السعودية تخصص 2.5 مليون دولار لمبادرة أشعة الأمل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، دعمها لمبادرة أشعة الأمل بـ2.5 مليون دولار من أجل المساعدة في إنقاذ الأرواح، والتصدي لأعباء أمراض السرطان، باستخدام التقنيات النووية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الإثنين.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال كلمة المملكة العربية السعودية في اجتماع الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا إن "هذا الدعم يأتي امتدادا لدعم المملكة المستمر لجهود الوكالة ومبادراتها المتميزة لخدمة البشرية".
وهنأ وزير الطاقة السعودي الوكالة والدول الأعضاء باقتراب بدء تشغيل مركز تدريب الأمن النووي، في سايبرسدورف، المقرر افتتاحه في شهر أكتوبر من هذا العام، الذي بادرت المملكة بطرح فكرة تأسيسه ودعمه ماليا، بتعاون من دول أخرى.
وأوضح أن المملكة تتطلع إلى أن يكون المركز رافدا أساسا يمكن الوكالة من تعزيز قدرات جميع الدول الأعضاء في العديد من مجالات الأمن النووي، ويكون مركزا مرجعيا للأمن النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الطاقة السعودي
إقرأ أيضاً:
إسلامي: مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الحياد والتصرف المهني
يمانيون../ اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الخميس أن مطلب طهران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أشار في تصريح له إلى أن مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني. وقال: “من المقرر أن يجري نوّاب كل من الوكالة الدولية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال الأيام المقبلة محادثات بشأن تفاصيل التعاون وتسوية القضايا العالقة.”
وأضاف، مطلب إيران الدائم من الوكالة هو مراعاة الحياد والتصرف المهني. ويجب تجنّب استخدام تعبيرات أو بنود يمكن أن تستغلها الأطراف المعادية لإيران والعناصر المخرّبة ضد الجمهورية الإسلامية. وقد اتفقت آراؤنا مع السيد غروسي في هذا الصدد، وقد أيّد هو أيضاً وجهة نظرنا.
وأعرب محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على هامش زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعرض أحدث إنجازات الصناعة النووية الإيرانية، عن سروره بحضور رافائيل غروسي في إيران، وقال: إن توقعنا الدائم كان ولا يزال أن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حيادها، وأن تكون تقاريرها مهنية وفنية، وأن تتجنب استخدام عبارات يمكن أن تُستغل من قبل أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتيارات الإعلامية الهدّامة.
وأضاف: لحسن الحظ، كنا متفقين في هذا الشأن مع السيد غروسي، وقد أكد هو أيضًا وجهة نظرنا.
وتابع إسلامي: فيما يتعلق بالقضايا المطروحة والمسائل العالقة، فقد اعتمدنا على البيان المشترك الصادر في مارس 2023 كأساس. ونظرًا للتقدم المرضي الذي تحقق منذ ذلك التاريخ حتى الآن، فلا ينبغي التقليل من شأن الإنجازات الناتجة عن هذا البيان.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: خلال هذا اللقاء، تشكّلت إرادة مشتركة لمتابعة المسائل العالقة ضمن إطار البيان.
واليوم الخميس، وفي إطار زيارته إلى طهران، التقى “رافائيل غروسي”، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمحمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث تباحث الجانبان حول مختلف القضايا.
وعقب هذا اللقاء، أدلى الطرفان بتصريحات للصحفيين حول المشاورات التي جرت بينهما.
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال غروسي بعد اللقاء بشأن المحادثات التي أُجريت مع إيران: “تحدثنا عن كيفية دعم الوكالة الدولية للمفاوضات الجارية بين إيران وأمريكا. نحن نعلم أن هذه العملية ليست سهلة، ومن المؤكد أن هناك أطرافاً لا ترغب في أن تُثمر هذه المفاوضات. لكن يجب أن نبذل جهودنا من أجل السلام.”
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بين إيران وأمريكا، قال: “هذا الاتفاق ينبغي أن يكون اتفاقاً موثوقاً، ولكي يكون كذلك يجب أن يُقرَن بعملية تحقق من قبل الوكالة. من المهم أن نصغي إلى ما تقوله إيران، ونفهم ما هي تطلعاتها، وأن يكون لنا دور في تطور العملية التفاوضية.”
كما قال غروسي: “أنا أيضاً على تواصل مع المفاوض الأمريكي لأرى كيف يمكن للوكالة أن تكون جسراً بين إيران وأمريكا، وأن تساهم في الوصول إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات.”