلنا في أنفسنا، بل إن الإنسان يحب أن تكون له خصوصية لا يطلع عليها أحد، ولكنه ﷺ أمر الناس أن تعرفه، وقال : «بلغوا عني ولو آية» وتزوج من تسع نسوة حتى ينقلن بثقة وأمانة حياته الخاصة، فلم تتبرم واحدة قط، ولم ترو واحدة ما يشين في سره وخصوصيته، كما أنه ﷺ ، قد آمن به من عرفه لا من لم يعرفه، وهو عكس ما كان عليه الأنبياء من أنهم قد آمن بهم من لم يعرفهم، وكان أصحاب محمد ﷺ دافعوا عنه وفادوه بأنفسهم، وأصحاب الأنبياء فروا منهم وتفرقوا حين اللقاء.
وبذلك نقلت حياة النبي المصطفى ﷺ بكل تفاصيلها وروى عنه أحاديثه أكثر من ألف وسبعمائة 1700 شخص عاش كثير منهم ليروي مقولة واحدة، وتحت يدينا صورة واضحة بكل العلاقات في حين أن بوذا وكنفشيوس وسيدنا موسى وعيسى -عليهما السلام- لا نعرف عن سيرتهم شيئًا، وأصحابهما -عليهما السلام- نعرف العدد القليل جدا منهم بأسمائهم دون سيرتهم، في حين أن المجلدات قد نقلت في سيرة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونقلت ترجمة نحو عشرة آلاف صحابي، ولم يحدث هذا في تاريخ البشر.
فكانت حياة سيدنا محمد ﷺ عمارا وتعميرا، وكانت حياة غيره مجملة لا تصلح لأن تكون محلا للدرس واستخراج الأسوة للعالمين.
لقد طبق النبي ﷺ ما أمر به من ربه على أكمل وجه، وهذا في حد ذاته معجزة، حيث لم يختلف أول أمره عن آخره، فارس معلم بالنهار، عابد قائم بالليل.