السفارة اليمنية في القاهرة تحتفي بالذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية لدى القاهرة بالذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، التي وصفتها بـ "الخالدة"، في حفل حضره عددًا من "مناضلي الثورة" ورجالات الدولة السابقين وحشد لفيف من أبناء الجالية اليمنية في مصر.
ورفع الدكتور محمد علي مارم، سفير اليمن في مصر تهاني البعثة الدبلوماسية والجالية اليمنية إلى القيادة السياسية لليمن ممثلة في الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي متمنيًا ان تحل الذكرى القادمة وقد تحقق للشعب اليمني ما يصبو اليه من أمن واستقرار واستعادة الدولة وبناء المؤسسات القائمة على النظام الجمهوري والديمقراطية السياسية.
وأكد مارم على أهمية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر ليدرك الشعب اليمني من جديد أهمية وضرورة الدفاع عن المنجزات والمكاسب والمحافظة على النظام الجمهوري وحق المواطنة المتساوية والكرامة الإنسانية وهو ما تقوم به الآن الشرعية الدستورية للشعب اليمني بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ومعه جميع الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن اليمني العظيم الذين تجشموا مختلف المشقات وأقسموا على أن يقفوا صفا واحدا وسدا منيعا للدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
وأضاف مارم أن الشعب اليمني حاول أن يشق طريقه لبناء دولته خلال السنوات التي تلت الثورتين السبتمبرية والأكتوبرية ونجح في استعادة وحدته لكن أحلامه الوردية سرعان ما تحولت إلى كوابيس مظلمة بتصدر المشاريع الصغيرة وأخطرها محاولات استعادة الحكم الطائفي والعنصري في واحدة من أخطر العهود التي مرت على الشعب اليمني.
وأشار السفير مارم إلى أن الشرعية الدستورية للشعب اليمني لم تترك بابا للسلام إلا وطرقته، ولا طاولة للتفاوض إلا وتوجهت نحوها على أمل التوصل إلى حل سلمي يجنب الجميع ويلات الحرب والاقتتال وتحقيق سلام شامل وعادل وفقًا للمرجعيات المتفق عليها، ولكن قوى الانقلاب لا تزال مصممة على اطالة أمد الحرب والاستمرار في اختطاف الدولة ومؤسساتها وتعطيل كل مسارات السلام.
وأعرب السفير مارم عن عميق العرفان والامتنان باسم الجمهورية اليمنية قيادة وشعبًا لمصر والقائد العربي الخالد جمال عبد الناصر للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته حيث تعمدت وتجذرت علاقات الشعبين الشقيقين بالدماء الزكية والأرواح الشهيدة الطاهرة.
وتابع السفير: "ليس ذلك فحسب وإنما سنظل نتذكر جيوش مصر البيضاء التي حملت مشاعل المعرفة والتنوير على مدى عقود طويلة للقضاء على الجهل والمرض والتخلف وما تزال"، مثمنًا دور مصر الدائم والثابت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
بعد ذلك أقامت فرقة المركز الثقافي اليمني احتفالية فنية قدمت خلالها العديد من الأغاني الوطنية المعبرة عن عظمة ثورة سبتمبر ونضالات الشعب اليمني من أجل الجمهورية والوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر محمد علي العشرين دبلوماسي الديمقراطي الحرب ديمقراطية القيادة السياسية الشعب اليمني 26 سبتمبر الذكرى البعثة الدبلوماسية النظام الجمهوري استعادة الدولة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوّجه عددًا من الرسائل بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
الثورة نت/..
وجه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عدداً من الرسائل إلى رؤساء البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، بشأن الجرائم التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وتضمنت الرسائل الموجهة إلى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، ورئيس الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا، والأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية، ورئيس البرلمان الأوربي، وعددًا من رؤساء البرلمانات ومجالس النواب والشورى في عدد من دول العالم، اطلاعهم بحقيقة ما يجري من عدوان أمريكي على اليمن.
كما تضمنت الرسائل، توضيح ما يجري من عدوان أمريكي على اليمن، في ظل تصاعد خطير تشهده المنطقة والعالم من انتهاكٍ للقانون الدولي والإنساني، وباعتبار الاتحاد البرلماني الدولي يُمثل برلمانات دول العالم المنضوية في عضويته.
واعتبر العدوان الأمريكي غير المبرر على اليمن الذي تشنه إدارة ترامب على اليمن، موجهّا بدرجة أساسية ضد المدنيين واستهداف الأسواق الشعبية والمناطق السكنية والأعيان المدنية، وجرائم بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية دون أي مسوغ أو مبرر قانوني.
وأوضحت الرسائل، أن العدوان الأمريكي، يأتي في إطار دعم الإدارة الأمريكية اللا محدود للعدو الإسرائيلي المحتل ومحاولة التمويه على الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت مجلس النواب إلى أن ادعاءات ترامب بمنع الملاحة الدولية في البحر الأحمر مجرد أكاذيب وتضليل مفضوح للشعب الأمريكي والرأي العام الدولي لتبرير الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته.
وجددّ تأكيد التزام اليمن بأمن وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقواعد الأمم المتحدة، باعتبار أن المياه الإقليمية اليمنية ممر آمن للملاحة الدولية باستثناء السفن المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، أياً كانت جنسيتها أو ذرائعها، حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ورفع الحصار عن غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء والمياه لإنقاذ الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع منذُ أكثر من عام ونصف.
كما أكد مجلس النواب، أن الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وإنما يأتي في إطار ممارسة الحق السيادي لليمن في الدفاع عن النفس، ورد فعل مشروع على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بدعم مباشر من إدارة ترامب، معتبرًا هذا الإجراء الذي اتخذه اليمن التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والكرامة.
وحمل إدارة ترامب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عما ارتكبته من جرائم حرب ومجازر بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته، إضافة إلى المسؤولية عن التعويض عن كافة الأضرار والخسائر التي ألحقها العدوان الأمريكي بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة ومقدرات الشعب اليمني.
ودعت الرسائل، الاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل والاضطلاع بواجباتها تجاه رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني من خلال، التحرك العاجل لإنفاذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو وغالانت وكل من تورط في هذه الجرائم، وتقديم الدعم الكامل للمحكمة لتمكينها من أداء مهامها دون أي ضغوط أو ابتزاز.
وشدد مجلس النواب على العمل المشترك لفضح سياسات الهيمنة والاستكبار التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وتسعى للسيطرة على مقدرات الشعوب وتأجيج الصراعات والفتن في المنطقة لخدمة مصالحها وأجندتها الإجرامية.
وطالبت رسائل مجلس النواب، بتوحيد الجهود البرلمانية لمواجهة تلك التحديات والاعتداءات والانتهاكات، وتبني مواقف مشتركة قوية تدعم الحق الفلسطيني وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعت البرلمانات الدولية إلى تبني مواقف شجاعة ومبدئية ترفض سياسة الكيل بمكيالين والمطالبة بتطبيق القانون الدولي في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، والتحرك الفوري لوضع حد لجنون الإرهابي ترامب وسياساته المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بكوارث لا تُحمد عقباها.