علماء يطورون رمالا مطلية بالحديد تتدحرج بعكس الجاذبية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اكتشف العلماء مؤخرًا كيف يمكن جعل مادة شبيهة بالرمال تتدفق باتجاه صعود المنحدرات، دون التلاعب بطريق العرض وإرجاع الزمن.
قام باحثون من جامعة ليهاي في الولايات المتحدة بتصميم جزيئات صغيرة يطلقون عليها اسم "ميكرو رولرز" عن طريق طلاء حبيبات مجهرية من بلاستيك بولي ميثيل ميثاكريلات بأكسيد الحديد.
استنتج العلماء أنه إلى جانب الجذب المتقلب بين الحبيبات، فإن "الرمال" تدفع نفسها إلى أعلى المنحدرات وتتغلب على العقبات التي تعترض قوة الجاذبية.
يقول المهندس الكيميائي والجزيئي الحيوي جيمس جيلكريست: "بعد استخدام المعادلات التي تصف تدفق المواد الحبيبية، تمكنا من أن نظهر بشكل قاطع أن هذه الجسيمات كانت تتحرك بالفعل مثل المواد الحبيبية، باستثناء أنها كانت تتدفق صعودًا".
كان هذا الإجراء غير متوقع لدرجة أن الباحثين اضطروا إلى التوصل إلى مصطلحات جديدة لوصفه. يُشار إلى التدفق الصاعد على أنه زاوية سكون سلبية، وهو ناتج عن معامل احتكاك سلبي يعزز الحركة فعليًا بدلاً من إبطائها كما هو الحال عادةً.
عندما يتم تطبيق عزم مغناطيسي على هذه الحبيبات الدقيقة، فإنها تدور حول محاورها، مما يجبر الجزيئات على التجمع مؤقتًا والعمل في انسجام تام، ما يسمح للحبوب بالتسلق إلى أعلى المنحدر.
أفاد الباحثون بأن المجال المغناطيسي الأقوى يعني مزيدًا من التماسك، وبالتالي تكتسب الحبيبات المزيد من الجر وتتحرك بشكل أسرع.
لا يزال البحث في الأيام الأولى، ولكن يمكن استخدام هذا النهج في مجال الروبوتات الدقيقة أيضًا، وربما في توصيل الأدوية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء مصر: «هيئة الشؤون الإسلامية» تواكب مستجدات العصر
زار العلماء المصريون ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وكان في استقبالهم الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، مرحباً بهم وشاكراً لهم هذه الزيارة التي أكد أنها فرصةٌ للتعاون وتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز ترسيخ القيم الإنسانية السمحة المستمدة من تعاليم ديننا وقيمنا وعاداتنا المتوارثة.
وأَطْلعَ الدرعي العلماء على منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها برؤىً مبتكرةٍ تتماشى مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل التواصل والتقنية، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة للدولة وتمكينها لتحقيق أهدافها، مشيداً بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر في مختلف المجالات، وارتقاء التعاون بين الهيئة والأزهر الشريف المنارة العلمية التاريخية.
من جانبهم، أشاد العلماء الضيوف بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في إعلاء القيم السمحة للدين الحنيف من خلال تنظيمها وتبنيها للمبادرات الثقافية والمجتمعية والإنسانية التي تستهدف تعزيز التعاون والتعايش بين الشعوب، مبدين إعجابهم بالاستراتيجية المتطورة التي تتبعها الهيئة في إيصال رسالتها للمجتمع، مؤكدين أنها تواكب مستجدات العصر ومتطلبات الحياة وتعكس مقدرةً فائقةً ونهجاً فريداً في استغلال المنصات التقنية والرقمية وتسخيرها لخدمة أهدافها بمهنيةٍ تمكن المتعاملين من الاستفادة من خدماتها.