حسين الرحيلي: تحديات كبرى تنتظر ميزانية 2024 تستوجب مقاربة جديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكّد المختص في التنمية والتصرف حسين الرحيلي في تصريح لموزاييك أن ميزانية 2024 تنتظرها تحديات كبرى وهو ما يستوجب التفكير في مقاربة جديدة خصوصا أن المقاربة التي تم اعتمادها في مستوى إعداد ميزانية 2023 كان لها العديد من التأثيرات على الطبقات الوسطى والفقيرة.
وتوقع المختصّ في التنمية والتصرف في الموارد أن لا تختلف مؤشرات ميزانية 2024 على سابقتها من خلال مواصلة الضغط الجبائي على العاملين بشكل قانوني وعلى مستوى الأجور والمقدرة الشرائية للأجراء.
واعتبر الرحيلي أن الإصلاحات الموجعة التي يتم الحديث عنها ستتم على مستوى الدعم والتقليص في كلفة الأجور إما بعملية تطهير الإدارة بعد صدور المرسوم أو من خلال عدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع الإتحاد العام التونسي للشغل وهو ما سينعكس سلبا على المقدرة الشرائية للمواطنين مع منسوب تضخمي بإمكانه تجاوز نسبة 11 بالمائة إذا تواصل الانكماش الاقتصادي بالشاكلة التي عليها الآن وهو ما سيؤثر بالضرورة على قيمة العملة الوطنية.
وأكد أن الفسفاط الذي استبشر التونسيون بعودة نسق انتاجه وإمكانية اكتساح تونس لأسواق جديدة عاد إلى تسجيل تراجع ناتج أساسا عن عدم تجديد وسائل الإنتاج التي تم تهميشها طيلة عشرية.
وأشار حسين الرحيلي أن ميزانية 2024 ستبحث عن الأموال لتغطية نفقات الحكومة ودواليب الدولة أكثر منها ميزانية هدفها تحقيق الرفاه الاجتماعي وخلق التشغيل والاقلاع الإقتصادي.
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: میزانیة 2024
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: 3.6 تريليون دولار قيمة عجز ميزانية الولايات المتحدة سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحتوي على العديد من المصانع لتصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، مشيرًا إلى أن الصين قادرة بقوة على الاستثمار في هذه المنطقة، خاصة مع سعي الولايات المتحدة الأمريكية لقطاع طريق التجارة مع بكين.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "مساء الخير"، المذاع على فضائية "مي سات"، أن هناك حربًا اقتصادية شديدة جدًا تدور حول العالم بين الدول الكبرى، مستمرة منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعاني من عجز سنوي يُقدر بـ3600 مليار دولار، ولهذا تطبع أمريكا مئات المليارات لسد هذا العجز، بسبب عدم وجود إنتاج كافي في أمريكا.
وأوضح أن الصين على عكس الولايات المتحدة؛ فلديها إنتاج متزايد ونسبة التضخم في بكين تصل لصفر، والعديد من المنتجات تنخفض، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه التوسع الصيني في الإنتاج من خلال محاولة تعطيل بكين، خاصة وأن أمريكا لا تملك ثقافة التشغيل الشعبوي الموجودة في الصين.