مطلب في الشورى بدعم توطين المهن الفنية والإدارية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الرياض
عقد مجلس الشورى اليوم الأثنين، جلسته العادية الأولى من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وطالب مجلس الشورى وزارة الصناعة والثروة المعدنية بدراسة تطوير أنظمة التوطين من خلال دعم توطين المهن الفنية والمهارية والإدارية الوسطى والعليا في الصناعة والتعدين.
ودعا المجلس الوزارة إلى التوسع في تنمية صناعة ألواح الطاقة الشمسية ومكوناتها وتوطينها لرفع المحتوى المحلي من صناعة الطاقة المتجددة ، وأقر دعم الوزارة لتوفير الخدمات الأساسية والمرافق العامة للمدن الصناعية وتحديداً في المناطق الواعدة، كما طالب المجلس بدعم الوزارة للإسراع في تنفيذ المبادرات الخاصة باستدامة الصناعة، وتطوير الأنظمة التشريعية في قطاع الصناعة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للصناعة.
كما دعا المجلس في قراره إلى دعم الوزارة في العمل مع الجهات المعنية لوضع الأنظمة والتشريعات لتمكين مشروعات التعدين ، وإزالة العوائق التي تمنع استخدام الأراضي وتأسيس المجمعات التعدينية ، مؤكداً في ذات القرار أن على الوزارة وضع خطة عمل وبرنامج تنفيذ لما انتهت عليه الدراسات في المبادرات المكتملة لديها والعمل مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوطين ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى
إقرأ أيضاً:
الشيخ الخطيب: الحديث عن نزع السلاح لغة عداء لا وطنية ودعوة للعدو ليستمر في عدوانه
الثورة نت/..
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنّ “الحديث عن نزع السلاح هو لغة عداء، لا وطنية، وهي دعوة للعدوّ الصهيوني ليستمرّ في عدوانه” .
ودعا الشيخ الخطيب خلال خطبة الجمعة في مقر المجلس في طريق المطار إلى: “ترك هذا الملف لحوار هادئ بعيدًا عن المزايدات الإعلامية والاستثمارِ السياسي، وليكن قراره وطنيًّا جامعًا، لا انبطاحًا أمام المطالب الخارجية”.
ولفت الشيخ الخطيب الانتباه إلى أنّ: “مصداقيّة الحكومة اليوم في تنفيذ التزاماتها، لا في تعليق الإعمار على انسحاب العدو”، إذ إنّ “بيانها الوزاري واضح، ولكنّ تصريحات بعض الوزراء لا تنسجم معه، بل تعكس سياسات أحزابهم، لا مصلحة الشعب”.
كما دعا إلى أنّ: “يُعامل الجميع على قدم المساواة، ولتُستعد هيبة الدولة عبر احترام سيادتها، وردعِ كلّ تجاوز من أيّ مبعوث خارجي يسيء إليها”.
وختم الشيخ الخطيب بالإشارة إلى مضي ما يُناهز 6 أشهر على وقف العدوان، ولم يتحقّق شيء من التزامات الحكومة، ورأى أنّها من دون شكّ أحوج ما تكون اليوم إلى تنفيذ وعودها، لأنّ ثقة الشعب بها أصبحت على المحك، وقد تصبح قريبًا في خبر كان .