الجالية اليمنية في ألمانيا تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمانيون/ متابعات احتفت الجالية اليمنية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وفي الفعالية التي أقيمت بمدينة مندن، ألقيت كلمات أكدت أن المولد النبوي محطة تربوية تزكي النفوس للارتقاء والتأسي والاهتداء والإيمان والولاء العملي للرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله.
وتناولت جوانب من شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله، مشيرة إلى أن إحياء هذه المناسبة يعزز روابط الأخوة والتكافل والتعاون بين الناس، والتمسك والارتباط بالهوية والثقافة الإيمانية والعربية، وتورث للأبناء خصوصا في أرض الغربة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء المولد في ظل التشويه المتعمد بالأفكار المضللة التي تهدد هوية الأجيال القادمة، مستعرضة واقع الأمة عندما ابتعدت عن مصادر دينها وكيف أصبحت ذليله مهانة للشيطان الأكبر وأدواته..
وشددت على أهمية تعليم الأسر والأطفال سيرة رسول الله وأخلاقه وفضائله لتطبيقها في حياتها اليومية.
تخللت الفعالية فقرة مسابقة تعليمية للأطفال عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأناشيد معبرة ومأدبة جماعية. # ألمانيا#ذكرى المولد النبوي الشريفالجالية اليمنية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟، ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.
وأشارت إلى أنه يَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.
ويقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا ضَرَر وَلَا ضِرَار» أخرجه الإمامان: أحمد وابن ماجه، وهو أصلٌ في الشريعة الإسلامية، ومُقرِّرٌ للقاعدةِ الكليَّة مِن أنَّ "الضَّرَرَ يُزَال"، كما في "الأشباه والنظائر" للإمام جلال الدين السيوطي (ص: 83، ط. دار الكتب العلمية).
وقد تقرَّر في الشرع الشريف وجوبُ حفظ النفس عن المهلكات والآفات، بل جعله مقصدًا مِن مقاصده الكليَّة التي جاءت الأحكام لتحقيقها، قال الله- تعالى-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال- جَلَّ جَلَالُهُ-: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أنَّ ترويع الآمنين أذًى مُحرَّمٌ في شرعنا الحنيف، فعن أنس بن مالكٍ- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه الأئمة: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود.