فتح باب الترشح لجائزة «نافس» حتى يناير 2024
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن إطلاق الدورة الثانية من جائزة نافس (2023 – 2024) تحت شعار «نافس وتميز»، وفتح باب الترشح للجائزة من الأفراد والمنشآت في القطاع الخاص والمصرفي، على أن يتم إغلاق باب الترشيح في الأول من يناير 2024، تمهيداً لإعلان اللجنة المنظمة النتائج النهائية خلال حفل التكريم في مارس 2024.
وأوضح المجلس أنه تم إطلاق الدورة الثانية لجائزة نافس 2023 – 2024 برعاية كريمة ودعم وتوجيه ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، انطلاقاً من حرص المجلس على الارتقاء بمنظومة التنمية البشرية الإماراتية، وإعداد رأس مال بشري إماراتي منتج ومستدام في القطاع الخاص والمصرفي، لتحقيق أهداف المشاركة الاقتصادية الفاعلة للمواطنين بما يدعم اقتصاد الدولة.
وتستهدف الجائزة في دورتها الثانية، تكريم المواطنين المتميزين العاملين داخل وخارج الدولة في القطاع الخاص والمصرفي والتأميني والمالي وجمعيات النفع العام ومؤسسات التعليم الخاصة، إلى جانب المنشآت المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي.
وأوضح المجلس، أنه تم توسعة نطاق الجائزة في دورتها الثانية لتشمل الأفراد والمنشآت المسجلة لدى مصرف الإمارات المركزي، مما يعزز من دور الجائزة في تشجيع جميع منشآت القطاع الخاص والمصرفي والمالي والتأميني على المشاركة في دعم ملف التوطين.
وأِشار إلى أن هناك تعاون وتنسيق مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي للإشراف على فئة الأفراد، فيما تشرف وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي على فئة المنشآت وفقا للمنشآت التابعة لكل منهما.
وقال الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، إن «جائزة نافس» تشكل دعمًا لملف التوطين الذي يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة وتحقيق رؤيتها وتوجيهاتها برفع نسبة مشاركة الكوادر الإماراتية ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص، حيث يعد تطوير الجائزة في دورتها الثانية بمثابة انطلاقة متجددة لها.
وأضاف: «حوكمة الجائزة وتوسيع نطاق المستهدفين من شأنه مواصلة إبراز ومكافأة الكوادر الإماراتية وشركات القطاع الخاص على جهودهم في دعم مبادرات التوطين وفق أفضل الممارسات والمعايير، وهو ما يسهم في رفع نسب التوطين في هذا القطاع والارتقاء بمهارات الكوادر الإماراتية وتعزيز تنافسيتهم في بيئة العمل وتشجيعهم للمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة».
وأضاف أن الدورة الثانية للجائزة تعتبر امتدادا للنجاحات التي حققتها الدورة الأولى لا سيما في ضوء القيم التي ترتكز إليها الجائزة ومن حيث رعايتها من قبل قيادتنا الرشيدة والتي تحفز العمل على دعم استدامة أفضل الممارسات على مستوى الأفراد والشركات والمساهمة في دعم تنافسية سوق العمل.
من جانبه صرح خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، أن جائزة نافس تشكل حافزاً لتعزيز واستدامة التوطين في دولة الإمارات، ودعم الجهود الرامية إلى تسريع تحقيق مستهدفاته، وترسيخ مساهمة القطاع الخاص والقطاع المصرفي والمالي وقطاع التأمين، في هذا الملف الوطني، الذي حقق نتائج متقدمة بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأضاف: "يتصدر تحقيق أهداف التوطين وتمكين المواطنين أولوياتنا الاستراتيجية انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية للحكومة، حيث نواصل العمل على تعزيز الجهود وإطلاق البرامج الوطنية والمبادرات الراسخة لتوظيف الكوادر الشابة وجذب الكفاءات الإماراتية والاستثمار فيهم، باعتبارهم الركيزة الأساسية لعملية النمو المستدام في القطاع المالي بالدولة، ومنها برنامج إثراء للتوطين في القطاع المالي، والذي تم إطلاقه في عام 2023، حيث نستهدف توظيف وتدريب 9,375 مواطناً ومواطنة بحلول (2026-2027)، للوصول إلى إجمالي نسبة 45% في توطين القطاع المصرفي، منها نسبة 45% في توطين الوظائف الحيوية و30% في توطين الوظائف القيادية في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى نسبة توطين 30% في القطاعات الأخرى مثل، التأمين والصرافة والتمويل.
وأشار إلى أن هذه النتائج الإيجابية، التي تحققت في زمن قياسي، تعكس التزام المؤسسات المالية المرخصة بمسؤولياتها في ملف التوطين، كما يجسد تعاونها واستجابتها الكبيرة في تحقيق المستهدفات المطلوبة للتوطين، لاسيما في ضوء الدعم الذي يوفره المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي وبرنامج«نافس»، وفق رؤية تستهدف تمكين المواطنين لمواكبة متطلبات سوق العمل في القطاع المالي بما يحقق الخطط المستقبلية للدولة.
ودعا المؤسسات المالية المرخصة إلى رفع مستوى التزامها وإبراز دورها المتميز في إنجاح سياسات التوطين. ان مشاركة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في الدورة الثانية لجائزة نافس يعكس اهتمام ودعم القيادة الرشيدة بملف التوطين وتقدير الحكومة للمؤسسات والمواطنين المتميزين العاملين في القطاع المصرفي والمالي وقطاع التأمين.
وأوضح غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة أن «جائزة نافس» هي امتداد لرؤية برنامج نافس الذي تم إطلاقه ضمن حزمة مبادرات الخمسين في عام 2021، لتحقيق رؤية الإمارات 2071 من خلال تسليط الضوء على النماذج المتميزة من المنشآت والمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي.
كما أشار إلى أن الدورة الثانية من الجائزة تتطلع إلى تكريم المنشآت التي حرصت على الاستثمار في الكوادر الإماراتية، من خلال التوظيف والتدريب إلى جانب إبراز الدور الإيجابي لتلك المنشآت في خلق فرص العمل وتنمية مهارات المواطنين، وتشجيعهم لمواصلة الجهود في تعزيز دورهم كشركاء استراتيجيين في تنمية المجتمع واقتصاد الدولة. كما تهدف الجائزة إلى إعطاء فرصة لجميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي للمشاركة والاحتفاء بجهودهم وتميزهم الوظيفي.
حيث تتكون الجائزة من فئتين رئيسيتين وهما فئة المنشآت وفئة الأفراد، وقد تم التعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي لضمان مواءمة فئات الجائزة ومعاييرها والآلية المستخدمة للتقييم مع التوجهات الحكومية وأفضل الممارسات والمعايير العالمية، بما يضمن حوكمة عملية التقييم وتعزيز مفاهيم التميز المؤسسي والفردي، ويتعين على المرشحين استكمال استمارة الترشيح الإلكترونية ما بين سبتمبر 2023 إلى نهاية ديسمبر 2023، وإرفاق كافة المعلومات المطلوبة لإجراء عملية التقييم، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة https://nafisaward.etcc.gov.ae
وتتكامل الجائزة مع الأجندة الوطنية وتستهدف تكامل دور القطاع الخاص في تطوير منظومة الاقتصاد الوطني خلال الخمسين عاماً القادمة، وتحديد مستوى النضج الذي وصلته شركات القطاع الخاص في تحقيق رؤية الحكومة فيما يخص ملف التوطين، وتكريم المتميزين من شركات وأفراد، والاعتراف بجهودهم وإنجازاتهم، إضافة إلى تشجيع القوى العاملة المواطنة للعمل والإنتاجية لتحقيق تنافسية سوق العمل، مع ضمان استدامة مبادرات التوطين في القطاع الخاص، والإسهام في تغيير الثقافة العامة لدى الشباب وجذبهم للعمل في القطاع الخاص كخيار أولي بعد التخرج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الإمارات الکوادر الإماراتیة القیادة الرشیدة القطاع المصرفی الدورة الثانیة الجائزة فی
إقرأ أيضاً:
سلطان يؤكد دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي وتخريج الكوادر البشرية (فيديو)
الشارقة: «الخليج»
أثنى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، على جهود القائمين في تصميم وتنفيذ المنشآت الرياضية التابعة للجامعة، ومتابعة احتياجات المرافق وذلك لتوفير بيئة دراسية مثالية للطلبة الدارسين.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الرابع لمجلس أُمناء جامعة كلباء صباح اليوم الخميس، والذي عُقد في مقر الجامعة، مؤكداً سموه على دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي من خلال إنشاء المرافق والصروح الرياضية، وتخريج الكوادر البشرية التي تساهم في دفع عجلة الرياضة بمختلف مجالاتها وألعابها.
وحث صاحب السمو رئيس جامعة كلباء الطلبة على الاهتمام في التخصصات الرياضية المتنوعة التي تطلقها الجامعة، ومنها الطب الرياضي الذي يحظى باهتمام عالمي لأهميته وندرة وجوده في الجامعات حول العالم، إضافة إلى كثرة الإصابات في الجانب الرياضي، داعياً سموه الطلبة بالتزود بالعلم والمعرفة، متمنياً سموه أن يُشكل هذا التخصص إضافة كبيرة للجامعة.
وأشار سموه إلى أن جامعة كلباء أصبحت تمتلك سمعة متميزة من خلال تبنيها المجال الرياضي بين الجامعات الكبرى، كاشفاً سموه عن تهافت الجامعات العريقة للاستفادة من إمكانيات الجامعة وتوقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم لتعزيز الجانب الأكاديمي في التخصصات الرياضية.
متابعة العمل الأكاديمي
وناقش اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء عدة موضوعات مدرجة على جدول الاعمال والتي تُعنى بمتابعة العمل الأكاديمي في الجامعة بما يسهم في تعزيز البرامج الأكاديمية والتخصصات المختلفة.
واستعرض المجلس تقرير الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، الذي تناول سير العمل في الجامعة وما حققته من إنجازات ومبادرات مختلفة خلال الفترة الماضية، والتي تعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية وترسيخ دورها في خدمة المجتمع، إضافة إلى أبرز التطورات التي تمت على منشآت جامعة كلباء.
وناقش المجلس تأسيس مركز التميّز في التعليم والتعلّم، والذي تم اعتماده في الهيكل الجديد لجامعة كلباء، ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة الراسخ بالتميّز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية، وليكون منصة محورية للابتكار التربوي والارتقاء بجودة التعليم بما يتماشى مع رؤيتها ورسالتها الاستراتيجية، وسيهدف المركز إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والارتقاء بممارسات التدريس والتعلّم وفقاً لأحدث المعايير العالمية، ويرتكز المركز على مجموعة من الأهداف الجوهرية، من أبرزها: تقديم برامج تنمية مهنية متخصّصة في طرائق التدريس الحديثة والتكنولوجيا التعليمية، ترسيخ الممارسات التدريسية المستندة إلى الأدلة البحثية، وتعزيز ثقافة التعاون وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية، مع تشجيع الابتكار التربوي واعتماد استراتيجيات تعليمية مبتكرة.
كما اعتمد المجلس إنشاء حضانة لجامعة كلباء، وإعادة هندسة البرامج الأكاديمية في كلية إدارة الأعمال وكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، إضافة إلى إعادة هندسة إطار التعليم العام للجامعة.
واستعرض المجلس تقرير التعاون الأكاديمي الدولي وتوسيع جامعة كلباء نطاق شراكاتها العالمية، عبر بناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، حيث تم عقد اجتماعات موسّعة مع القيادات الأكاديمية العليا في عدة جامعات حول العالم، وتناولت اللقاءات فرص التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات في تصميم وتطوير البنية التحتية الأكاديمية، وتناول التقرير الزيارات والجولات الميدانية الشاملة في المرافق التعليمية والرياضية، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ونماذج الابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
واطلع المجلس على تقارير اللجان الفرعية المنبثقة من مجلس الأمناء وهي اللجان الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق الداخلي، ولجنة تنمية الموارد المالية، وأبرز التوصيات التي تعمل على تسريع عمليات التقدم العلمي والأكاديمي وتفعيل المجالات المتنوعة في الجامعة.
وعلى هامش الاجتماع زار صاحب السمو رئيس جامعة كلباء مختبر تحليل الحركة والمعني بتقييم الأداء الحركي والوظيفي للرياضيين والأفراد من خلال تحليل مفصل ودقيق لحركات الجسم، ويضم المختبر أحدث الأجهزة والتي تساعد في تخطيط العضلات الكهربائية وأنظمة التقاط الحركة البصرية، إضافة إلى أنظمة تحليل المشي والجري وكاميرات عالية الدقة تعمل بنظام ثلاثي الأبعاد للمفاصل والعضلات.
واطلع سموه على تصميم المجمع الرياضي في جامعة كلباء والذي يُعد الأكبر في المنطقة، وسيوفر المجمع في تصميمه البيئة المثالية للطلبة تشجعهم على التعلم وتعزيز المهارات لديهم، وسيضم المجمع صالة رياضية ومضمار جري داخلي ومرافق رياضية مجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
كما سيضم المجمع مسبحين شبه أولمبيين ومركز استشفاء وقاعات تدريب ومختبرات رياضة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم ومضمار جري خارجي ومناطق للنشاطات الترفيهية ستخدم الطلاب والطالبات منتسبي جامعة كلباء وغيرهم من المهتمين في الجانب الرياضي.
حضر الاجتماع بجانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء كل من: الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي أحمد الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات السابق، والدكتور عبدالله صالح السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الفجيرة، والدكتورة مريم سالم المراشدة العميد السابق لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، والدكتور جاستن بيتر اوكونور أستاذ مشارك في العلوم الرياضية والقياس والتقييم بجامعة موناش الأسترالية، وفيصل جاسم المدفع رئيس تمويل الأعمال - مصرف الشارقة الإسلامي، وعائشة رضا البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وبشاير حسن المنصوري مدير فرع دائرة الأشغال العامة بمدينة كلباء.