عين الحلوة... انتشار القوة المشتركة بعد تعزيزها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت القوة الفلسطينية المشتركة ظهر اليوم في تنفيذ الخطوة الاولى لاعادة تكريس الامن في مخيم عين الحلوة وذلك عبر انتشارها على نقاط التماس لازالة التوتر و طمأنة الناس من اجل عودة النازحين الى المخيم.
وبدأت خطة الانتشار اليوم عند الساعة الاولى ظهرا، في حضور أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية و الاسلامية في صيدا و قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري الذين واكبوا عملية الانتشار حيث انطلقت العناصر من امام مستشفى القدس وتموضعت في النقطة الاولى عند مفرق سنترال البراق الفاصل ببن حي الصفصاف وحي البركسات و عكبرة بقوة عديدها 40 عنصرا كما انتشرت في النقطة الثانية في حي الطيرة ، الراس الاحمر و الصفصاف بعد تعزيز هذه النقطة بنحو عشرين عنصرا من القوة المشتركة ليصبح عديدها الاجمالي 165 عنصرا وضابطا ممثلين من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، على ان تستكمل الخطوات الاخرى لاحقا.
واعتبر عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في صيدا ومسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان ان "هذه الخطوة الاولى في نشر القوة المشتركة في منطقة الطيرة ونقطة البراق على ان تستكمل بالخطوة القادمة في انسحاب المسلحين من المدارس وتسليمها لوكالة الغوث - الاونروا بهدف اعادة صيانتها وأيضا نشر القوة في منطقة حطين بهدف اعادة الحياة الى طبيعتها و طمأنة اهلنا وشعبنا و عودة النازحين الى منازلهم ودعوة وكالة الغوث لاطلاق نداء سريع بتامين الاموال اللازمة ولاعادة ترميم ما دمرته الاشتباكات الاخيرة".
وأكد عثمان "ان المخيم سيبقى عنوان حق العودة و ستفشل كافة المشاريع الهادفة لانهاء المخيم و على الجميع ان يفهم ان المخيم ليس صندوق بريد لاي جهة وانه سيبقى عنوانا لحق العودة".
وختم: "ان ملف تسليم المتهمين باغتيال العميد ابو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد فرهود بات في عهدة دولة الرئيس نبيه بري وأركان الدولة اللبنانية باجماع كافة القوى السياسية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوة المشترکة
إقرأ أيضاً:
نابولي يُعيد «فارق النقطة» مع الإنتر!
نابولي (رويترز)
حقق نابولي فوزاً مستحقاً 2-1 على ضيفه فيورنتينا على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ليواصل مطادرة الإنتر متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 60 نقطة، متأخراً بفارق نقطة واحدة عن إنتر المتصدر الذي حول تأخره إلى فوز 3-2 على مونزا، وظل فيورنتينا في المركز السابع برصيد 45 نقطة.
وقبل المباراة، نظم المشجعون أنفسهم خلف المرميين لمطالبة نابولي ببذل قصارى جهده، واستجاب اللاعبون، وهيمنوا على الشوط الأول.
وخلال الدقائق الأولى من المباراة، أمطر نابولي منطقة جزاء فيورنتينا بالتمريرات العرضية وتمريرات باتجاه روميلو لوكاكو.
وأنقذ ديفيد دي خيا حارس فيورنتينا محاولة من مسافة قريبة من جياكومو راسبادوري، وبعد دقائق وصلت الكرة أخيراً إلى لوكاكو في الدقيقة 26.
وأخفق دي خيا في الإمساك بالكرة، بعد تسديدة بعيدة المدى من زميله السابق في مانشستر يونايتد سكوت مكتوميناي، وكان لوكاكو في المكان المناسب، ليضع الكرة في الشباك.
وتصدى حارس فيورنتينا بقدمه لمحاولة أخرى من راسبادوري، وفي واحدة من محاولاته الهجومية القليلة، حصل فيورنتينا على ركلة ركنية حولها مويس كين بضربة رأس علت العارضة.
وتواصل ضغط نابولي، وأطلق جيوفاني دي لورنسو تسديدة قوية ارتدت من القائم، وأنقذ الحارس بقدمه محاولة من ليوناردو سبينازولا.
وجاء الشوط الثاني أكثر هدوءاً إلى أن تصدى دي خيا لمحاولة من راسبادوري وبعد مرور ساعة من اللعب، حصل مهاجم نابولي على مكافأته.
ولعب لوكاكو تمريرة مثالية داخل المنطقة باتجاه راسبادوري الذي سيطر على الكرة، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك.
وقلص فيورنتينا الفارق بعد ست دقائق عندما لعب كين تمريرة بالكعب حولها ألبرت جودموندسون إلى داخل الشباك.
وبهذا يعود فريق أنطونيو كونتي إلى درب الانتصارات بعد خمس مباريات دون فوز.