اكتشف العلماء مؤخرًا كيف يمكن جعل مادة شبيهة بالرمال تتدفق باتجاه صعود المنحدرات، دون التلاعب بطريق العرض وإرجاع الزمن.

قام باحثون من جامعة ليهاي في الولايات المتحدة بتصميم جزيئات صغيرة يطلقون عليها اسم "ميكرو رولرز" عن طريق طلاء حبيبات مجهرية من بلاستيك بولي ميثيل ميثاكريلات بأكسيد الحديد.

استنتج العلماء أنه إلى جانب الجذب المتقلب بين الحبيبات، فإن "الرمال" تدفع نفسها إلى أعلى المنحدرات وتتغلب على العقبات التي تعترض قوة الجاذبية.

يقول المهندس الكيميائي والجزيئي الحيوي جيمس جيلكريست: "بعد استخدام المعادلات التي تصف تدفق المواد الحبيبية، تمكنا من أن نظهر بشكل قاطع أن هذه الجسيمات كانت تتحرك بالفعل مثل المواد الحبيبية، باستثناء أنها كانت تتدفق صعودًا".

كان هذا الإجراء غير متوقع لدرجة أن الباحثين اضطروا إلى التوصل إلى مصطلحات جديدة لوصفه. يُشار إلى التدفق الصاعد على أنه زاوية سكون سلبية، وهو ناتج عن معامل احتكاك سلبي يعزز الحركة فعليًا بدلاً من إبطائها كما هو الحال عادةً.

عندما يتم تطبيق عزم مغناطيسي على هذه الحبيبات الدقيقة، فإنها تدور حول محاورها، مما يجبر الجزيئات على التجمع مؤقتًا والعمل في انسجام تام، ما يسمح للحبوب بالتسلق إلى أعلى المنحدر.

أفاد الباحثون بأن المجال المغناطيسي الأقوى يعني مزيدًا من التماسك، وبالتالي تكتسب الحبيبات المزيد من الجر وتتحرك بشكل أسرع.

لا يزال البحث في الأيام الأولى، ولكن يمكن استخدام هذا النهج في مجال الروبوتات الدقيقة أيضًا، وربما في توصيل الأدوية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“كويكب جديد” يتبين أنه سيارة تسلا لإيلون ماسك

المناطق_متابعات

أعلن علماء الفلك إن السيارة التي أطلقتها شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك إلى الفضاء قبل سبع سنوات أخطأ العلماء لفترة وجيزة في اعتبارها كويكبًا جديدًا .

وكشف تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” أن الجسم الغريب، الذي اعتبر كويكبا جديدا، تبين أنه سيارة “تسلا” التي تطير في الفضاء.

أخبار قد تهمك سيارة تسلا فارهة تتحول إلى حوض سمك 10 أكتوبر 2024 - 8:24 صباحًا

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن مركز الكواكب الصغيرة في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج بولاية ماساتشوستس عن اكتشاف هذا الجسم.

وتم رصده لأول مرة من قبل أحد علماء الفلك الهواة في تركيا، والذي قام بإرساله إلى علماء الفلك المحترفين، وأطلقوا عليه اسم 2018 CN41 وصنفوه على أنه جسم قريب من الأرض (NEO) لأنه شوهد وهو يدور على مسافة 150 ألف ميل من كوكبنا – أقرب من القمر.

وعادة ما يتم تصنيف الأجسام القريبة من الأرض على أنها تستحق المراقبة عن كثب بسبب احتمال اصطدامها بالأرض يومًا ما، وفقا لصحيفة ” مترو” البريطانية.

ولكن بعد أقل من 17 ساعة من الإعلان، أعلن مركز الكواكب الصغيرة أنه قام بحذف 2018 CN41 من سجلاته.

وأشار أحد أعضاء فريقهم إلى أن “المدار يطابق الجسم الاصطناعي 2018-017A” المعروف بالفعل لدى العلماء.

وأكد أن هذا الجسم ليس سوى سيارة تيسلا رودستر – والتي كان يملكها ويقودها ماسك – متصلة بالمرحلة العليا من صاروخ فالكون هيفي التابع لشركة سبيس إكس.

وتم إطلاق الصاروخ إلى المدار في 6 فبراير 2018، كجزء من حيلة دعائية أثناء اختبار صاروخ فالكون هيفي.

كانت سيارة ماسك القديمة مزودة بدمية ترتدي بدلة فضاء بيضاء وتجلس في مقعد السائق وتدعى ستارمان.

وقد اشتكى علماء الفلك منذ ذلك الحين من أن هذا الخطأ يسلط الضوء على المخاطر المترتبة على إطلاق عدد متزايد من الأجسام غير المتعقبة إلى الفضاء.

وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل لمجلة علم الفلك: “في أسوأ الأحوال، تنفق مليار دولار لإطلاق مسبار فضائي لدراسة كويكب، ثم تدرك فقط أنه ليس كويكبًا عندما تصل إلى هناك”.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية
  • 3 أبراج تنتهي مشاكلها في فبراير 2025.. فرص جديدة وأيام حلوة
  • علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
  • المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق
  • علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
  • نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب
  • “كويكب جديد” يتبين أنه سيارة تسلا لإيلون ماسك
  • أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • كافيار تطلق نسخ فاخرة من هاتف Galaxy S25 Ultra مطلية بالذهب