واعظة بالأوقاف تكشف حكم الاحتفال بالمولد النبوي.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إننا إذا لم نتحدث عن النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فمن نتحدث عنه؟ ومن نكثر من الصلاة عليه كل يوم؟
المولد النبوي 2023.. وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان بذرة الخير ونبراس الهداية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. فريضتان تمحوان الذنوب وتعادلان عتق رقبةوأضاف دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة صدى البلد، أن النبي الكريم هو الذي قال فينا "اشتقت لإخواني، فسأله الصحابة، أولنا إخوانك، قال لهم، أنتم أصحابي، ولكن إخواني هم قوم يأتون من بعدي ويتبعونني ويؤمنون بي".
وأشار إلى أنه لا ينكر المختلف فيه، ومن يصف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بدعة، فنقول له "اتركوا لنا هذه البدعة فنعم البدعة هذه".
وتابع: نحن نحتفل كل عام بمولد النبي بالذكر والصلاة على النبي، وقراءة القرآن، فكل من كانت له حاجة فليكثر من الصلاة على النبي، فهي تكفر الذنوب وتقضي الحوائج، فالنبي هو خاتم المرسلين.
الاحتفال بذكرى المولد النبويمن جانبه، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنَّ الاحتفال بذِكرى المولد النبوي الشريف يمدُّنا بمزيد من الأمل والنور والبِشر لتَشُدَّ على أيدِينا وسواعِدِنا كي تَتَوحَّدَ كلمَتُنا وتَنطلقَ مساعِينا نحوَ البناء والعمران؛ رغبةً في استعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ والإقبال عليها وتعميرها.
وأضاف المفتي أن ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة، ولذلك قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، مشيرًا إلى أنه من حُسن الطالع توافق الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام مع احتفالاتنا بانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن محدودةً، بل كانت تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادي والمعنوي، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الـزمان؛ بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي القرآن المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الصلاة على النبي هي سر الفلاح، وهي الطريق إلى الراحة والطمأنينة، والصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، فهي سر في دفع الهموم والمشاكل، وطريق إلى الأمان من المخاوف والنجاة من كل أمر مرعب.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب."
وأكد أن الصلاة على النبي هي علاج للهموم وأسرار الفلاح في الدنيا والآخرة، داعياً الجميع إلى الإكثار من الصلاة على النبي: "من لم يجد في حياته سعادة أو راحة، فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها مفتاح الخير، وهي الطريق إلى نور الجمال وبلوغ الفلاح."
واختتم الشيخ الطلحي قائلاً: “أيها المشتاقون لنور جمال النبي، صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تعظم مكانته وتزيدنا قربًا إلى الله تعالى.”.