اكتشف العلماء مؤخرًا كيف يمكن جعل مادة شبيهة بالرمال تتدفق باتجاه صعود المنحدرات، دون التلاعب بطريق العرض وإرجاع الزمن.

قام باحثون من جامعة ليهاي في الولايات المتحدة بتصميم جزيئات صغيرة يطلقون عليها اسم "ميكرو رولرز" عن طريق طلاء حبيبات مجهرية من بلاستيك بولي ميثيل ميثاكريلات بأكسيد الحديد.

استنتج العلماء أنه إلى جانب الجذب المتقلب بين الحبيبات، فإن "الرمال" تدفع نفسها إلى أعلى المنحدرات وتتغلب على العقبات التي تعترض قوة الجاذبية.

يقول المهندس الكيميائي والجزيئي الحيوي جيمس جيلكريست: "بعد استخدام المعادلات التي تصف تدفق المواد الحبيبية، تمكنا من أن نظهر بشكل قاطع أن هذه الجسيمات كانت تتحرك بالفعل مثل المواد الحبيبية، باستثناء أنها كانت تتدفق صعودًا".

كان هذا الإجراء غير متوقع لدرجة أن الباحثين اضطروا إلى التوصل إلى مصطلحات جديدة لوصفه. يُشار إلى التدفق الصاعد على أنه زاوية سكون سلبية، وهو ناتج عن معامل احتكاك سلبي يعزز الحركة فعليًا بدلاً من إبطائها كما هو الحال عادةً.

عندما يتم تطبيق عزم مغناطيسي على هذه الحبيبات الدقيقة، فإنها تدور حول محاورها، مما يجبر الجزيئات على التجمع مؤقتًا والعمل في انسجام تام، ما يسمح للحبوب بالتسلق إلى أعلى المنحدر.

أفاد الباحثون بأن المجال المغناطيسي الأقوى يعني مزيدًا من التماسك، وبالتالي تكتسب الحبيبات المزيد من الجر وتتحرك بشكل أسرع.

لا يزال البحث في الأيام الأولى، ولكن يمكن استخدام هذا النهج في مجال الروبوتات الدقيقة أيضًا، وربما في توصيل الأدوية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علماء يستخدمون لعاب سحلية للكشف عن أورام البنكرياس

تمكن علماء من مركز رادبود الطبي الجامعي في نيذرلاند من اكتشاف طريقة جديدة لتحديد الأورام الحميدة في البنكرياس باستخدام المادة الموجودة في لعاب نوع من السحالي بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

وأفاد العلماء بأنهم قد طوروا فحصا جديدا يُسمى Exendin-PET، يعتمد على مادة موجودة في لعاب وحش Gila (نوع من السحالي)، والذي يتيح تحديد موقع الأورام الأنسولينية بدقة.

وفي هذا الجانب، كشف مارتن جوتارد، أستاذ الطب النووي، أنه في الماضي، كان الجراحون يقطعون أجزاء من البنكرياس حتى يجدوا الورم، مما قد يؤدي إلى إزالة البنكرياس بالكامل. لذلك قام الفريق بابتكار نسخة من المادة التي تُسمى Exendin، وإضافة مادة مشعة إليها لرؤيتها في فحص PET. وساعد هذا في اكتشاف الأورام الأنسولينية بدقة.

من جهته قال مارتي بوس، المعد الرئيسي للدراسة: إن المرضى يعانون من قلة الطاقة وغالبا ما يفقدون الوعي بسبب انخفاض مستويات السكر، وعادة ما يستغرق الأمر وقتا طويلا لتشخيص الحالة على الرغم من وجود فحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب، إلا أنها ليست دائما فعّالة في كشف الأورام الأنسولينية.

وذكر أن الدراسة اشتملت على 69 مريضًا بالغا يُشتبه في إصابتهم بالورم الأنسوليني، وكشف الفحص الجديد عن أورام لدى 95% من المرضى، مقارنة بـ65% مع الفحوصات الحالية، مؤكدًا أن الفحص الجديد يمكن أن يحل مكان جميع الفحوصات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • علماء صينيون يطورن "الكلاشنيكوف الطائر"
  • علماء يكتشفون دليلا جديدا على مصدر الأصوات الغامضة في المحيط الجنوبي
  • علماء روس يبتكرون سلالة بكتيريا بديلة لمضادات الحيوية
  • علماء النفس يكشفون: سؤال مباشر وبسيط يكشف الشخص النرجسي في 20 ثانية!
  • علماء يكتشفون فائدة فيتامين "ب 3" لمرضى الرئة
  • مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي
  • سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
  • علماء يستخدمون لعاب سحلية للكشف عن أورام البنكرياس
  • كلما كان الشتاءُ دافئًا.. كانت كمية تخزين السهول المرتفعة للكربون أقل
  • طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد